|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-28-2008, 07:04 AM | #1 | ||||
|
هل تسطيع نسيان الحب الاول ؟
هل نستطيع نسيان الحب الاول
الانسان ان ينسى الحب الاول فى حياته بالتأكيد لا يستطيع ومن يقول غير ذلك فهو يكذب على نفسه قبل ان يكذب على الاخرين ولكن لنكون صادقين مع انفسنا فيجب ان يكون هذا الحب حبا صادقا لان الحب الصادق الحقيقى لا يأتى مرتين ومن المستحيل ان يحب الانسان مرتان حبا صادقا لان لذة الحب الاول مستحيل ان تتكرر انه الحب الاول فيه تحركت مشاعرك لاول مرة وفيه خفق قلبك لاول مرة وفيه اصبحت رومانسيا لاول مرة فهو اول نظره عين ينخطف لها قلبك واول كلمه حب صادقه ينطقها لسانك واول لمسه يد تحسسك بأنك تمتلك الدنيا فهى اول مره تعرف معنى كلمه حب ويحسها قلبك وينطقها لسانك فأذا ذهب منك هذا الحب لن تستطيع ان تمحوه من داخلك وسيظل داخلك الى انت تموت والحب الاول لا يمكن نسيانه سواء كان من جانب المرأة او الرجل ولكن عندما ينطفئ نوره لسبب معين حينها سيبقى ذكرى جميلة نتذكرهـا بمخيلتنا في قصيدة حب جميلة او اغنية رومانسية او عند جلوسنا في ركن هادئ نسمع شيئا من الموسيقى الهادئة فالحب الاول هو اول بذور الحياة في صحراء قلب الانسان الذي لم يعرف الزراعة بعد لهذا تكون من اجمل البذور واروعها جمالا فهي الطريق الى حدائق الزهور اذا ما اثمرت عن الارتباط وهي الطريق لتعلم الزراعة الصحيحة اذا ما لم يتوج بالارتباط لهذا من الصعب نسيانه او تناسيه فكل شيء قادم سيكون دليل عليه رغم اننا نستمر بالحياة ونعرف غيره لكن نكهته تبقى في كل خطوة جديدة اما من ينساه اول فهذا هو المحال بعينه لكلا الطرفين يمكن تناسيه او الاغفال عنه ولكن نسيانه صعب جدا فحين تكون في حضرة الحب الاول تنسى كل حب جديد وتعود اليك كل اللحضات وكل همسات قيلت ولكنه سيبقى دائمــــأ |
||||
03-29-2008, 07:48 PM | #3 | ||||
|
اختي نانا نعم الحب الأول هو دائما الحب الصادق الذي يكون نابع
من المشاعر حيث يكون حب اول جديد لا يعكر صفوه اي شئ ولكن في بعض الأحيان تتحول كتلة الحب تلك الى كره !!!! نعم يحدث ذلك لماذا وبسبب ماذا ؟ بتصرف سئ يصدر من احدى الأشخاص الذي يحمل الضقينه في قلبه ولا يحب ان يرى غيره انسان محبوب فيعمل على تدمير تلك المحبه ولكن تبقى المحبة ولكن كل منهم لا يعترف بها ولكن اذا نظرنا الى قلوبهم وجدناه باقية ولكن كمسألة كرامة وعزة نفس لن يجرئ كل منهم على الإعتراف ولكن في النهاية نقول وما الحب إلا للحبيب الأول ولكن لا تنطبق تلك المقولة على شخص كان يحب ولم يكتب القدر ان يتمم حبهم بزواج فكل منهم سلك طريقة لا شك ان كل منهم يحمل في قلبه محبة ولكن عائلتهم ستسوق تلك المحبة ناحيتهم ومع زوبعة الحياة سيتلاشى ذلك الحب القديم شيئا فشيئا اسفه للإطالة ولكن موضوعك يستحق من يرد علية ويوفيه حقه |
||||
04-01-2008, 05:00 PM | #6 | ||||
|
مايغير حبي لك قربك ولا بعدك0000محبه متغيرها اليالي
الي من يلوم عيني الي تودك 0000مادورعن لهفتي بك واشتياقي الغلا لك وحدك والعهد عهدك0000بس لاتجرح شعوري بالتجافي اعترافي احتفظ فيه عندك0000احبك بأول ايامي وتالي |
||||
