|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-17-2008, 06:33 AM | #1 | ||||
|
تعلم فن الاصغاء في الحياة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * * * من أكثر المشكلات شيوعا عند بعض النساء عدم إصغاء أزواجهن إليهن فالزوج إما أن يتجاهل الزوجة تماما عند تكلمه في الموضوع ما أو يسمع جزءا مما تقوله ثم بيدا في سرد الحكم أو الموعظة و الذم والاستخفاف أو الانفعال و الغضب في وجهها... في كثير من الأوقات يكون هدف الزوجة من الكلام التفكير فقط وليس إيجاد الحلول للمشكلة فكل ما تريده التعبير عما في داخلها فتشعر بالراحة أي إن المرأة تفكر بصوت مسموع على عكس الرجل الذي يفكر بطريقة مرتبة أي تركيز على المشكلة واحدة وإيجاد الحل المناسب لها... هناك دوافع تضطر الزوجة للكلام؟ - إيصال المعلومات أو جمعها وهذا هو السبب الوحيد الذي يشترك فيه الرجل أو المرأة. - لكي تطلعه على ما تريد قوله أو فعله. - عندما تكون في حالة غضب فالكلام يساعدها على التركيز ومن ثم شعورها ، بالراحة إما في حالة غضب الرجل فإنه يتوقف الكلام ويدخل غرفته أملا في إيجاد الراحة. - خلق وبث روح المودة فبعض النساء يردن التحدث إلى أزواجهن لجذب محبتهم وذلك عن طريق الثرثرة فيما يفيد ومالا يفيد بينما شعار الرجل هو (خير الكلام ما قل ودل). طريقة تعامل الزوج : - في البداية لابد من للزوجين من التعرف إلى طبيعة هذا الاختلاف بين الرجل و المرأة والتسليم به وهناك اختلافات تتعلق بأسلوب الكلام وردود الأفعال كأن يتوقع الزوج كيف تفكر الزوجة عندما يلتزم الصمت تماما وكيف يكون رد الطرفين: فالزوج نظرا لما يعانيه من الإرهاق والتعب و مشكلات العمل يتوقع من الزوجة إلا تكون لحوحة في إخراج الكلام منه لأنها قد تسمع مالا تود سماعه والزوجة تتوقع أن يشاركها زوجها فيصغي إليها باهتمام وعليها عندئذ ان تركيز حديثها بجمل مفيدة وفي الوقت المناسب.. وهناك اختلاف في رد فعل الزوج عن الأخر.. المقياس في ذلك طبيعة العلاقة بين الزوجين فإن كان الاحترام والتفاهم سائدين بينهما فسيستمع الزوج إليها باهتمام مشاركا إياها الحديث وان كان عدم الوفاق يسود الحياة الزوجية فسيكون رد الفعل هو السخرية و الاستهزاء من الطرف الأخر و التقليل من شانه و الانتقاد المستمر لأي سلوك يسلكه. و أحيانا يقوم الزوج بسرد مجموعة من المواعظ و الحكم كرد فعل على تصرف الزوجة الخاطئ في حق الآخرين وذلك من جهة نظره وقد يثور الزوج أو يغضب لمجرد شكوى من الزوجة لأنه يعتبره إدانة مباشرة له فينطق بعبارات للدفاع عن نفسه . رغم الزوجة لا تقصد إدانته لكنها تتكلم عن متاعبها لتشعر بالراحة النفسية فقط فعلى الزوج يتحلى بالصبر ويتفهم نفسية الزوجة ونظرتها إلى الحياة وطريقة حلها للمشكلات.. نصائح للزوجين: أن يتعلما فن الإصغاء والحوار مع بعضهما إذا كان أحداهما غير مهيأ للإصغاء فليعتذر للأخر بود و إن أصاب أحدهما الملل والاستياء أثناء الحديث فلا يستمر في الإصغاء حتى لا ينشا مزيد من المضايقات وتوتر للأعصاب وإثارة للغضب وعلى الأزواج أن يدركوا أن الزوجة من حقها أن تغضب كما يغضب الواحد منهم وان تتحدث إلى زوجها دفـــء الكلمة : أتمني الحياة السعيدة لكل زوجين في هذا الكون وان يسود الود والتفاهم بينهم.. منقول عساها يكون مفيد :) |
||||
|
|