|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-11-2005, 11:21 PM | #1 | ||||
|
" ثقافة الحوار الواقع والأزمات " للكاتبه العربيه المشهوره سعاد جبر "أهداء"
ثقافة الحوار الواقع والأزمات للكاتبه العربيه سعاد جبر
-------------------------------------------------------------------------------- ثقافة الحوار الواقع والأزمات الكاتبة : سعاد جبر يعد الحوار بكافة أشكاله ومسمياته ومصطلحاته المتعددة من لوازم الحياة وضمان استمرارها ، والاضطلاح بكافة أعبائها ، وتتطلب لغة الحوار التعارف والتعاون والتعايش من جهة ، و التمكن من لغة الحوار، وإدراك وظائفها الاجتماعية وابعادها النفسية والتربوية ، والتنبه إلى تأثير الكلمة وسحرها ومفعولها، واختيار الاستجابة وتنويع الأسلوب واختيار المفردات والمصطلحات ، والتحقق بالإبانة والتمكن من لغة الآخر في الحوار معه والإحاطة بمعرفته؛ وذلك بالإدراك الكامل لخلفيته الفكرية وقيمه وتاريخه وحاضره ،وتعد لغة الحوار عاملا مهما من عوامل النهوض الحضاري ورسالة الإصلاح والتنوير في المجتمعات ، وتتطلب تكاتف النخبة المفكرة في المجتمع نحو تعزيز رسالته وادبياته المتحضرة ، واثراء أبعاده في أطياف قضاياه المتنوعة . ويشكل الحوار صيحة عقلانية في تفاعل الحضارات معا في العالم اجمع ، عبر ألوانه المتعددة من المناقشة والتفاكر والمثاقفة والمجادلة بالتي هي احسن وهي رسالة الأنبياء عبر مسيرة التاريخ كله . والمتتبع لواقع العالم العربي فكريا ، يجده في حالة تأزم ناشئة من وأد لغة الحوار في مساحاته الفكرية المتنوعة ، وامتداد فكر التأزم والتعصب والتقليد والتمذهب ، والانغلاق والحجر على العقل وازدياد الطائفيات، مما يستدعي المراجعة وإعادة النظر ووضع الخطط والبرامج الكفيلة لعودة حوار الأمة إلى ذاتها وإعادة مد الجسور بين أوصالها ورؤاها المبعثرة . وربما عول على المنابر الإعلامية في حمل تلك الرسالة وتوجيهها فكريا في مساحاتنا الحوارية، لكن الواقع يقدم إشارات متضادة في هذا الصدد ، إذ تبلغ حالة التناقض بين شعارات الحوار المعلنة إعلامياً في حل مشكلة التجافي والتباعد وتوسيع دائرة المشترك من جهة والواقع الإعلامي -وبالأخص المحطات الفضائية – من جهة أخري ، لأن هذه الواقع الإعلامي المتأزم يشكل مشكلة إضافية إلى أزمات الحوار لأنه بصراحة يدعم تصليب التعصب والانغلاق والتحزب والتشرنق ، ويضع عراقيل في لغة التفاهم والتبادل الثقافي ، وتنتفي من خلاله أدبيات الحوار واستيعاب الأخر ، ويتحول بالتالي إلى مادة إعلامية تسوغ حالة تأجيج المواجهة الحادة والصراع تحت مظلةوشعارات الحوار والتفاعل الثقافي الحضاري . ومما سبق تبرز أهمية توسيع دائرة المشترك وتفكيك اللغة الأحادية لتغدو لغة مفتوحة تستوعب الأخر، وتلك المهمة السامية تحققها لغة الحوار ، والمنابر الثقافية الجادة التي تتبؤئ تلك الرسالة السامية ، وربما استطاعت العوالم الإلكترونية أن تحقق قفزات معقولة في هذا الصدد ، ولكن إلى الآن من وجهة نظري لم تبلغ الحلم المنشود ، إذ ما تزال بعض أعراض الحوار الأصم تتسع فجواتها في مساحاتنا الإلكترونية بين لغة متعالية واذن تستسيغ وتسمع ولاتناقش بأمعية مطلقة ، وارجع جذورها في سلم متدرج بين لغة القرارات السياسية الأحادية الاستعلائية واحادية السلطة وعدم تداولها من جهة وتنتقل هكذا تواليك حتى تبلغ الأسرة ومحضن