|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-14-2008, 06:12 AM | #16 |
|
53. مواضيع باطلة ( رحلة سعيدة ) ( تذكرة سفر مجانية ) وما شابهها :
النص : مبــــــروك لقـــد حصلـــــــــــــــــت على تذكــــــرة سفـــر مجانيه رغمـــاً عنــــك.... بطاقة الاحوال الاسم:إنسان الجنسية: من تراب العنوان: الارض بيانات الرحلة محطة المغادرة: الدنيا محطة الوصول: الاخرة الطائرة: القبر رقم الحجز: ( نفس ذائقة الموت) موعد الحضور: (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت) على حضرات المسافرين إتباع التعليمات الواردة في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام (على الاخوان المسافرين التأكد من إختيار المقعد المريح إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران) العفش المسموح به متران من القماش الابيض وحنوط و الكثير من العمل الصالح وولد صالح يدعوا لك (إن وجد) وعلم ينتفع به وما سوى ذلك لا يسمح بإصطحابه في الرحلة وفي حالة مخالفة التعليمات سوف يعاقب المسافر عقابً شديد التعقيب : بسم الله الرحمن الرحيم.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. يا رعاك الله يا شيخ، ليس كل ما يُنشر بالأنترنيت صالح للنقل، فكثيرٌ ما تحويه أمثال هذه المواضيع مغالطات وأباطيل، علينا الحذر من الوقوع في شِراكها وذاك بسرعة نشرها، دون التأكد من ما جاء بِها.... فلقد عُرضَ هذا الموضوع وهو باسم ( رحلة سعيدة ) على الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - فأجاب: رأيي في هذه التذكرة التي شاعت منذ زمن، وانتشرت بين الناس، ووضعت على وجوه شتى؛ منها هذا الوجه الذي بين يدي؛ وهذه الورقة تشبه أن تكون استهزاءً بهذه الرحلة؛ وانظر إلى قوله في أرقام الهاتف : "43442" يشير إلى الصلوات الخمس: اثنين لصلاة الفجر ؛ وأربعة أربعة للظهر، والعصر؛ وثلاثة للمغرب؛ وأربعة للعشاء؛ فجعل الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين جعلها أرقاماً للهاتف، ثم قال:إن موعد الرحلة:]وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت[(1) فنقول: أين الوعد في هذه الرحلة ؟! وقال : إن موعد الحضور: ]لكل أجل كتاب[ (2) فأين تحديد موعد الحضور؟! والمهم أن كل فقراتها فيها شيء من الكذب ؛ ومنها العفش الذي قال: إن منه العلم الذي ينتفع به، والولد الصالح ، وهذا لا يكون مصطحباً مع الإنسان؛ ولكنه يكون بعد الإنسان فالذي أرى أن تتلف هذه التذكرة ، وأن لا تنشر بين الناس، وأن يكتب بدلها شيء من كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - حتى لا تقع مثل هذه المواعظ على سبيل الهزء ؛ وفي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ما يغني عن هذا كله. وإنني بهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أنه في هذه الآونة الأخيرة النشرات التي تنشر بين الناس ما بين أحاديث ضعيفة ، بل موضوعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين قراءٍ منامية تنسب لبعض الناس وهي كذب وليست بصحيحة ، وبين حِكَم تنشر وليس لها أصل ، وإنني أنبه إخواني المسلمين على خطورة هذا الأمر ، وأن الإنسان إذا أراد خيراً فليتصل برئاسة إدارة البحوث العلمية، والإفتاء، والدعوة، والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، وليعرض عليها ما عنده من المال الذي يحب أن ينشر ما ينتفع الناس به؛ وهي محل ثقة وأمانة؛ – والحمد لله – تجمع هذه الأموال وتطبع بها الكتب النافعة التي ينتفع بها المسلمون في هذه البلاد، وغيرها. أما هذه النشرات التي ليست مبنية على شيء، وإنما هي أكذوبات أو أشياء ضعيفة ، أو حكم ليست حقيقية؛ بل هي كلمات عليها مؤاخذات، وملاحظات ؛ فإنني لا أحب أن ينتشر هذا بين المسلمين، وفيما صح من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - كفاية - والله المستعان -. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بسم الله الرحمن الرحيم.. وأيضًا قال - رحمه الله وطيّب ثراه -: وإنه في هذه الأيام صدرت نشرة كتب عليها رحلة سعيدة ووضعت كهيئة تذكرة الطائرة وبعضها وضع في أوراق عادية كتب عليها عبارات خاطئة ليست من الدعوة إلى الله في شئ حتى إني رأيت من جملة ما صنف في هذه التذكرة انه وضع فيها صورة طائرة كبيرة وهي التي تسمى الجامبو وكتب فيها كلمات لا تمت إلى الدعوة على الوجه الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بصلة وإني أرجو ممن حصل على مثل هذه التذكرة أن يحرقها ولا ينشرها لأني أخشى أن يكون إلى الإثم أقرب منه إلى السلامة إنهم يجعلون المرجع الذي يرجع إليه في تحديد موعد السفر أو في طلب الاستكشافات عن الأمور هو كتاب الله عز وجل وكتاب الله تعالى أسمى وأعظم من أن يجعل في مكان موظف في المطار أيها المسلمون إن من تدبر العبارات التي فيها والتي بدأ الناشرون يزيدون فيها وينقصون ويتركون ويذرون علم أن هذا أمر لا ينبغي أن يكون أبدا وأن الذي ينبغي للإنسان أن يدعو عباد الله بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما هذه البطاقة فإني سمعت ممن أثق به أن بعض الناس صار يتخذها سخرياً يقول أتريد تذكرة مجاناً فإذا قال نعم وكيف ذلك سلمها له على سبيل الاستهزاء والسخرية وإني أظن أن بعض الناس سيدافع ويقول أليست الأعمال الصالحة زاداً فأقول بلا والله هي زاد قال الله تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)(البقرة: من الآية197) وقد يقول أيضاً إن اتخاذ بعض الناس لها سخرية لا يلزم أن تكون باطلة ولكني أقول صحيح إن اتخاذ بعض الناس ما يكون من دين الله تعالى سخرية لا يجعل ذلك باطلاً وكم من أناس سخروا من القرآن الكريم والسنة النبوية ولكن هذه الطريقة وهي طريقة ليست على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتخذها الإنسان سخرياً وليست هي بطريقة مشروعة لابد أن نفعلها فإن الذي ينبغي أن نتجنبها حتى لا نؤثم الناس بها إن بعض الناس قد يقول أليس الإنسان إذا مات فهو مسافر إلى الدار الآخرة فنقول نعم إنه إذا مات فهو مسافر إلى الدار الآخرة وكل مسافر يحتاج إلى زاد وزاد الآخرة هو تقوى الله عز وجل المبنية على العلم بشريعة الله سبحانه وتعالى ولكن يغني عن كل هذا قول الله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185) أيها المسلمون احرصوا غاية الحرص على أن تكون دعوتكم إلى الله بالطريق التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما يشبهها من الطرق الصحيحة التي لا توجب تأثيم الناس وضحكهم بها |
|
|