|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-01-2007, 05:23 AM | #1 |
|
كرامتي ما تسمحلي أتنازل لكِ يا حبيبتي
["]الكرامة وعزة النفس في حياة الأزواج وحياة العشاق . .
إنها ظاهرة سيئة وتؤدي دائماً إلى الحساسية بين الطرفين وربما تصل إلى الطلاق والفراق وهذا النهاية هي أسواً حدث تاريخي في حياة الشخص. أعلم بأن كل شخص عندما يوبخ يشعر بالإهانة و ولا يعترف بخطأه لأنه يشعر حينها بأن كرامته تهان وعزة نفسه لا تجعله يعتذر او يطلب السماح من الطرف الآخر حتى وإن كان عن طريق الرجاء او البكاء . . . أخوتي وأخواتي أن هذا الأمر يشعرني بالأسى والحزن عليكم , لأن البعض لا يعلم معنى الحب سواء كان قبل الزواج او بعد الزواج , ويكابر إن أخطأ في حق الآخر ولا يسارع بالإعتذار ويرى في ذلك كرامة وعزة نفس , وهذا الأمر خاطئ بل أكبر غلطة في حياتك ترتكبها في حق نفسك وحق الطرف الآخر . . . الحب نعمة إلاهيه ويجب المحافظة عليها من أجل أن نعيش حياة سعيدة. سوف أعطيك مشاهد سيئة ومشاهد صحيحة من أجل إصال الموضوع إليكم بطريقة أفضل . . .] المشهد الأول الصحيح 100% : تطلب الحبيبة من حبيبها بعملٍ يقوم به ويتناسى الحبيب هذا الأمر وعند سؤاله من قبل الحبيبه يجيبها بكلمة نسيت وتشعر الحبيبة بأن الزوج لا يهتم لمطالبها وبذلك يكون الزوج قد جرح مشاعرها بغير قصد , في هذه اللحظة يجب على الزوج الحبيب أن يتدخل لإنقاذ الجرح قبل أن يدمي وتبدأ الزوجة بالشعور بالألم , عليها برمي الكرامة وعزة النفس عرض الحائط والبدأ بكلمة حبيبتي أنا آسف , أعتذر لكِ على النسيان وأعدكِ بأن هذا الأمر لن يتكرر مرةً آخرى ويقوم بأخذها بالأحضان وتقبيل راسها , أحبكِ يا حبيبتي وتجيبه أحبك يا حبيبي ويقوم بدعوتها إلى العشاء او اللعب او المشروب من أجل أن تنسى هذا المشهد ويكبر في عينها أكثر وأكثر وتشعر بأنه الرجل الحنون والقوي الذي تحتمي به في الشدة. المشهد الثاني الصحيح 50% : تطلب الحبيبة من حبيبها بعملٍ يقوم به ويتناسى الحبيب هذا الأمر وعند سؤاله من قبل الحبيبه يجيبها بكلمة نسيت وتشعر الحبيبة بأن الزوج لا يهتم لمطالبها وبذلك يكون الزوج قد جرح مشاعرها بغير قصد , تبدأ الزوجة بالشعور بالألم والزوج ينظر إليها , كيف هو حالكِ اليوم , هيا بنا نشاهد التلفاز , تنظر إليه بحزن قائلةً حبيبي لقد جرحت مشاعري بإجابتك , تعلم بأني أحبك ولا يوجد لدي سواك غذا لم أطلبك أطلب من غيرك , إن لم تلبي لي إحتياجاتي من سوف يلبيها غيرك , أنت حياتي وكل دنيتي , بقربك اشعر بأني اثنى قوية لا تهاب المخاطر , هذه المرة مسامحة لك حبيبي من أجل حبنا الذي لا أريد أن تكون فيه لحظة زعل او شعور سيئ بيننا , بس في المرة القادمة لا تزعلني وتنسى طلباتي يا حبيبي , وتقوم بالإرتماء في أحضانه , ويبدأ الزوج قائلاُ حبيبتي صحيح أنا زعلتك بس ما أعرف كيف أوضحلك إعتذاري كرامتي ما تسمحلي يا حبيبتي لأني رجل وأتمنى تقدري هذا الموقع وما راح أنسى في المرة القادمة , ترد عليه الزوجة قائلةلا وجود للكرامة في الحب يا حبيبي أنا زوجتك ولست فتاة من الشارع , أرمي بكرامتك بعيداً عن حبنا لأننا لو تعاملنا بكرامة سوف يذهب الحب لأن معظم معني الحب تذهب بالكرامة إذا فعلناها فكيف تريدنا أن نتوقف عن فعلها بسبب أن الكرامة وعزة النفس تمنعنا ؟ يجيبها قائلاً فعلاً يا حبيبتي سوف أحاول أن أرمي بكرامتي عرض الحائط في المرات القادمة وشكراً على إهتمامكش وحرصكِ على حبنا , أحبكِ يا حبيبتي , أحبك يا حبيبي. المشهد الأول السيئ , زوج لئيم و زوجة ضعيفة : تطلب الحبيبة من حبيبها بعملٍ يقوم به ويتناسى الحبيب هذا الأمر وعند سؤاله من قبل الحبيبه يجيبها بكلمة نسيت وتشعر الحبيبة بأن الزوج لا يهتم لمطالبها وبذلك يكون الزوج قد جرح مشاعرها بغير قصد , تبدأ الزوجة بالشعور بالألم والزوج ينظر إليها , كيف هو حالكِ اليوم , هيا بنا نشاهد التلفاز , تنظر إليه بحزن قائلةً الحمد لله مافيه شي جديد , هنا الزوج يشعر بأنه جرح مشاعر زوجته ولكن الكبر وعزة النفس تمنعه من الإعتذار وملاطفة زوجته لأنه يشعر بأن ذلك إهانة له وأن الزوجة لا تقدر موقفه كونه نسى هذا الأمر من غير قصد , يجلس الزوج والزوجة في لحظة صمت لأنها مجروحة وهو مكابر , ويبدأ بسؤالها هل زعلتي مني ؟ تجيبه لا عادي , يبدأ بسؤالها مرةً أخرى , لا زعلانه اعترفي , تجيبه لكمة لا والله ماني زعلانه انسى الي صار , يبدأ الزوج هنا بتحويل الموقف إلى صالحه ويقول : لا أنتِ زعلانه واضح هذا الأمر أنتِ ما تقدريني وما تحسي فيني لأني نسيت تبغين كل شي أسوية وناسيه أني بشر آنسى و و و و إلى آخرهـ . . . هنا الزوجة قد تجهش بالبكاء في داخلها كون هذا الزوج الحبيب زعل عليها , وتريد هي تبرير موقفها وأنها ما زعلت وأنه أمر عادي ومقدره ظروفة وتبدأ بالإتعتذار بكلمة أنا آسفة يا حبيبي لا تزعل مني أنا شوية حساسة بس وأوعدك ما أعيدها , وهنا الزوج يقول حسناً أنا مسامحك يا حبيبتي وأنسي الي صار. المشهد الثاني السيء زوج سيء و زوجة سيئة : تطلب الحبيبة من حبيبها بعملٍ يقوم به ويتناسى الحبيب هذا الأمر وعند سؤاله من قبل الحبيبه يجيبها بكلمة نسيت وتشعر الحبيبة بأن الزوج لا يهتم لمطالبها وبذلك يكون الزوج قد جرح مشاعرها بغير قصد , تبدأ الزوجة بالشعور بالألم والزوج ينظر إليها , كيف هو حالكِ اليوم , هيا بنا نشاهد التلفاز , تنظر إليه بنظرة غضب , أنت ما تحس أنت ما عندك مشاعر ما عندك إهتمام فيني ولا لمطالبي أنت أناني وما تهتم إلا بنفسك وأنا مطالبي كلها تنساها و و و ألـخ . . . ينظر إليها الزوج قائلاً خلصتي ؟ هذا الي تبينه مشاكل وهواشات على أبسط الأمور ما تقدريني ولا تحسين فيني واني انسان وأنسى وأنتِ أنانية تحبين نفسك تبغيني أنفذ كل طلباتك و و و و ألـخ . . . يبدأ هنا الزعل والخصام بينهم و وتبدأ الحياه باردهم مليئة الجروح والآلام . . . المشهد الثالث : زوج بلا مشاعر وزوجة لا أعرف كيف أصفها :تطلب الحبيبة من حبيبها بعملٍ يقوم به ويتناسى الحبيب هذا الأمر وعند سؤاله من قبل الحبيبه يجيبها بكلمة نسيت وتشعر الحبيبة بأن الزوج لا يهتم لمطالبها وبذلك يكون الزوج قد جرح مشاعرها بغير قصد , تبدأ الزوجة بالشعور بالألم والزوج ينظر إليها , كيف هو حالكِ اليوم , هيا بنا نشاهد التلفاز , تنظر إليه قائلةً حسناً هيا بنا , لحظة صمت تعم المكان منهما وكل واحد من يكابر ولا يريد أن يصارح الآخر . . . حياتهم مليئة بالمشاكل الصامته مثل بركان خامد يأتي يوم وينفجر وعندها النهاية لهما . . . هذه مشاهد حقيقية في حياة العشاق والأزواج ولم أكتبها من مخيلتي بل من تجربتي وخبرتي في عالم الرومانسية , وأطرحها عليكم من أجل أن تصبحوا أفضل من السابق ويدوم الحب بينكم وإن شاء الله لا نرى فراقاً ولا طلاقاً بين الأسر المسلمة. فيا أخوتي وأخواتي لا بد أن تكون هناك جلسة مصارحة بينكما كل فترة من أجل أن يكون الحب رائعاً , لا بد أن يكون هناك وعداً بينكما على الصدق والصراحة ومثال على ذلك : يعد