04-01-2008, 08:26 PM | #9 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما بين الوهم والحقيقة تتراوح المشاعر تجاه الحب الأول. البعض يعتقد أن ذكرى الحب الأول لن تمحوها الأيام ولا السنين. والبعض ينظر إليه على أنه مجرد وهم طفولى، ومشاعر مراهقة طبيعية يمر بها الإنسان. البعض يعيش على الذكرى ويتمنى لو عادت به الأيام، والبعض يحاول أن ينسى تلك الذكريات ويعتبرها ماض انتهى ولن يعود. اعجبني هذا المقال عن اسطورة الحب الاول بين الحقيقة والمثالية فأردت ان اشركه بموضوعكم اليوم وهو بقلم د. جابر عصفور هل صحيح أننا لا ننسى حبنا الأول ، وأننا نظل نحمله في جوانحنا طوال العمر، حتى لو أصابه الفشل كما يصيب أغلب حالات الحب الأول؟! وما السر في أن هذا الحب الذي يحدث مع تفتح الوعي للمرة الأولى على الحياة يظل كامنا في النفس كالأصل الذي لا يقبل الفناء؟! لقد نمت داخلنا أسطورة الحب الأول بوصفها بعض حنين البداية إلى اللحظة المعرفية الأولية التي أكتملنا فيها بمعرفة الآخر، المرأة، فتعرفنا الحياة في صورتها التي كنا نجهلها، ودخلنا أفق الغواية الساحرة التي قادتنا إلى عوالم بهيجة سعدنا بها زمنا، وحتى عندما كان الحب الأول يفشل، نتيجة اصطدام مثاليته بواقع الحياة الخشن، أو نتيجة التفريق بين المحبين لأسباب عديدة، كان هذا الحب يظل باقيا في النفس كالواحة الظليلة التي تلجأ إليها الروح هربا من جحيم الحياة ولظى مشكلاتها. ولكن هل يمنعنا الحب الأول من أن نحب بعد إنتهائه؟ وهل نظل في شوق إلى محبوبنا الأول بالقياس إلى أي محبوب نقع في غرامه بعد ذلك؟ ولماذا - إذا كانت الإجابة بالإيجاب - يظل المحبوب الأول كالحب الأول هو النموذج الأعلى الذي تتضاءل إلى جانبه كل النماذج اللاحقة في الحب؟ أوليس في هذا ضرب من السذاجة العاطفية أو الرومانسية التي سرعان ما نغادرها حينما نفارق عالم الصبا وندخل عالم النضج؟ وهل للحب الأول وجود حقا أم أنه مجرد وهم نصنعه لأنفسنا في مرحلة الأوهام من حياتنا، حين نستسلم لخيالنا كي نحلق معه إلى سموات من الحب الخيالي الذي نعيش في أوهامه متصورين أنه الحقيقة؟ وقد يكون للحب الأول أصل من الواقع،ولكن ألا يضيف إليه خيال صبانا الكثير الذي ينقله من عالم الواقع إلى عالم الرغبة التي لم تتحقق، والتي تظل قرينة الحلم الذي يشير إلى شئ غائر في النفس. أجاب الشاعر العباسي أبو تمام عن مثل هذه الأسئلة التي لابد أن بعضها شغله كما شغل غيره على إمتداد العصور،وصاغ إجابته في بيتين يقولان: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ***ما الحب إلا للحبيب الأول وكم منزل في الأرض يألفه الفتى*** وحنينه أبدا لأول منزل وهما بيتان تنبني صياغتهما على تشبيه التمثيل الذي يثبت الدعوى التي يقومان عليها، فالبيت الأول يحمل الدعوى الجازمة التي تقول إن الإنسان مهما تنقل من حب إلى حب، فإن حبه الأول يظل الأصل الأجمل، بل يظل هو الحب بألف لام التعريف أو العهد. وحال الحب الأول في اكتماله بالقياس إلى غيره اللاحق عليه حال المنزل الأول الذي يألفه الفتى في الأرض التي عاش عليها، والذي مهما بعد عنه يظل حنينه الأول إليه بوصفه أول المنازل وأجملها في المخيلة. ويعتمد أبو تمام في البيتين على العادات العربية التي تتجسد في شعرها، خصوصا الشعر الجاهلي الذي كان أقرب إلى البداية، والذي كان يقترن بتصوير حياة البادية التي كانت تضطر القبيلة إلى الإرتحال عن منازلها طلبا للماء، والتي كان إرتحالها نفسه سببا في الذكرى التي كانت تشد الشعراء إلى المكان المرتحل عنه بوصفه المكان الأول، المكان الذي كان يزداد توهجا في الخيال حين يقترن بالحب الأول، ذلك الحب الذي كانت تجسده القصيدة الجاهلية على مستوى التذكر الذي تبدأ به، التذكر الذي كان يحركه الوقوف على الأطلال، وتذكر الحبيب الأول