| 
	|||||||
| أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ | 
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
  | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				قبر ازروبي
			 
			
		
       
		
			
			منصرفاً إلى منزله فمر في طريقه بمقبرة وإذا قبر عليه قبة مبنية مكتوب عليها : هذا قبر الكلب ازروبي فمن أحب أن يعلم خبره فليمضِ إلى قرية كذا وكذا فإن فيها من يخبره ، فسأل الرجل عن القرية فدلوه عليها فقصدها ، وسأل أهلها فدلوه على شيخ قد جاوز المائة ، فسأله فقال : كان في هذه الناحية ملك عظيم الشأن ، وكان مشتهراً بالنزهة والصيد والسفر ، وكان له الكلب ازروبي قد رباه لا يفارقه ، فخرج يوماً إلى بعض منتزهاته ، وقال لبعض غلمانه : قل للطباخ يصلح لنا ثردة لبن فقد اشتهيتها ، فأصلحوها ومضى منتزهه فوجه الطباخ فجاء بلبن ، وصنع له ثردة عظيمة ، ونسي أن يغطيها بشيء ، واشتغل بطبخ أشياء أخرى ، فخرج من بعض شقوق الحيطان أفعى ، فكرع في ذلك اللبن ، ومج في الثردة من سمه ، والكلب ازروبي رابض يرى ذلك كله ولو كان في الأفعى حيلة لدفعها ، وكان هناك جارية طفلة خرساء زمنة قد رأت ما صنع الأفعى ووافى الملك من صيده في آخر النهار ، فقال : يا غلمان أول ما تقدمون إلى الثردة ، فلما وضعت بين يديه أومأت الخرساء إليه ، فلم يفهم ما تقول ، ونبح ازروبي وصلح فلم يلتفت إليه ، ولجَّ في الصياح فلم يعلم مراده ، فأخذ ورمى إليه بما كان يرمي في كل يوم فلم يقربه ، ولجَّ في الصياح ، فقال للغلمان :نحُّوه عنا فإن له قصة ، ومد يده إلى اللبن ، فلما رآه ازروبي يريد أن يأكل ظفر إلى وسط المائدة وأدخل فمه الغضارة وكرع من اللبن فسقط ميتاً وتناثر لحمه ، وبقي الملك متعجباً منه ومن فعله فأومأت الخرساء إليهم ففهموا مرادها بما صنع الكلب ازروبي ، فقال الملك لندمائه وحاشيته : إن من فداني بنفسه لحقيق بالمكافأة ، وما يحمله ويدفنه غيري . فدفنه وبنى عليه قبة وكتب عليها ما قرأت
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
		
  | 
	
		
  |