|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-07-2008, 10:57 AM | #1 | ||||
|
حراس مستشفى العيون يساهمون في توزيع وجبة الأفطار
((حراس المستشفيات .. معاناة الإفطار وسهر على راحة الآخرين))
رجال الأمن يساهمون في توزيع وجبة الأفطار للصائمين محمد العويس – العيون تجدهم يعملون ليل نهار ولا يملون من العمل يبذلون كل ما بوسعهم من اجل تأدية واجبهم يعلمون في الدوائر الحكومية المختلفة وفي الشركات يفضلون دائما الوقوف ويرتاح لهم الكثير ألا وهم موظفو الأمن العام ( السيكورتية ) ولنا وقفة هنا معهم وهم يؤدون واجبهم في هذا الشهر الكريم على الرغم من أن مهمتهم تتطلب منهم العمل الكثير مابين الوقوف على البوابات والإشراف على دخول السيارات ومتابعة النظام من هنا وهناك وتنظيم عملية السير الداخلية واستقبال الحالات الطارئة وتنظيم المرضى وحماية المستشفى ومرافقه وغيره من الأمور ...(اليوم) عاشت مع هؤلاء الموظفين وتابعت سير عملهم وكيف يفطرون والمواقف التي تمر بهم في مستشفى مدينة العيون. نشرف على الفطور الجماعي يقول سعد الجاسر مدير قسم الأمن بمستشفى العيون ان هذا الشهر الكريم شهر رحمة ومغفرة وكل إنسان يبحث عن الأجر والحسنات ولعل ما يقلقنا تعرضنا لبعض المواقف خصوصا عندما يكون هناك حادث ونكون في استقبال هذا الحادث ونحزن كثيرا عندما يصاب أي شخص بأذى أو إصابات خصوصا الصائمين الذين كانوا يتمنون إكمال صيامهم وهم بصحة وعافية . وعن الإفطار قال الجاسر :الحمد لله تعالى أننا في هذا المستشفى خصصنا مسجد النور داخل المستشفى لإقامة فطور جماعي للصائمين من الجنسيات المختلفة بعد موافقة الشؤون الصحية وبمتابعة من إدارة المستشفى يتم خلالها تجهيز المكان المخصص للإفطار يوميا بتعاون من رجال الأمن ( السيكورتية ) جزاهم الله تعالى كل خير وعلى الرغم أن مهمتهم خاصة بداخل المستشفى إلا أنهم تجدهم يحرصون كل الحرص على مساعدة غيرهم وهذه نعمة من الله تعالى . خصصنا جدولا للإفطار يقول طلال الثواب مشرف الأمن كل واحد منا يتمنى الإفطار مع عائلته وأهله في هذا الشهر المبارك ولذلك حرصنا على توزيع الجدول الخاص بعملية الدوام بحيث يتم توزيع فترات الدوام إلى مجموعات ويصادف كل مجموعة الإفطار مع أهاليهم وهذا بطبيعة الحال بتعاون من الجميع أما بالنسبة للإفطار هنا فهناك إفطار موجود ومع ذلك نحرص على جلب الإفطار من البيت والذي يتم إعداده من قبل الأهل ونشارك جميعنا في هذا الإفطار وعلى سفرة واحدة على مجموعات كل مجموعة تنوب عن الأخرى حتى يسير العمل خلال فترة الإفطار بالشكل المطلوب تحسبا لأي طارئ يحدث والذي يتوجب منا كرجال امن التواجد في الأماكن المخصصة على مدار اليوم خصوصا عند بوابة المستشفى حيث ان الموظف الذي بها يصله فطوره البسيط وهو عبارة عن تمر وماء إلى أن ينوب مكانه موظف آخر ويتيح له الفرصة بالإفطار ويقول الثواب ان هناك مواقف صعبة تمر علينا في رمضان وغيره الا وهي مشكلة التجمهر عند أي حادث حيث نجد الإزعاج والحرج على الرغم من أننا في شهر مبارك . الصيام يزيد من نشاطنا ويضيف عبدالرحمن العيسى رجل امن أن شهر رمضان المبارك شهر المحبة والأخوة والترابط فنحن لدينا ظروفنا الصعبة إلا أنها لم تمنعنا من تأدية رسالتنا وواجبنا في عملنا لخدمة المرضى والمنومين والمراجعين بل العكس أن الصيام يزيد من طاقتنا ونشاطنا للعمل بكل إخلاص وهذه نعمة من الله خصوصا أن هناك تعاون من الجميع وبالنسبة للفطور فنحن نفطر بما هو موجود حيث ان أهالينا يعدون لنا ما هو مقسوم ويصلنا ونتقاسمه مع بقية الزملاء كما أن هناك مكانا مخصصا للإفطار ويضيف العيسى ان من المواقف التي تمر عليهم هو كثرة أسئلة بعض العاملين غير المسلمين عن شهر رمضان المبارك وصيامه وسبب إقامة الفطور في وقت المغرب وكذلك السؤال عن السحور مما ينبئ بعون الله تعالى بقناعة الكثير بالدين الإسلامي نظرا لما يشاهدونه بأنفسهم من ترابط وتلاحم بين المسلمين في هذا الشهر المبارك ويقودهم إلى إشهار اسلامهم . تشرفت بخدمة الصائمين ويقول عادل البريك مشرف الأمن انني سعيد كثيرا وأنا أتشرف بخدمة الصائمين هذه نعمة من الله تعالى فنحن كرجال امن داخل المستشفى لم يقتصر واجبنا على المستشفى فقط بل الحمد لله هناك تعاون ملموس من الجميع وقد خصصنا مكانا لتناول الإفطار الجماعي للعاملين المسلمين نشرف عليه بأنفسنا ونقوم بتوزيع ما يحتاجونه من ماء وتمر ولبن وأطعمة أخرى وهناك إقبال عليه من داخل وخارج المستشفى حيث ان المكان بالقرب من مسجد النور الواقع بداخل المستشفى كما أننا نقوم بتوزيع الإفطار داخل المستشفى على المرضى والمراجعين وهي وجبات خفيفة عبارة عن تمر وماء ولبن وندعوهم للفطور الجماعي المعد للجميع وعن المواقف التي تمر عليهم قال ان المواقف كثيرة الا ان الأجمل فيها هي مواقف الفرحة والابتسامة من الجميع بعد الإفطار وهذه نعمة من الله تعالى وكذلك مواقف العمل ومساعدة الآخرين كل شخص يحرص على ذلك. راحة عند اقتراب أذان المغرب ويقول عبدالرحمن العمر رجل امن انه مع قرب أذان صلاة المغرب يقل عدد المرضى والمراجعين بنسبة كبيرة نظرا لانتظارهم الفطور ونحن في هذه الفترة نجدها فرصة للراحة والاستعداد للإفطار خصوصا ان العمل سيكون أكثر بعد الإفطار حيث يزيد عدد المرضى والمراجعين. التعديل الأخير تم بواسطة احمد السبيعي ; 09-07-2008 الساعة 11:03 AM |
||||
|
|