|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-29-2008, 06:23 AM | #1 | ||||
|
الصيام وتناول وجبة الفطور والسحور في شاطئ العقير
((العائلات الاحسائية تفضل الإفطار والسحور في شاطئ العقير))
(محمد العويس – العيون) مخيم في العقير صيد الأسماك يمثل شاطئ العقير وبحره الجميل الشئ الكثير لأهالي محافظة الاحساء الذين دائما ما يقصدونه بشكل مستمر خصوصا في الإجازات ومناسبات الأعياد وفي هذا الشهر الكريم لوحظ على العائلات الاحسائية تواجدها في شاطئ العقير وقضاء بعض أيام رمضان على أمواج البحر ونسيمه والتغير من الروتين اليومي في المدينة والبيت وتجربة قضاء رمضان في البحر حيث فضلت بعض العائلات التوجه للشاطئ ووضع المخيمات وعملية الطبخ هناك وتجهيز موائد الإفطار والسحور ومنهم من فضل جلب الإفطار وتناوله على البحر ومنهم من فضل صيد الأسماك وطبخها للسحور ومنهم من فضل القدوم بسيارته والمجهزة بالمطبخ الكامل والمواد الغذائية مصطحبا عائلته وكأنه في بيته وهو في راحة تامة وقد عشنا مع بعض العائلات في هذا الشهر الكريم وحاولنا أن نتعرف على روتين يومهم الرمضاني في العقير. (نفطر على البحر) يقول محمد السبيعي: قررت انا وعائلتي أن نخصص بعض الأيام من شهر رمضان ونقضيه في شاطئ العقير الذي يعتبر من الشواطئ الجميلة والنقية خصوصا بعد التقدم والتطور الذي يشهده فكانت الفكرة في البداية أننا نقوم بزيارة عندما يقترب أذان المغرب وطبعا إفطارنا معنا ونفطر هناك وعندما ذهبنا وجدنا أن الأجواء مشجعة كثيرا وراحتنا اكبر خصوصا لأبنائي الذين ارتاحوا كثيرا للمكان والخروج من الروتين اليومي وعلى الفور قررنا في اليوم التالي أن نعد وجبة الإفطار على الشاطئ حيث قمنا بإعداد مخيم مبسط لنا واعددنا الإفطار مع عائلتي والشيء الجميل هو الارتياح النفسي للمكان وسعادة الأبناء فمن الأبناء من فضل عصرية رمضان في البحر بالسباحة ومنهم من فضل اللعب بالألعاب وطبعا الزوجة قامت بدورها بإعداد الطعام والحمد لله بعد دخول أذان المغرب افطرنا في أجواء جميلة جدا والمشكلة أننا لم نسمع صوت الأذان لعدم وجود مسجد في الشاطئ لذلك اعتمدنا على دخول الوقت والحمد لله على هذه النعمة الطيبة ولعل الجميل في الأمر أن الأبناء دائما ما كانوا يسألون كيف كان الناس في الماضي يصومون وهم في البحر ولم اجد ما أرد به إلا ان هذا المكان عاش فيه الآباء والأجداد وهم يكافحون ويعملون في شهر رمضان وغيره من الأشهر وطوال السنة من اجل البحث عن لقمة العيش وبعضهم من يغيب عن أهله ويتغرب ولا يمكنه مشاركة أهلة في شهر رمضان لذلك كان الآباء والأجداد يعانون الكثير وقال: ان معرفة الأبناء مثل هذه الأمور مفيدة لهم ولذلك بحر العقير الجميل يذكرنا بالماضي الجميل في رمضان وغير رمضان وأتمنى ان تقوم العائلات بتجربة الإفطار أو السحور في على الشاطئ لأنه جميل جدا . (سحورنا سمك العقير) ويضيف نايف الدويني وهو من هواة البحر والصيد ويقول: تعودنا ان نتواجد في البحر ولم ننقطع عنه حتى في شهر رمضان المبارك فأيام نفطر فيه وأيام نتسحر وطبعا السحور على البحر وإعداد الطعام هناك له نكهته الجميلة خصوصا عندما يكون الطعام المعد من اسماك البحر حيث اننا نقوم بصيد الأسماك وتنظيفها وطبخها أثناء السحور برفقة العائلة والأطفال أو مع بعض الشباب خصوصا ان هناك من يفضل هذا المكان لهدوئه وجوه النقي وطبعا الأهم من ذلك ارتياحنا فيه وارتياح الأطفال . (قدمت من الرياض للعقير) ويقول محمد العتيبي من أهالي مدينة الرياض: سعدت كثيرا وأنا أتواجد هنا في شاطئ العقير الجميل جدا وسعدت وأنا بين أهالي محافظة الاحساء الكرماء فقد سمعت الكثير عن هذا الشاطئ وعن هذا الميناء القديم ففضلت ان اقضي بعض أيام إجازتي التي كانت خلال هذا الشهر الكريم في هذا الشاطئ وبرفقة عائلتي والحمد لله ارتحنا كثيرا من المكان وقد عمدت لان آتي بسيارتي الكبيرة من نوع ( فان ) والتي تعتبر بمثابة البيت المتنقل حيث اننا في هذا المكان نعد وجبة الإفطار والسحور هنا ونقضي أجمل الأوقات مع العائلة وهذا أمر مشجع وجميل وكنت أتمنى ان يكون المكان ممتلئا بالناس حتى يكون التعرف بهم أكثر فالمكان جميل جدا والجميل أيضا أننا قصدنا كسر الروتين المعتاد واليومي في هذا الشهر المبارك بان يكون إفطارنا أو سحورنا في البيت والمدينة ولذلك فضلنا هذا المكان وغيره من الأماكن من ربوع بلادنا الحبيبة وقد كنا سعداء في ذلك . (تنوع الهوايات) ويقول أبو عبدالله: على الرغم من الصوم إلا ان هناك الكثير من الشباب ممن يفضل قضاء العصرية في البحر لممارسة بعض الهوايات والتي منها رياضة المشي وكذلك الهواية الامتع الا وهي صيد الأسماك والسباحة وان تكون عصريتهم ذات فائدة وهناك من يفضل المساء فبحر العقير وشاطئه الجميل مشجع جدا حتى في أيام رمضان المبارك. (مهرجان العيد) وما بين تناول الإفطار والسحور في شاطئ العقير الجميل ترددت أسئلة كثيرة حول ما إذا كان هناك مهرجان معد خلال أيام عيد الفطر المبارك خصوصا بعد النجاح الكبير الذي شهده مهرجان العيد في العام الماضي في شاطئ العقير الذي نظمته وأشرفت عليه بلدية محافظة الاحساء بكل نجاح والذي سجل حضورا كبيرا من الأهالي في المحافظة. |
||||
|
|