|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-17-2007, 01:47 AM | #1 | ||||
|
رمضان على الابواب
رمضان على الابواب :
,السلام عليكم احبابي في الله وفي الدنيا وفي الجنة انشاء الله تعالى .... كل عام وانتم بخيررمضان لم يبقى عليه الاايام قلائل هل تعرفون ماذا يعني هذا ... يعني بقي على غفران الذنوب وتكفير السيئات باذن الله ايام بقي على تنسم روائح الجنة وأريجها وعطرها ايام بقي على التخلص من أدران المعاصي والتوبة من الغفلةتوصد أبواب النار وتفتح أبواب الجنان وتنزل الرحمات ويندحر الشيطان.. وتبدأ المساجد تعج بالمصلين ليرجون رحمته وغفرانه كم تفرح المساجد في رمضان ..كم تسأنس ..وكم تبتهج... كم تفرح المصاحف ...الي باتت على ارففها وارفف المنازل الفارهة وقد غطاها الغبار.. ربما لم يغطها غبار الأتربة فقط بل غبار الشهوات أيضا.. والان... هل انت جاهز لبداية البداية وإنهاء النهاية.. هل انت جاهز لبداية حياة جديدة من رمضان القادم البعيد القريب .. هل انت جاهز لإنهاء فصول الغفلة والاستيقاظ منها ...ولبس الأثواب البيضاء.. ألم يصبك الملل من لبس الثياب المتسخة .. ألم يصبك الضيق من لبس الثياب الضيقة .. ألم يصبك التعب من الدوران في الترهات الضيقة والمشي في الطرق الوعرة ؟؟؟ ألا تتمنى أن تستنشق هواءا نقيا يدخل الى صدر رحب متسع ... صدر نظيف فيه قلب نظيف لم تدنسه الذنوب ....لم تدنسه الأهواء.. هل تتمنى أن يعطيك الله فرصة تسترجع فيها ذاتك ونفسك وطمانينتك ..وسعادتك. . اذن ...هيا بنا ..... اصدق النية مع الله ...توكل على الله ...واطلب منه العون والمساعدة والرعاية.. أحضر دفترا ..سميه دفتر الذنوب... ليت ذنوبنا كانت دفترا صغيرا....الخوف كل الخوف ان تكون مجلدات ضخمة سوداء لكن حتى وإن كانت كذلك لاتيأس ...لا تخف ....لا تقنط.. فرمضان قادم وقبل كل ذلك ....رحمة الله موجودة دوما ....ولكنها .. تكون في رمضان ..أكثر وأكبر وأروع.. الان ..أحضر الدفتر ..اكتب عن نفسك كل شئ كل شئ تحبه نفسك حسنا كان أم سيئا نعم اكتب كل شئ....ستجد أن كثيرا من اهواء النفس ماهي الا سيئات وذنوب . . ثم فكر في الأشياء التي يلح عليك الشيطان أن تفعلها...قد لا ترغب بها ..وقد تكرهها ..ولكن.. لا تستطيع مقاومتها اوالصبر عليها... ثم اكتب عن صفات نفسك...هل أنت طماع ..عنيد ..مراوغ ....هل أنت مدبر عن الطاعة مقبل على المعصية.. ثم در حول نفسك هل لديك أصدقاء سوء.. هل تعمل بعملهم ألا تستطيع مفارقتهم... وبعد ذلك ارجع الى الوراء ..هل لديك أشياء فعلتها في الماضي ...تخشاها أو تتلافى أن تتذكرها.. ولكن وإن نسيتها فالله لم ينساها.. وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممافيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا" لا تنسى أيضا أن تفتش في حنايا نفسك هل تستهين بالمعصية ؟..هل تخاف الله.. هل تخشى من الخطأ لأنك لا تريد ان يراك الناس وأنت تفعله ..أم تخشى من نظر الله إليك؟؟ العمل الصالح الذي تقدمه ....هل هو خالص مخلص لوجه الله تعالى.. الأسئلة كثيرة ...وكذلك الذنوب .. الدفتر أمامك يمكنك أن تحتفظ به لنفسك فقط إن كنت تستحي أن يراه أحد.. أوتشرك فيها أمك أو أبوك أو أخوك ...ليساعدوك كي تخرج من محنتك...كي تعالج مرضك.. نعم فداء الذنوب أعتى مرض وأخطر مرض... فكر في معاصيك وذنوبك صغيرها وكبيرها ولا تنظر لصغر المعصية ولكن انظر الى عظم من عصيت .. ...قرر التوبة الان ..ولا تؤخرها فالموت يأتي بغتة...والجنة والنار اقرب الي العبد من شراك نعله.. لديك الوقت لتصلح ماأفسدته خلال السنة الماضية أو ربما خلال سنوات طويلة..قد مضت.. اجلس كل يوم مع هذا الدفتر واكتب ذنوبك ...نزل كل الملفات.. وابدأ المجاهدة والمقاومة والمراجعة والإصلاح .. وتوكل على الله ..واسأله القبول وتذكر قوله تعالى: "وماتكون في شأن وماتتلوا منه من قران ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين" |
||||
|
|