القط المصري ينتظر الاشقاء العرب في ثماني محافظات

[مدرجهم]

وسط جدل شديد حول اختيار تميمة دورة الالعاب العربية الحادية عشر من بين الرموز المصرية المعتادة مثل الجمل وحورس وأبو الهول وتماثيل رمسيس فوجئ الجميع باختيار القط تميمة للدورة.

والقط في مصر ليس مجرد حيوان أليف وصديق للأسرة بل أكبر من هذا وذاك وهو أحد الحيوانات المقدسة في العصر الفرعوني التي انتشرت عبادتها في مدينة بوباستيس (تل بسطة) حاليا بجوار مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية المصرية.

وللقط المصري حكايات وأساطير ما زالت تروى حتى الآن في سجلات التاريخ وله قصص خلدت على جدران المعابد الفرعونية.

واختير القط ليكون تميمة الدورة من خلال مسابقة ضخمة تقدم فيها 63 مبدعا بأعمالهم التي تجاوزت 443 تصميما للتميمة والشعار معا وأشرف على المسابقة كبار المبدعين في كل المجالات فضمت الفنان مبدع فن الكاريكاتير مصطفى حسين وأحمد نوار رئيس هيئة قصور الثقافة والفنان المطرب محمد منير بوصفه خريج كلية الفنون التطبيقية.

واتفق الجميع على اختيار القط المصري ليكون التميمة من بين منافسة شرسة مع الكثير من التمائم التي حملت صورا للجمل والتمساح والأهرامات وجاء اختيار القط بنسبة تزيد على 80 بالمئة بعد إجراء عملية التصويت لأنها أكثر إبهارا وهي من وحي التاريخ المصري.