|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-20-2005, 02:51 PM | #1 | ||||
|
احساس مؤلم رساله تستحق ان تقراء
إحساس مؤلم..رسالة جميلة تستحق النشر --الطريق إلى الجنة
أخى فى الله..أختى فى الله إحساس مؤلم....أن يطول البعاد و الخصام مع الله سبحانه و تعالى إحساس مؤلم....أن تأخذنى الدنيا وأعيش فى غفلة إحساس مؤلم....أن أكون مسلما ولا اعرف قيمة الإسلام إحساس مؤلم.....أن يضيع منى وقت الصلاة إحساس مؤلم.... أن يأمرنى الله بغض البصر...وأطلق بصرى فى المحرمات إحساس مؤلم.....أن يمتلئ ميزان سيئاتى و يخف ميزان حسناتى إحساس مؤلم.....أن انظر تحت قدمى للدنيا التى تنتهى بالموت ...ولا انظر أمامى للآخرة والخلود إحساس مؤلم.....أقف للصلاة بين الناس وهم فى خشوع وبكاء من خشية الله.......وأنا لا اشعر بشىء إحساس مؤلم....ألا اشعر بلذة القرب و الأنس بالله إحساس مؤلم ....أن يعيش الإنسان و يموت.......ولا يشعر بحلاوة الإيمان إحساس مؤلم.....أن ينتهى الامتحان و تسحب منى ورقة الإجابة وأنا لم اكتب فيها شيئا إحساس مؤلم.....أن يقتل المسلمون فى شتى بقاع الأرض...فى فلسطين و العراق و كشمير و الشيشان و غيرها لأنهم يقولوا لا اله إلا الله.... إحساس مؤلم .....أن أقع ضحية لأعداء الإسلام....وان أساعدهم فى نشر الفاحشة...لتدمير شباب المسلمين بدلا من إفاقتهم من غفلتهم إحساس مؤلم......أن نتكلم عن فنان أو لاعب كرة بالساعات......ولا نستطيع أن نتكلم عن الله وقدرته و صفاته لمدة خمس دقائق إحساس مؤلم........عندما يأتينا الموت بغتة...ونتوارى فى التراب ...ونفارق الأهل والأحباب....ولا يبقى معنا إلا عملنا إحساس مؤلم........عندما يدبر أعداء الإسلام المؤامرات للإسلام لمدة قرون ...والمسلمون فى غفلة إحساس مؤلم.........عندما تحدث الفرقة بين المسلمين بسبب مباراة كرة........وأعداء الإسلام يتحدون ضد المسلمين إحساس مؤلم........ عندما يهجر القرآن و يوضع على الرفوف إحساس مؤلم......... عندما نتكلم أكثر من لغة أجنبية ولا نعرف كيف نقرأ فى كتاب الله إحساس مؤلم.......... عندما نحفظ الأغانى....ولا نحفظ شىء من كتاب الله إحساس مؤلم.....عندما يصبح فنان أو لاعب كرة هو قدوتى.ولا اعرف شيئا عن الرسول و الصحابة إحساس مؤلم عندما نترك أعداء الإسلام.يخدعون المرأة المسلمة.ويكشفون عوراتها.ويغررون بها تحت مسمى التحرر.ويجعلونها تكره دينها.ونحن نتفرج و نستمتع بعورات المسلمات وغيرالمسلمات إحساس مؤلم ......عندما تنتكس الفطرة.ونصبح نأكل و نشرب كالأنعام إحساس مؤلم .....عندما نهجر سنة النبى صلى الله عليه و سلم إحساس مؤلم.......عندما يقبل الله تعالى الكثير من عباده ويفتح لهم باب التوبة...وارفض أن ارجع إلى الله إحساس مؤلم .....أن يطمس الله على قلبى..فلا اعرف الحق من الباطل....ولا اعرف الحلال من الحرام إحساس مؤلم....ألا يكون لى صحبة صالحة تعيننى على طاعة الله إحساس مؤلم....ألا افعل الخير ابتغاء مرضات الله إحساس مؤلم...ألا يصبح المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى إحساس مؤلم......أن تخلو البيوت المسلمة من التدين و الإيمان و طاعة الله.وان تمتلئ بالخلافات و المشكلات نتيجة للبعد عن الله إحساس مؤلم ......أن نترك أولادنا فريسة للتليفزيون و المسلسلات و الأفلام تبث فيهم القيم الهابطة وتميع الدين فى عقولهم إحساس مؤلم......أن نترك الغزو الفكرى الغربى.يجتاح عقولنا و عقول أولادنا إحساس مؤلم......ألا نختار شريك الحياة على أساس الدين لكى نبنى بيتا مسلما صالحا إحساس مؤلم.......ألا نربى أولادنا على الدين..ونرمى بهم فى جهنم ونحن لاندرى إحساس مؤلم......ألا يكون ترتيب حياتنا و تعاملاتنا و عاداتنا من خلال الدين إحساس مؤلم .....ألا يكون هدفنا الأساسى هو إرضاء الله و دخول الجنة إحساس مؤلم....أن تكون الدنيا عندنا...أهم من دخول الجنة و الخلود فيها إحساس مؤلم ....أن نركب القطار ولا ندرك أننا حتما سننزل منه فى محطة ما إحساس مؤلم.......أن يسخط الله علينا و يطردنا من رحمته إحساس مؤلم.......أن نفضح يوم القيامة على رؤوس الخلائق إحساس مؤلم.....أن يقول لنا النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة..سحقا سحقا..بعدا بعدا إحساس مؤلم......