التربية والتنشئة ، مما يعزز حالات التحدي والفجوات والجدران الأسمنتية في الحوار التي تحول دون تجاوزها حتى مع امتداد لغة العالم المتحضر بالحوار والعوالم الرقمية واعتبار العالم قرية واحدة ، لكن ما تزال الأزمة تمتد دون بذل النخبة المفكرة مساعيها لتعزيز لغة الحوار ومنابره ، وبذل التوعية الفكرية والاجتماعية والتربوية في هذه الصدد ، حتى يتحقق الحلم المنشود ، وتتحول مساحاتنا الإلكترونية والفكرية إلى مساحات حوار جادة فاعلة ، تحترم الأخر ولغته ، وتلتزم توسيع دائرة المشترك ، نحو عوالم فكرية إبداعية لا تنتهي في مشاريعنا الثقافية التنويرية ، وهذه أهداف عليا في الإنسانية ولغة الحضارات ، وتستحق من النخبة المفكرة في عالمنا العربي ، بث رسالتها التنويريه في هذا الصدد ، وتقديم مساهماتها التوعوية ، حتى توضع النقاط على الحروف ، وتتشكل قاعدة فكرية ، وبالأخص في مساحات الحوار الإلكتروني ، لتتشكل من خلالها المساهمات التوعوية ، في رسم لوحات حوارية ناضجة هادئة ؛ تتسم بالتثاقف ولغة التفاهم والتفاعل الحضاري ......... سعاد جبر كاتبة وناقدة في مجال سيكولوجيا الأدب اعلامية ومستشارة تربوية في مجال هندسة الذات |
||||
11-12-2005, 08:59 PM | #4 | ||||||||
|
أتفق تماما بما جاء في هذا المقال وشتان بين حواراتنا التي نشاهدها ليل مساء عبر هذه الأآفات العربية ( الفضائيات ) وبين مانشاهده في حوارات الفضائيات الغربية هناك في تلك الفضائيات تعتمد على حوار هادئ دون إنفلات ولا صراخ بل حوارهم يعتمد على الإقناع وإبداء الحجة بالحجة والنفي والإثبات يكونان بدليل مشاهد وملموس أما حواراتنا فهي عبارة عن ميدان الغلبة للأقوى صوتا والأكثر إستخداما بإماءات الأيدي وشدة تقطيب الوجه ودحض وإفتراء دون مبرر ولا دليل وسياسة إقصاء الآخر والتعتيم ولوي الحقيقة لتبدو أقل ضررا أو أكثر جرما ليس هناك في هذه الفضائيات شئ إسمه نخبة في هذه الحوارات فكلهم ينتعلون مقولة إن لم تكن معي فحتما أنت ضدي نعم أعترف أني أشاهد هذه الحوارات لكن من باب قضاء الوقت وإكتساب لغة جديدة وعبارات الشتم والتحقير جديدة ومن باب العلم بالشيء لا الجهل به |
||||||||
11-14-2005, 02:41 AM | #5 | ||||
|
شكرآ الفضي 99 وشكرآ ابو طلال نعم قولك الحق في الفضائيات وأضيف هنا بعض المنتديات في نفس المحور بسبب أو بآخر
والأدهى أن تكون أداره غير ناضجه وليس لديها خبره في الأداره يصبح التأثير عليهم اسهل من قبل من لهم به صله وأن كان فاشلآ فقد يلهثون خلفه من دون وعي .فهم يفهمون الجاهل والقدره على معايشته لأنهم من نفس البيئه والمقام فهو لا يفهم ما يكتبه المتميزين وأصحاب العلم والتوسع في الأطلاع....ألخ فهم لا يفهمون ما يكتبه الكتاب المثقين والذين صقلتهم التجارب بمرها وعسلها. حينها لن تجد قرارآ ولا توجيه ولا عتاب ولا أي شيء وتبوئه لمركز أداري سببه أنه يعرف في ألأنترنت ولديه مهارات فنيه فقط. واما المهارات الأداريه فلا يقدر على المواجهه والملام هو من صرح لهم بالتشغيل أغفل السيره الذاتيه لكل شخص ولم يدرسها ولا يعلم عنهم سوى السم فقط. وهنا هي العله فربما لا يعرفون ما تعنى السيره الذاتيه فلو طلبت منهم وقرئها اصحاب الجهات المعنيه يشؤون النترنت لما عين منهم أحدآ التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم الشدي ; 11-14-2005 الساعة 02:45 AM |
||||
|
|