|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-2008, 11:43 PM | #1 | ||||
|
قصتــي .. عندمـا اسقطنـي الوهم ..!!!
قصتي هذه صرخه الى كل واهمه.....
الى كل فتاه...... الى كل امرأه....... اقسم لكم بالله انها قصتي الحقيقيه لولا بعض التحريفات لكي لاتنكشف الشخصيات الحقيقيه فيها وقد عاهدت الله ان اكتبها برغم بساطتها الى جانب مانسمع ومانرى وانشرها تحت اسم عابره في الحياه لكل المنتديات لكي توقظ الضمائر والقلوب الواهمه التي تعيش الوهم تحت اسم الحب عندما اسقطني الحب في غياهب الوهم والظلام تمنيت لو يعود بي الزمن الى الوراء لأثأر لكرامتي واصون نفسي واتوقف قبل السقوط....!!! لاتسقطين........... لاتسقطين................ لاتسقطين............ لاتنحدرين في مستنقع الحب المحرم لاتنحدرين بأسم الحب لاتجعلين رقتك واخلاصك وسذاجتك تؤدي بك الى التهلكه وتقولين انا لست مثلهم وحبيبي ليس منهم لاتجعلين اكاذيب الهوى تلوثك.....لاتدعينها تمتص دماء كرامتك سأضع بين يديك فصول روايتي منذ بدايتي وطفولتي.....روايتي الحقيقيه....لتوقظي بها ضميرك ان كان نائما......وتواجهي بها قلبك ان كان عاشقا استحلفك بالله ان تتوقفي لتقرئي سطوري.....اكمليها ولاتهربين ولاتتجاهلين الحقيقه ان كانت تؤلمك لابأس ان تصفعك الآن قبل ان تستفحل الآلآم وتصفعك اضعافا فيما بعد فلا تملكين لنفسك وقتها الا الاستحقار....!!!!!!!!!! خذيها مني كلمه صادقه كل حب خارج حدود الشرع فهو كذب.....كذب.....كذب لايؤجج ناره الا الشيطان...........وعندما تسقطين يقول لك اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين اليك هذه السطور تحمل حسراتي وقصتي والمي وحزني نشأت في قريه صغيره ولم اعرف في الدنيا الاجدتي المسنه فوالدي منفصلين وبرغم ذلك لم اكن اعلم شيئا الا ان هذه العجوزه الطيبه هي امي...... عشت معها حياة بسيطه بدائيه وممتعه وجميله نقضيها في بيت صغير ومزرعه كبيره فيها الكثير من النخيل والحيوانات الاليفه حتى بلغت التاسعه من العمر ولم اعرف امي وابي بعد عدت يوما من المدرسه فوجدت منزلنا الصغير يعج بالناس واستقبلني ذلك الرجل الشاب وقسمات وجهه الحزينه تبتسم لي بحنان اخذ يقبلني ودموعه تسقط بحراره لقد كبرتي ياصغيرتي....!! كان جسده الضخم يسد باب حجرة جدتي وانا احاول ان استرق النظر يمنة ويسره ابحث عنها قال بصوت حزين.....ساره لقد ماتت جدتك واخذها الله الى الجنه! لم اكن حينها اعرف ماهو الموت اومئت برأسي واخذت انتظر على عتبة الباب متى تعود!!! مرت ليالي موحشه من الاسئله الكبيره التي لم يفك رموزها عقلي الصغير واخذني ابي الى مدينته حيث زوجته واطفاله كان ذا منصب راقي يملك بيتا فاخرا وزوجه سليطه وطفلين جميلين كان اسوأ مايمكن ان يحدث لطفله صغيره ان تنتقل الى عالم كبير وبيئه مختلفه وتعيش بين اشخاص غرباء...!! عشت سنوات من العذاب المر مع زوجة والدي الكثير السفر والحل