إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > ♣ الزاوية التعليمية | Learing corner ~ > گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ]

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-13-2008, 01:43 PM   #1

عبدالله الحسين
مشرف سابق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1368
التسِجيلٌ : Aug 2006
مشَارَڪاتْي : 2,161
 نُقآطِيْ » عبدالله الحسين is on a distinguished road
افتراضي لماذا يوجد أطفال متفوقون وآخرون فاشلون؟

لماذا يتميز بعض الأطفال عن غيرهم من حيث القدرة على التحصيل الدراسي والتفوق الأكاديمي؟ ولماذا تتمتلئ أدراج بعضهم بشهادات التقدير والتفوق الأكاديمي؟ فيما لايحصل البعض الآخر على أي منها على مدار سنواته الدراسية؟ اسئلة جميعها تصب في حقيقة واحدة وهي أن كل صف يحتوي على أطفال متميزين وآخرين عكس ذلك ويبقى السؤال الأهم وهو هل هم متميزون بالفطرة والطبيعة أم أن المناخ الأسري والمدرسي يلعب دوراً في هذا التمييز؟!الدراسات العلمية تناقضت فيما بينها حول أسباب تفوق بعض الطلبة على أقرانهم، ففي حين أكدت بعضها أن المناخ الأسري المناسب والذي يقوم على رعاية الأطفال دون سن الثالثة من عمرهم رعاية خاصة مليئة بالحب والتفاهم تشكل سببا رئيسيا في تميزهم وقدرتهم على التأقلم السريع مع محيط المدرسة.وتضيف الدراسات نفسها أن هؤلاء الأطفال ينقلون خبراتهم وتجاربهم الإيجابية بما فيها علاقتهم الحميمة مع والديهم إلى المدرسة، بل ويكون لديهم قدرات خاصة على التعامل مع مدرسيهم وأصدقائهم.

وعلى الصعيد نفسه، يؤكد الطبيب النفسي العالمي بروفسور هانس إينك إن كل طفل يولد بشخصيته المنفردة والمختلفة عن الآخرين ولكن النوعين الأكثر شيوعا هما: الشخصية الاجتماعية ونقيضها.فالطفل الاجتماعي بالفطرة غالبا ما يكون أكثر تميزا من الانطوائي، حيث يكون لديه قدرة أكبر على التأقلم مع أي محيط خارجي يقابله فهو شخص متكلم، يستطيع التعبير عن نفسه بسهولة وصدق ولكنه أيضا يميل إلى السلوك العدواني وكثرة الحركة.

أما الطفل الأنطوائي فيقول هانس: إنه غير اجتماعي وليس لدية القدرة على التعامل مع أصدقائة ومدرسية ويعاني من عدم القدرة على التعبير عن ذاته. فالطفل الاجتماعي بالفطرة غالبا ما يكون أكثر تميزا من الانطوائي، حيث يكون لديه قدرة أكبر على التأقلم مع أي محيط خارجي يقابله فهو شخص متكلم، يستطيع التعبير عن نفسه بسهولة وصدق ولكنه أيضا يميل إلى السلوك العدواني وكثرة الحركة.أما الطفل الانطوائي فيقول هانس: إنه غير اجتماعي وليس لديه القدرة على التعامل مع أصدقائه ومدرسيه ويعاني من عدم القدرة على التعبير عن ذاته. ويضيف أن هذا النوع غالبا ما يكون سلبيا وتحصيلة الدراسي أضعف من غيره مما يولد لديه شعورا بالتشاؤم.

ورغم أهمية نطرية د.هانس إلا أن هناك آراء أخرى تناقضها، فالدكتور روبرت بولمين ود.دنيس دانيل أجمعا على أن تصرفات وردود أفعال الأطفال ليست واحدة في كل المواقف التي يواجهونها، فهي تختلف باختلاف البيئة المحيطة بهم. فلكل طفل عبقريته الشخصية التي تميزه عن غيره من باقي أقرانه."كل طفل لديه قدرات تنبع من إحساسه بذاته .. هذه العبقرية الشخصية هي التي تسمح لكل طفل بالقيام بأقصى ما يمكن أن يقوم به وفقا لقدراته الخاصة التي يعرفها جيداً ويجيد استخدامها".

