|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-15-2008, 01:04 AM | #1 | ||||
|
ابجديات الحب ** علميها لطفك
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات (( واخواني )) ساطرح عليكم موضوع لطالما اشغلني وهو كيف نتعامل مع اطفالنا اليكم بعض الوسائل التي تنمو به نبتة الحب من داخل القلب فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن عليهم في صغرهم مع العلم أن الحب ليس معناه التغاضي عن بعض التصرفات او الأخطاء .. الأولى : كلمة الحب الثانية : نظرة الحب: الثالثة لقمة الحب الرابعة : لمسة الحب الخامسة : دثار الحب السادسة : ضمة الحب السابعة : قبلة الحب الثامنة : بسمة الحب فالحب يجب ان يتوفر ويتخلل تربيتنا لاطفالنا لمنحهم الحب والحنان .. :sm58: الأولى : كلمة الحب كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون جميله وحلوه في معناها اولا نقولها بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( ما يحطم من قيمته ، تشنيع به ، استهزاء به) فينتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] الثانية : نظرة الحب إجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت خفيف ( أحبك ياولدي او اذكر اسمه ) 3 أو 5 أو 10 مرات فإذا وجدت استغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك ياحبيبي } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية ستلاحظ طفلك وبعد لحضات او في اليوم الثاني قد حضنك وقال لك ابي اني احبك الثالثة : لقمة الحب لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه وينبغي أن نضعها وننظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة , ياليت تاخذ هذي من امك حبيبتك , ومن هذا الكلام..) بعد هذا سيقبلها الرابعة : لمسة الحب أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفع الصوت سينفره مني ولا يحبذا المناقشه ولا ما ساقول له ] واضع يدي على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب والأمن والرحمة ويقول الأب أنا معك أنابسامحك على ما أخطأتَ فيه بشرط ما ترجع فيه مره ثانيه وتاخذ كلامي على محمل الجد ومن هالكلام .. الخامسة : دثار الحب ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلا : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا السادسة : ضمة الحب لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له احساس جميل سيحس به طفلك وهو بين ذراعيك ,,, فلا تحرمونهم هذا الاحساس بالامان والحب الفياض السابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا الثامنة : بسمة الحب كم هو جميل ان نتبسم في وجه اطفالنا بدلاً من تلك التكشيره الصارمه التي تعود عليه بعض الاباء عند محادثت ابنائه وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان تبسمك في وجه اخيك صدقه ,,,,, فكيف في وجه طفل لا يعرف من الحياه الا الضحك والبسمه هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معه ان كان كبير او طفل صغير هناك بعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه ,,, اجباري ان نعود اطفالنا عليه فلـ ننهض باطفالنا الى مستقبل جديد يجعلهم ينظرون الى الحياه بنظره جميله كلها امل وتفأل وحب :sm58: :sm250: :sm70: |
||||
|
|