والترحال,فثيابي دوما متسخه وجسدي هزيل وشاحب وعلامات الضرب لم تكن تفارق جسدي تدنى مستوى دراستي واصبت بالامراض المرض تلو المرض ولكن مشيئة الله ارادت لي الحياه حتى بلغت من العمر اربعه عشر سنه اصبحت في هذا السن خادمة المنزل التي تتمرد بين فينه واخرى حتى اصبت بالتبلد فلم اعد اشعر بالآم الضرب والتعذيب قد تتسائلون اين والدي...!! كنت اشعر بالهيبه فبمجرد دخوله الى المنزل يصمت الجميع وترتعد فرائصي فلا اجرؤ بالبوح وصيبني شعور كبير بالنقص والخوف من ان توشي بي زوجته لاني قلت كذا وشتمتها بكذا.... وحشية الأحزان لك اكن اعرف والدتي ولم ارى لها صوره سوى في احلامي الحزينه كل ليله كنت في هذا السن احتاجها بشده وافكر فيها اكثر من اي وقت مضى كم من اللحظات كنت اضم وسادتي واغرقها بالدموع بعد ان يجلدني الحزن والاحتياج اليها ذات مساء دخل والدي البيت وحدثني بنبرة حزينه ساره هل تريدين زيارة امك..!!!! شعرت بحراره شديده تدب في وجهي وانفاسي تتقطع...بهت واخرسني الذهول حسنا رتبي ملابسك غدا موعد رحلتنا الى الرياض لم استطع النوم تلك الليله فتارة ابكي بحرقه كلما تذكرت سنين حرماني منها وتارة احلق في الحلم الجميل واتخيل شكلها واستقبالها لي وفرحتها في اليوم التالي ذهبنا الى المطار وكلانا صامت وفي اثناء جلوسنا في الطائره قال والدي: كنت مشغول بكم وبعملي ولم تأتيني الفرصه لأذهب بك الى امك ثم صمت قليلا واردف قائلا تعلمين والدتك في الرياض والرياض بعيده وانا مشغول تعجبت كثيرا كيف ان والدي يتكلم بطريقه متردده وكأنه يعتذر لي عن ذنب ما تساقطت دموعي بحرقه واخترقت نظراتي نافذة الطائره تحدق في لاشيء قبض والدي على كلتا يدي وتوجة نحوي بجديه وقال امك طلبت رؤيتك فهي مريضه جدا شعرت بنصل يخترق قلبي ويمزق احلامي اشلاء اشلاء.... وصلنا الرياض واخذني خالي الى المستشفى وصعد بي الى الطابق الثالث كنت امشي في ممر طويل اشعر به الان اطول ممر مشيت به في حياتي اشعر بالبرد...والخوف...والشوق...والحزن....والكثير من المشاعر القاتله فتح خالي باب الغرفه وقال هنا والدتك كانت والدت ممده على سريرها الابيض تعاني من السرطان في مرحله متقدمه ولكنها كانت جميله جدا وشابه ولم اكن اعلم انها هكذا اقتربت نحوها بحذر وعيناي تتفحصها وتخيلت انها نائمه ولكنها شعرت بي سااااااره اقتربي...اقتربي اصبتني فوضى بصريه فلم اعد استطيع رؤيتها من بين دموعي مدت يدها نحوي فصافحتها وقبضت على يدي بقوه وبكت بكاء شديدا اصبحتي فتاه ياساره!!! اه مااسرع الايام ياطفلتي!! اخذت تحدثني عن كل مامضى.... لم اخبرها عن احزاني وحياتي القاسيه كنت اشعر انها ستموت ولم اريد لها المزيد من الألم..... انتهت الزياره وعدت ادراجي مع والدي ولكن انسانه اخرى لاتبصر.....لاتسمع.....لاتتكلم..... بمجرد وصولنا البيت جاء الخبر الصاعق بوفاتها وهنا يعجز القلم عن التعبير....................!! يتبع |
||||
|
|