أن نصبح و المسلمون كغثاء السيل إحساس مؤلم.......أن تبدأ صحوة إسلامية فى عز الفتن و الأمواج المتلاطمة..ولا نركب فى سفينة النجاة إحساس مؤلم.....ألا يكون لنا دورا فى عزة الإسلام و نصرته إحساس مؤلم.......ألا يكون الله و رسوله أحب إلينا من أموالنا و أولادنا و أنفسنا و الدنيا كلها إحساس مؤلم.......ألا يكون حب الإسلام يملأ قلبى و عقلى ووجدانى ومشاعرى و أحاسيسى إحساس مؤلم.......ألا يكون حب الإسلام و الغيرة على الدين يجرى فى دمى وفى عروقى إحساس مؤلم ....أن نعرف أن الروح ترجع إلى ربها كل يوم فى المنام..وأن نصر أن ننام على معصية إحساس مؤلم......ألا نقدر الله حق قدره..وأن نجعله أهون الناظرين إلينا إحساس مؤلم......أن يخلقنا الله و يحسن خلقنا ..ثم ندنس فطرتنا ونهين أنفسنا بالمعصية إحساس مؤلم....أن نبتغى العزة فى غير الإسلام فيذلنا الله إحساس مؤلم....أن نصبح من جنود إبليس إحساس مؤلم........تعتق رقاب من النار..ويقذف غيرهم فى جهنم إحساس مؤلم....أن يغفر الله و يرحم و يسامح و يعفو..ونحن فى إصرار على المعصية إحساس مؤلم.....ألا تكون أخلاقنا قدوة لغيرنا إحساس مؤلم .....أن تنتشر الرشوة و المحسوبية و الربا و العرى و الزنا و أكل المال الحرام و غيرها من المصائب بين المسلمين إحساس مؤلم......أن ترى الرجل لا يعرف كيف يتوضأ..بل ولا كيف يغتسل إحساس مؤلم......أن ترى المسلمون يتبعون عادات و تقاليد فيها شرك بالله و كثير من البدع الدخيلة على الإسلام إحساس مؤلم.....أن نرى شبابنا يقلد الغرب تقليد أعمى..وينسى أن له جدود اسمهم أبو بكر و عمر وعثمان و على إحساس مؤلم......أن نفقد هويتنا كمسلمين وأن نصبح مثل الذين رقصوا على السلم.لانحن مسلمون حق الاسلام ولانحن غربيون..وبذلك نكون قد مكنا الغرب مما يريد إحساس مؤلم......أن تكون ألفاظنا الدارجة فيها الكثير من المخالفات العقائدية إحساس مؤلم ......أن نرى الأفلام تسخر من المتدينين وتهدم الدين إحساس مؤلم ......أن نرى وسائل الإعلام..تسمى الحلال بأسماء منفرة..وتسمى الحرام بأسماء براقة جذابة إحساس مؤلم.......أن نرى أن المجاهرة بالفاحشة أصبحت شيئا عاديا إحساس مؤلم....أن من يحافظ على دينه أصبح غريبا شاذا..وأن من يفعل الحرام و لا يقيم للدين وزنا أصبح هو الشخص الطبيعى إحساس مؤلم......أن ترى أهلك و أصحابك..فى بعد عن الله ولا تنصحهم إحساس مؤلم........ألا نكون من الفائزين يوم القيامة إحساس مؤلم .......ألا نشعر بحلاوة قيام الليل بين يدى الله و الناس نيام إحساس مؤلم......ألا نغذى روحنا كما نغذى جسدنا إحساس مؤلم......أن أكون بعيدا عن طاعة الله إحساس مؤلم......ألا أكون موصولا بالله إحساس مؤلم ......ألا يكون قلبى معلقا بالمساجد إحساس مؤلم.......أن يضيع عمرى ولا اعرف المهمة التى خلقنى الله من اجلها إحساس مؤلم .....ألا اشعر بنعمة الإسلام إحساس مؤلم.....أن يخوننى لسانى لحظة الموت ولا ينطق بالشهادتين إحساس مؤلم....أن أموت على معصية إحساس مؤلم.... إن يقول الله لى يوم القيامة.عبدى استهونت بلقائى؟ إحساس مؤلم.......ألا استطيع أن أجيب على سؤال الملكين فى القبر إحساس مؤلم....أن يموت احد والدى و هو غاضب على إحساس مؤلم...ألا أكون واصلا لرحمى إحساس مؤلم.... أن أكون عبدا و أسيرا...للمال أو للنساء أو للموضة..أو للسلطة..أو للشهوات...وألا أكون عبدا خالصا لله إحساس مؤلم......أن يدخل الصالحون الجنة و يتبوءوا أماكنهم ..ولا أكون معهم إحساس مؤلم....أن تقول نفس يوم القيامة ياحسرتا على ما فرطت فى جنب الله...وان كنت لمن الساخرين وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين وأنا اذكر نفسى قبل أن اذكر احد انشرها جزاك الله خيرا -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مات كما كان يتمنى نقلا عن : موقع مفكرة الإسلام كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن... ولكن، من منّا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة، وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها. فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم: ** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته، فقال : يا بنيّتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع .. ** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه تحشرج في حلقه، وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. ** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت. يعني في العبادة والخشوع، والزهد والخضوع .. فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات .. ** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات .. ** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات .. ** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت، فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسّالاً .. يا ليتني كنت نجّاراً .. يا ليتني كنت حمّالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات .. وهذا مشهد من عصرنا الحديث [القصص مستقاة من سلسلة الدار الآخرة للشيخ محمد حسان]: ** شاب أمريكي من أصل أسباني، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا : من أنت ؟ قال دلوني ولا تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة، وعلّموه الصلاة فصلى بخشوع نادر، تعجّب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام، ولكنني نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح عليه السلام في الرؤيا وأنا نائم، وأشار لي بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمديّاً. يقول : فخرجت أبحث عن مسجد، فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد فى الركعة الأولى، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك، بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا . ** أخي في الله.. تأمل طويلا في هذه الخاتمة... وهذا زوج نجّاه الله من الغرق في حادث الباخرة 'سالم اكسبريس'، يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: "صرخ الجميع ((إن الباخرة تغرق)) وصرخت فيها هيا أخرجي. فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله.. فقال : هذا وقت حجاب!!! أخرجي!! فإننا سنهلك!!! قالت : والله لن أخرج، إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن متّ ألقى الله على طاعة، فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلّقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عني؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها في الآخرة في جنات النعيم . **وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغي إلا وجه الله، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده في الفراش، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد، فلما اشتد عليه المرض بكى، وقال في نفسه: يارب أُأذِّن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ماابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الآذان في آخر لحظات حياتي؟!! يقسم أبناءه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة، ورفع الآذان في غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان "لا إله إلا الله".. خرَّ ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها. **ختامها مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه في يوم الجمعة يغتسل، ويلبس ثوبه الأبيض، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتي الوضوء، وفي الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه. هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك.. بفخر وشرف وعزة؟ ๑۩๑...Hanan...๑۩๑ ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- بـيـت مـلـك عـلـى أربـعـة شـوارع ادعوا الله أن يجعله منزلاً مباركا منزلك الحقيقي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على آشرف الأنبياء والمرسلين : إخوتي في الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يحدثني قريب لي عن قصة حصلت لأحد الدعاة في بلاد الحرمين وهذا الداعية هو الشيخ ـ طلال الدوسري ـ يقول من يروي لي تلك القصة أن الشيخ طلال الدوسري له مكتب للعقارات في مدينة الرياض وهذا المكتب يختص بالبيع والشراء والتأجير فلل أو أراضي وغيرها وفي أحد الأيام جاء رجل إلى مكتب