النجاح الأكاديمي \وإذا كانت النظريات العلمية تؤكد أن البيئة المنزلية تلعب دورا أساسيا في قدرة الأطفال على التحصيل الدراسي، فإن دور المدرسة والمدرّسة لا يقل أهمية عن دور المنزل.متابعة الطفل وتنمية القدرات سبب نجاحه وفي ذلك، تؤكد السيدة منى مصطفى والدة إحدى الطالبات المتفوقات "لأسرتي" أنها لم تركز فقط على الجانب الدراسي "كنت أتابع هوايات ابنتي وأحاول بكل ما أملك أن أنميها فهي متفوقة في لعب البيانو والتنس والباليه، كما أنها متفوقة أيضا دراسيا". وتصيف "لم أعان أبدا مع ابنتي رغم تعدد هواياتها.. كانت دائما متفوقة وقادرة على توزيع وقتها بين الدراسة والهواية".

وفي ذلك تقول نادين سليم وهي مدرسة بالمرحلة الابتدائية بإحدى المدارس البريطانية بالكويت إن مشاكل الطلبة غير القادرين على التحصيل الدراسي عادة ما تبدأ في المنزل، فالإهمال وعدم إعطاء الطفل جزءا من وقت الأبوين يجعله غير قادر على التأقلم وفاقداً للثقة بنفسه. وتضيف إن "الثقة بالنفس بالنسبة للأطفال هي المفتاح الرئيسي للنجاح الأكاديمي". "كنت أدرّس طالبة في الصف الثاني الإبتدائي .. كانت لا تفقه شيئاً في الرياضيات وغالبا ما كانت تنظر إلى الشباك طوال حصة الحساب، كلما سألتها عن شيء يكون الرد هو "أنا حمارة ما بفهم شي" طبعا هذا الرد يوضح طريقة تعاطي أبويها معها أثناء الدراسة.

وتستطرد نادين أنها قررت أن تساعد الفتاة على اجتياز هذه الأزمة حيث كانت تستقطع جزءا من وقتها يوميا أثناء الاستراحة وتقوم بإعطائها مفاتيح المادة الرئيسية لتفهمها، وكانت المفاجأة على حد تعبيرها "بعد أقل من خمسة أسابيع تفوقت الصغيرة وأصبحت تدخل في تحد مع باقي زميلاتها" وتضيف "إنها الثقة بالنفس .. كل ما قمت به هو تنمية ثقتها بنفسها وبقدرتها على التحصيل كباقي الطلبة".

القدرة على التركيز

أما المفتاح الثاني لنجاح الطالب الأكاديمي فهو "التركيز" حسب ما قالته المدرسة الأمريكية "جين هودسون" "لاشيء أصعب على المدرس أو المدرسة من تملل الطلبة وفقدانهم التركيز فيما يدرس بعد دقائق بسيطة من بدء الحصة".وتضيف: "ما شعورك عندما تكون منهمكا في التدريس وتعطي كل ما لديك ثم تفاجأ بأن أغلب الطلبة فاقدوا التركيز".إن تدريب الأطفال على الاستماع هو بداية الطريق نحو تنمية قدرتهم على التركيز. وتستطرد جين إن قدرة الطفل على التركيز تزيد بنسبة دقيقة واحدة على سنه، فإذا عمر الطالب سبع سنوات فقط فإن قدرته على التركيز لن تزيد على ثماني دقائق فقط ثم يقل تدريجيا بعد ذلك إلى أن ينعدم.

المشاركة

وإذا كانت الثقة والتركيز سببين رئيسيين من أسباب التميز الدراسي، فإن القدرة على المشاركة الإيجابية داخل الصف وخارجه لسبب ثالث لا يقل أهمية عنهما. فمشاركة الطفل مع أصدقائه وتعاطفه معهم ومحاولته مساعدة من يحتاج إلى ذلك تعد من الأسباب المهمة في نجاح الشخص أكاديميا وعمليا. فهي تعوده على عدم الأنانية والاهتمام بالذات فقط. ومن هذا المنطق تنصح جين الأهالي بالتحدث مع أطفالهم لمعرفة مدى مشاركتهم لغيرهم في الصف وخارجه وقدرته على المساعدة الإيجابية

منقول
عبدالله الحسين غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 09:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team