طريقة الترجيع بلأذان ....كيف هي؟!

[صـاحب السمو]

	الصفة المشهورة في الاذان.. هي الصفة التي وردت في رواية عبد الله بن زيد وهي التي كان يأذن بها بلال بين يدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى توفاه الله واستمر العمل في المدينة عليها، ولهذا يكون عمل أهل المدينة على هذه الصفة؟! الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حيّ على الصلاة حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح حيّ على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. السؤال هنا ..؟! هل هناك صفة أخرى للأذان ..؟ قالوا نعم!! هناك صفة أخرى عدا الصفه الاولى ... وهي الترجيع !! الترجيع ما هو؟! الترجيع أن ينطق الشهادتين سرا ثم يعيدهما جهرا وبقية الأذان كتلك.. كأن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله .......سراً, ثم يرفع بهما صوته .........جهراً.. أربع يتلفظ بهما جهرا ..!! وأربع سرا ..!! في الأذان الاول - بدون ترجيع- خمسة عشر جمله , اما الصفه الأخرى في الأذان ........ تسعة عشر جمله .. ما هو الدليل على الترجيع؟! الدليل على الترجيع حديث أبي محذورة وقد كان شابا لما فتح الرسول - صلى الله عليه وسلم - مكة وسمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يردد الأذان مع مجموعة من الصغار قال: جاء في الحديث ما زاولوا لم يسلموا أو لم يفقهوا أي لم يدركوا قيمة الأذان ومعنى الأذان في الإسلام قال: يكررون وينادون الأذن استهزاء به فأعجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - صوت أبي محذورة فناداه وعلمه وأسلم ثم أصبح أبو محذورة هو مأذن أهل مكة بالترجيع لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: (تقول:أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع بها صوتك تقول أشهد أن لا إله إلا الله...) إلى آخره ولهذا قالوا إن عمل أهل مكة على الترجيع وأذان أهل مكة على الترجيع وقد علمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – الترجيع. فمن أخذ بحديث أبي محذورة قال بالترجيع وجعل الأذان تسع عشرة جملة ومن أخذ بحديث عبد الله بن زيد وأذان بلال الذي كان عليه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يأذن به واستمر الأمر عليه في المدينة كما كان في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا نأخذ بأذان بلال ويكون الأذان خمس عشرة جملة. بعض العلماء يقولون: كل مشروع وهذا الخلاف ليس من خلاف التضاد وإنما هو من خلاف التنوع كما جاء الاستفتاح منوعا وكما جاء بعض التسبيح والدعاء صور متعددة فيها أنواع أو كيفيات مختلفة واردة قالوا : للإنسان أن يفعل هذا تارة أو يفعل هذا تارة لا شك أن أذان بلال أرجح لأنه هو الذي كان يأذن به بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم - طيلة من حين شرع حتى توفاه الله تبارك وتعالى واستمر الأمر بعد وفاته عليه في المدينة وفي الأمصار المختلفة ولكن لا نقول إن أذان أبي محذورة خطأ لأنه ثابت والرسول - صلى الله عليه وسلم – علمه ابي محذورة وكان العمل به في مكة. وعلى هذا نقول إن الصفتين كلاهما صحيح ومن سمع الأذان بالترجيع أو بدونه فلا يستنكر ذلك لأن هذا مشروع ولهذا قال بعض أهل العلم" يسن للمأذن حتى الذي يأذن على صفة أذان بلال ينبغي أحيانا أن يأذن الترجيع إلا إذا خشي التشويش من عامة الناس لأن الناس قد يجهلون هذا الأمر ويشكل عليهم هذا الأمر فإذا خشي أن يحدث تشويشا فيصير على الصيغة المعروفة عند الناس. مـــلاحظه/ هذه محاضره رائعه لفضيلة الدكتور/عبدالله العمار ........ من خـلال شرحه لعمدة الفقه للشيخ / عبدالله بن أحمد المقدسي ,, اختصرته لكم ها هنا .... لتعم الفائده .. والله من وراء القصد, قرأته من احد المنتديات الاسلامية فأعجبني فنقلته لكم اخوكم عبدالله

[صـاحب السمو]

وربي يجزي اللي اختصر هذا الموضوع ونقله في النت خير الجزاء اخوكم صاحب السمو(عبدالله)