الشيخ وكان يقود سياره من نوع مرسيدس ـ الشبح ـ وكان يبدو على هذا الرجل الغرور والكبرياء وهو يتحدث فقال هذا الرجل ـ هل لديكم أرض على أربعة شوارع قال له الشيخ ـ نعم لدينا وقال للشيخ ـ اركب معي فرفض الشيخ وقال: بل أنت تعال معي لنذهب في سيارتي فوافق ذلك الرجل وبعد ذلك ذهبا واتجاه الشيخ إلى ــ الـمـقـبـره ـ فنزل وقال للرجل إنزل ودخلا سوياً إلى المقبرة وجلس على شفير أحد القبور وقال للرجل ـ إنظر هذه هي الأرض التي على أربعة شوارع فجثا الرجل على ركبتيه وأخذ بالبكاء وذهب الرجل وبعد فترة فإذا بالشيخ يفاجأ برجل ملتحي وقال له الرجل ـ أنا فلان الذي أتيت في ذلك اليوم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ياأخي ـ هل أنت على استعداد للسكن في ذلك المنزل ؟ ياأخي ـ ذلك المنزل لايحتاج إلى أن تدفع مالاً وإنما تأخذه مجاناً . ياأخي ـ لكن هذا المنزل يحتاج إلىأثاث لكي تنعم بالراحة والأمان بإذن الله عزوجل . ياأخي ـ إن لم تعمل على تأثيث ذلك المنزل فلن تذوق طعم الراحة . ياأخي ـ اعلم بارك الله فيك أن الأثاث لن يكلفك مالاً إنما ـ فعل ماأمر الله به وإجتناب مانهى عنه ـ ياأخي ـ هذا منزلك شئت أم أبيت ـ هذا أولى منازل الآخرة فهل استعديت للسكنى . ياأخي ـ اعلم بارك الله فيك أنك ستسكن وحيداً ولن تجد إلا أثاثك الذي جمعته طول السنين لهذا المنزل . ياأخي ـ اتق الله عزوجل ولاتتبع هواك فوالله لن ينفعك صديق أو قريب . ياأخي ـ إلتحق بالصالحين واترك رفقاء السوء ولاتتبع دعوات العلمانيين ومن يريدون إفسادك وإفساد أهلك . ياأخي ـ إنتبه قبل أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعاصي والله إنها الحسرة والندامة . أخي ـ هداك الله إلى طريق الإستقامة تأمل هذا الحديث القدسي ثم حاسب نفسك بعد ذلك ـ عن شداد بن أوس قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى : وعـزتـي وجـلالـي ـ لاأجـمـع لـعـبـدي أمـنـيـن ولاخـوفـيـن ـ إن هـو أمـنـنـي فـي الدنـيـا أخـفـتـه يـوم أجـمـع عـبـادي وإن هـو خـافـنـي فـي الدنـيـا أمـنـتـه يـوم أجـمـع عـبـادي ـ وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ــ كـن فـي الدنـيـا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سـبـيـل ــ أو كما جاء في الحديث . إستمع للقارىء ناصر القطامي سورة القارعة ـ مؤثرة جداً http://www.sohari.com/rawe3_telawat...ami_qare3ah.ram أسأل الله بمنه وكرمه أن يهدي جميع المسلمين وأن يؤلف بين قلوبهم وأن يجمعهم على قلب رجل واحد . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم يا اخوان انتبهو من هالايميلات اللي ترسلونها وتقولون فيها آمانة في عنقك ترسلها لمن تحب أو ارسلها لعشرة اشخاص مدري وش يصير فيك بعد بكرة .. ومن هالكلام ايضا رسائل الجوال والايميلات .. اللي نرسلها فيها نكت ولا نعمل حسابها (ويلُ للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويلُ له ويلُ له) رواه الترمذي وهو حديث حسن ارجو الاستماع الى المقطع للتنبيه في اخطاء نقع فيها كثيرا ونحن لا نعلم رسائل الجوال -مقطع صغير للشيخ المنجد مرررررة مهم في وقتنا إذاً ما هي سبل الوقاية من العين وما هو العلاج في حال وقع الضرر من أثر العين ؟ الوقاية من العين تبدأ أولاً من عند العائن نفسه قبل استحكام النظرة إن استدرك وذكر الله تعالى بكلمة ما شاء الله أو ما شابهها من التبريك ، يكون قد أذهب عن صاحبه ما قد يترتب على العين من الأذى بعد مشيئة الله ، وقد ورد في الحديث :" من رأى شيئاً فأعجبه فقال : ما شاء الله لا قوّة إلا بالله لم يضرُّه " وهناك طريقة عملية للعلاج يقوم بها العائن ، ولكن بعد استحكام العين في المعيون ولها أصل في الشريعة وقد يصعب تنفيذها إلا أننا أمرنا بها ، وهو أن يتوضّأ العائن أو يغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ، وداخلة إزاره أي ما يلي جسده من الإزار كالورك والفخذ . ثم يُصَبُّ ذلك الماء على رأس وظهر المعيون . وقد حصل ذلك في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان سهل بن حنيف ؟ أبيض وحسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فصرع سهل من ساعته ووقع مغشياً عليه ، فلما علم بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت برّكت ؟ ثم قال : " اغتسل له " فغسل ما ذكرناه آنفاً ثم صب على رأسه وظهره فقام سهل ليس به بأس ". رواه أحمد والنسائي وفي رواية مالك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عامر أن يتوضّأ له . ولا بد لمن يقوم بهذه الطريقة من الوثوق بكلام النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول ابن القيم : هذه الكيفية لا ينتفع بها من أنكرها ، ولا من سخر منها ، ولا من شك فيها ، أو فعلها مجرباً غير معتقد . ومن فوائد هذا الحديث ، أن على المؤمن أن يبرّك لصاحب النعمة ويبادر الى الدعاء له ويكون ذلك بمثابة الرقية له ، ولو كان صالحاً ولو نظر من باب الإعجاب فإنه قد يضر صاحبه من حيث لا يدري . q ماذا لو لم يستطع المعيون الحصول على ماء وضوء العائن لصعوبة تقبل الأمر لدى العائن غالباً ، مع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالاستجابة فقال “وإذا استغسلتم فاغسلوا؟ في هذه الحالة وبعد حصول الضرر من أثر العين واستحالة الحصول على ماء الوضوء من العائن ، ننتقل الى المرحلة الثانية من العلاج وهي الرقية بالقرءان والأدعية المأثورة كما مرّ معنا في حديث الجارية التي في وجهها سفعة من العين فقال -صلى الله عليه وسلم- استرقوا لها فإن بها النظرة ". ومن منطلق قول النبي -صلى الله عليه وسلم- " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " يقوم أحد إخوانه من المؤمنين بوضع يده على رأس المصاب ويقول :" بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك ، ومن كل نفس أو عين حاسدٍ الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ". أو يحضر إناء به ماء ويقرأ عليه المعوذات ثم يقول " اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً " فقد روى الصحابي أبا سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال :" كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من عين الجان ثم أعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سواهما " رواه الترمذي- وعلى الراقي أن يكون من أهل التقى والصلاح ، ومن الأفضل للمؤمن أن يكون له أوراداً وأذكاراً يواظب عليها تقيه شر العين والحسد و شر الشيطان وأذاه . q ما الفرق بين العائن والحاسد وهل هناك من قاسم مشترك بينهما ؟ من المعلوم أن الحسد أعمّ من العين ، والبواعث على الحسد سبعة كما ذكرها الإمام الغزالي رحمه الله � العداوة والكبر والتعجب ، والخوف من فوت المقاصد المحبوبة ( حيث يتزاحم المرء وأخوه على مقصود واحد) ، وحب الرياسة ، وخبث النفس وبخلها ،وهي أشد خطراً حيث أن العائن قد يكون أصاب صاحبه من باب الإعجاب فقط ليس إلا ، أما الحاسد فهو كاره للنعمة على أخيه ويتمنى زوالها عنه وغالباً ما يجتمع الحسد مع العين وليس العكس . والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول :" الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " ، والمؤمن الحق لا يحسد أحداً على نعمة بل يغبطه قال -صلى الله عليه وسلم- " إن المؤمن يغبط والمنافق يحسد " رواه ابن أبي الدنيا ، والغبطة أن يتمنى لنفسه ما كان لأخيه من النّعم ، وقد أثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رجل من الأنصار أمام أصحابه فقال :" يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة " فتتبع أحد الصحابة وهو عبدالله بن عمرو بن العاص أخباره ، فلم يجد عنده كثير صلاة ولا صيام ثم قال الرجل لعبد الله :" ما هو إلا ما رأيت إلا أني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خير أعطاه الله إياه ". وأول خطيئة كانت الحسد ، حسد إبليس آدم -صلى الله عليه وسلم- على رتبته ، فكان الكبر والحسد الباعث له على عدم السجود لآدم ، وذكر الله تعالى حسد إخوة يوسف -صلى الله عليه وسلم- وعبّر عما في قلوبهم بقوله تعالى إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ " . يوسف 152 � وأثنى الله تعالى على الذين لا يحسدون فقال :" ولا يجِدون في صُدورِهِمْ حاجةً ممّا أوتوا " 153 الحشر ، وقال تعالى في مَعْرِضِ الإنكار " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا " النساء 54 م\\للفائده |
||||
|
|