وإن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم

[SaUDi87]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سؤال يجول في خاطري! وهو هل الأمة بخير؟
هنا لسان الحال يحكي ويقول :- أرى المصلين في المساجد فيطمئن قلبي وأقول امتنا بخير واخرج وارى العابرين - يؤثمون - فلان يسب هذا ويغتاب بذاك وفلان يجاهر بالذنب برفع صوت المسجل عليا على أغاني ماجنة فارجع وأقول ليست بخير.. افتح التلفاز على قناة كذا وارى خبر موت فلان في عملية استشهادية في فلسطين فيثلج قلبي بهذا العمل البطولي وارجع وأقول الأمة بخير .. فأغير القناة فأرى خبر منع الحجاب في دولة كذا وخبرا أخر يقول أن فنانة كذا أقامت حفلة بمكان كذا مقابل نحو 75 ألف دولار فأقول ليست بخير.. ارى المساجد ممتلئة في شهر رمضان فافرح واستبشر وبعد ان يودعنا رمضان يكاد المسجد ان يكون خاليا وخاصة وقت صلاة الفجر فارجع لبؤسي وحيرتي.. هذه امثال وكل منا راى اكثر من هذا..
----------------------------------
يقولون متى نصر الله؟

(ألا إن نصـــــــــــــر الــــــــــلـــــــه قريـــــــب)
-------------------------------------
ننظر من زاوية أخرى تعال معي لنرى حال المسلمين اليوم: الكل يألم، والكل يحزن، ولا يملك المسلمون إلا دمعات يذرفونها كمدا، وأيد عاجزة كله ترتفع بدعاء إلى الله تعالى، لكنه دعاء العاجز الذي لا ينفع ولا يفيد، وليس دعاء الباذل الصادق العامل.
كم من المسلمين كان ملتزما بدينه حق الالتزام كي يحق له فضل الله تعالى عليه؟
كم من المسلمين وضع أمته ودينه قبل نفسه كي ينال رحمة الله تعالى؟؟
كم من المسلمين كان إيجابيّا لأمته وفاعلاً كي يطلب نصر الله تعالى؟؟؟

يقول بعض منا ان هذا قضاء وقدر! نعم اخي قضاء وقد لكن هل تاملت قول الله تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)

انا لا أبرئ نفسي، فما انا الا واحد منكم، فيني ما فيهم من عيوب، واصابني ما أصابهم، غير أنني عرفت أسباب ما أصابني، ولم أرم بذنب تقصيري على غيري
اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولَّنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. سبحانك تقضى ولا يقضى عليك