المقترن بالمنزل الأول في الوقت نفسه. وربما كانت براءة الحب الأول هي السبب في الهالة السحرية التي تحيط به، خصوصا من منظور الحرمان من الحبيبة، أو عدم الاقتراب منها بالمعنى الذي يبتذل حضورها، فالحبيبة الأولى في سنوات العمر الباكر كالهلال الذي أفرط في العلو، وضؤءه قريب جدا من السائرين في الصحراء، وإفراطه في العلو هو الباعث على تخيل ما ليس بقائم، وتصور ما لا يوجد، كالحب الأول الذي يبعث النفس الغضة على تخيل صفات الكمال والجمال في موضوعها الذي يظل فاتنا في مدى الرؤية، بعيد المنال على مستوى الوصال المادي العملي. ولذلك تظل ذكراه في النفس مثل الاكتشاف الأول للحضور، أو المعرفة الأولى لمبدأ الرغبة قبل أن تتحول الرغبة نفسها إلى موضوع للتأمل أو التحليل، بل قبل أن تصبح الرغبة نفسها موضوعا قابلا للتحقيق، فتكتسب صفات المألوف المعتاد من أشياء الحياة اليومية. ولذلك يظل الحب الأول وضعا خياليا كالجنة المتوهمة التي ننزل منها بخطيئة ملامسة الواقع الخشن، فنظل نحلم بالعودة إليها، خصوصا كلما أوجعتنا جهامة هذا الواقع، أو نفرنا من شدة ألفته وابتذاله. لا أظن أن شيئا من ذلك دار بخيال الشاعر العباسي أبي تمام. ولكن بعضه على الأقل كان في وعي الشاعر الحديث أحمد عبد المعطي حجازي عندما ألقى سؤاله: أرأيت إلى ورق غادر شجرة هل يستوطن شجرا آخر؟ أرأيت إلى إمرأة حرة هل تهوى إلا صاحبها الأول؟ والسؤال نفسه يتضمن جوابه الذي يلتقي مع الدعوى التي صاغها أبو تمام حين جزم بأن القلب يظل دائما ميالا إلى الحب الأول الذي يحن إليه الفتى مهما تنقل بين المنازل اللاحقة. ولكن الحب الأول يتداخل مع معنى الهوية الأصلية عند حجازي، فهو المعنى الذي يكتمل به وجود الهوية في النفس للمرة الأولى، فيغدو راسخا يقاوم عوامل التغير، شأنه في ذلك شأن الشجرة التي تنجذب إليها كل الأوراق مهما تباعدت أغصانها،وشأن الصاحب الأول الذي لايمكن أن تنساه المرأة الحرة التي اكتمل حضورها بهذا الصاحب للمرة الأولى. الحب الأول الذي يشبه أصل الهوية لايمكن التخلي عنه أو هجره بهذا المفهوم، حتى لو باعدت بيننا وبينه السنون. هذه الهالة الأسطورية للحب الأول هي ما حاول إحسان عبد القدوس أن ينقضها في روايته «الوسادة الخالية» وهي الرواية التي شدتنا إليها، ونحن نفارق سنوات مراهقتنا، ربما لأنها فتحت أعيننا على الوهم الذي انطوينا عليه، فالبطل في الرواية كان يشبهنا، خصوصا في الفيلم الذي قام ببطولته عبد الحليم حافظ. وكان البطل طالبا أحب في سنوات صباه للمرة الأولى، وتمنى لهذا الحب ما أنشدناه معه وكلنا عواطف شاجية، ولكنه سرعان ما فقد هذا الحب، عندما أجبرت الحبيبة على الانصياع لرغبة أسرتها في الزواج من زوج لا تريده، ومضى الحب في رحلة الألم. وأكسبه الألم صلابة المقاومة فخاض رحلة الحياة التي تكللت بالنجاح الكامل. ولكنه ظل حاملا الحب الأول في وجدانه، عاجزا عن تركه أو التخلي عنه، مجسدا حضوره الرمزي في وسادة خالية يلجأ إليها وحيدا، بعيدا حتى عن زوجته التي تزوجها، ويظل كذلك إلى أن تتعسر ولادة الزوجة التي كادت تضيع منه، فتدفعه الأزمة إلى الإفاقة من الوهم الطويل الذي ظل يحمله في داخله، وينتقل من حلم الرغبة المحبطة إلى واقع الرغبة الواعدة بالمستقبل الذي يتمثل في طفل وليد، فيهجر الحب الأول الذي يتبدد كما يتبدد الوهم مع صحوة شمس الواقع، وينسى البطل الحب الأول الذي يبتلعه اللاوعي في الذاكرة التي ابتلعت كل قصص حبنا الأول. والسموحة عالاطالة .. |
|
|