لا نتثاءب.. ولا ننام!

[Ramez]

لا نتثاءب.. ولا ننام!



المطبوعة الحية هي تلك التي لاتقف عند حد، وتركن إلى الاكتفاء بالتفرج على عالم متحرك، بل تحاول التطوير ولو كان

مجرد رتوش خفيفة كي تحافظ على دوران العجلة، وقد علمتنا الحياة والتجارب والإعلامية خصوصاً أن كل شيء قابل

للتطور والتحسين، وأن القانع بمركزه، سيظل يتلفت يميناً ويساراً بينما الآخرون يهرولون من حوله.ولأننا أسرة تحرير

(اليوم) نحاول أن نبذل قصارى جهدنا، كي نتواءم مع العصر والعالم المتسارع من حولنا، ولا يخفى عليكم، أننا أحياناً

نشعر ببعض التقصير حيال القارئ الذي تتزايد ثقته فينا يوماً بعد يوم، وربما نجلد أنفسنا في أحيان كثيرة، بكلمات

قاسية، حرصاً على أن تتزايد مصداقيتنا، ووتيرة سرعتنا، بل ربما نجد أن أقسى الكلمات ستكون قليلة تخوفاً وتحسباً

لأي رد فعل من قارئ بسيط في أقصى بقعة من أرض بلادنا الغالية.

نعترف بأن كثيراً من الوسائل، تتغنى بالقارئ، وتدغدغه بما لذ وطاب من الأخبار لكن نهجنا الرصين يهمه في المقام

الأول مصلحة الوطن الذي ننتمي إليه، ونرى أن سياسة التهييج والمبالغة لا تتناسب مع رصانتنا كمجتمع وكقيادة،

وكمواطنين، لهذا كنا دائماً ـ وما زلنا ـ نفضل أن تكون خطواتنا متأنية وتدريجية، بدل أن تتسارع ونكبو، نحاول أن

نقدم شيئاً بكل تواضع واحترام مع الذات، مع أن بإمكاننا إحداث المزيد من الصخب والضجيج مؤكدين على تحقيق

استراتيجية نؤمن بها دوماً وباستمرار، وهي التغيير الهادئ، وإضافة لمسات جديدة وإيجابية بشكل يومي وتدريجي

سيشعر به القارئ ويلمسه بكل هدوء.

خلال أيام قليلة، سيجد القارئ بعض التحديثات، على صعيد كتاب الرأي ستجدون صفحة مغايرة، تأخذ نسقاً متميزاً ببعد

وطني خالص، وتنوعية نحرص عليها أشد الحرص.. صفحة نرجو أن تكون أقلامها الرجالية أو النسائية جديرة بالمسؤولية

وبالاختيار.

كعادتنا.. ولأننا لسنا من هواة الشعارات فلا نعد بالكثير ، فقط نجتهد، ونحاول الحصول على أجر الاجتهاد، إن أصبنا

وإن أخطأنا..

فقط نأمل في ثقة القارئ، ابتسامته، تشجيعه وتفاعله.. وهذا أهم ما نأمله ونحرص عليه.

(مراقب)

جريدة أليوم ألسعودية


منقوووووووووول

[الرادار]

جزاك الله خير
ع النقل
اثابك الله

[Ramez]

	الرادار المشرف العام مشكور على المرور تحياتي لكم