الزوج الحبيب بأنه إذا شعر بقصور من زوجته في الحب بأنه سوف يخبرها من أجل أن تنتبه لذلك والعكس كذلك للزوجة , فهنا تكون الصراحة والصدق هي وقود الحب من أجل إستمراره وعدم إنقطاعه وتوقفه , فلا تضيعوا الحياة السعيدة من أجل حياة مؤقتة . . . أرموا بالكرامة وعزة النفس عرض الحائط بينكما وأجعلوا الصدق والصراحة وقوداً للحب والغزل والإثارة تطويراً للحب والإهتمام والغيرة مقياساً للحب من أجل أن يكون حباً رائعاً يقدسه الطرفان ويعم السلام والطمأنينة حياتكما , وكل عام وأنتم في حب وسلام و وئام . . . |
11-01-2007, 05:28 AM | #2 | ||||
|
السلام عليكم
الكرامة والحب قد يلتقيان وقد يفترقان وهذا كله متوقف على مقدار العطاء للاحبة وبقدر هذا العطاء نستطيع ان نتعامل مع هذه المفردات كرامة الرجل الشرقي خصوصا تجعله لا يتقبل الاعتذار للمرأة سواء الحبيبة او الزوجة او الاخت .. الخ نعم هو يحب ولكن في بعض الاحيان تكون هنالك معادلة صعبة بالنسبة للرجل الكرامة هي سلاح الرجل وهو يقيسه كشرف المرأة فاذا ضاعت هذه الكرامة يكون الرجل محبط وحتى لو كانت هذه الكرامة مع الزوجة وهذا هو المفهوم الخاطىء فلا كرامة مع الحب فالذي يحب يجب ان يكون على قدر من العطاء لاستمرار هذا الحب شكرا لك اخوي السكوت ارحم على الامثلة .. |
||||
11-01-2007, 08:59 PM | #3 | ||||
|
ميرسي السكووت ارحم على الموضوع المميز ونصائحك القيمة
ومن وجهة نظري بعض الامور بين الزوجين او الحبيبين لا تنقص من كرامتهم مثل الاعتذار(صحيح اني احيانا عنيدة وماحب الاعتذار لكني بتعلم من نصائحك) النقص فالكرامة يكون فقط اذا خان الحبيب وسامحناه او اذا سب او اهان اهل الحبيب او امور اخرى... كما ان الحب والكرامة لازم يكونو متلازمان لان الحبيب الصادق هو من يصون كرامة حبيبه لان الكرامة اصل الحب والكرامة مرات تحمينا اذا الحبيب اخطئ مرات عديدة لانها تتدخل حتى تحمينا من التعرض للاهانات بالنهاية اتوقع ان الكرامة والحب لازم يكونو متساويان حتى تنجح العلاقة الزوجية ولا يكره احد الحبيبين الاخر تحيتي لك السكووت ارحم.. الفجــر البعيد1.. |
||||
11-01-2007, 09:39 PM | #6 | ||||||||||||
|
ان سمحت لي بالمداخلة مع احترامي لك بقي مشهد رابع زوج رائع ونبيل وزوجه لئيمه ... الخ
أرى أن الكرامة شي مستحيل التخلي عنه مهما كانت الاسباب ولانلقي به عرض الحائط فللانسان في قرارة نفسه .. هناك احترام الذات وهي التي تحدد مسار الحياة ولكن للكرامة مواضع لابد منها ومواضع يجب التخلي عنها ..وارى أن الحب بوابة للكرامة فمتى ماكان الحب متبادلا بينهم بنفس القوة وتكافأت المعادلة أحس كليهما بسمو كرامته ومتى ماانتقصها احدهما احس الآخر بدنوها فالحب والكرامة يلتقيان متى ماتساوت كل الحيثيات المتعلقة بذلك .. أنا مع الكرامة في وضعها الصحيح .. وضد اهانة الذات في وضع الحب ... ان كنت تحب والطرف الآخر يبادلك نفس الشعور فقد حققت الكرامة للطرفين ... ولا ارضى بالتنازل لمن ليس له قيمة عندالآخر فهذا انتقاص لقدره وتصبح ثغرة مفتوحه للطرف الآخر يستغلها... من هذا المنطلق أرى أن الحب الحقيقي هو الذي يخلو من انتقاص احد الطرفين قيمة الآخر ...فالتنازل عن الكرامة في هذه اللحظه ضعف وتهميش لنفسه ... واتمنى من كل حبيبين وزوجين أن يرفع كليهما قدر الآخر ففيها كرامتهما تساوت ... والحياة عربه إن تهاوت احد عجلاتها سقطت ... فالاحترام المتبادل والحب المعطاء اكسير الحياه وعمودها الفقري |
||||||||||||
|
|