الجراد الخطر القادم يجلب الأرباح

[عاشق الجنان]

دق الجراد ناقوس الخطر على دول الشرق الأوسط حيث أنه يشكل

خطراً حقيقياً على اقتصاد تلك الدول مما جعل كلاً منها تستعد مبكراً

لاستقبال هذا الضيف الثقيل وذلك للقضاء عليه قبل أن يقضي على

مصادر أرزاقهم...ولدي اقتراح للمسؤولين حول هذه القضية التي أرقت

الكثيرين منهم خشية انهيار الاقتصاد الزراعي في المملكة..وهذا الاقتراح

المتواضع سيحول بإذن الله الانهيار إلى رخاء وازدهار بشرط أن يؤخذ

بعين الاعتبار والجدية..

وقبل ان أطرح هذا الاقتراح هناك مقدمة بسيطة

أحببت أن أذكرها وهي أنه من المعلوم أن أكل الجراد أباحه الشرع

والإسلام لم يبح شيء إلا وفيه فوائد عظيمة ، وهو أحد ميتتين أباحهما

كما نص عليه الحديث "أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد

والطحال" رواه الشافعي وأحمد والدارقطني والبيهقي مرفوعًا إلى

النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروي موقوفاً على ابن عمر وهو الأصح،

وروى البخاري وغيره عن عبد الله بن أبي أوفى: غزونا مع رسول الله -

صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات نأكل الجراد. ولو أبيد بأية طريقة حل

أكله ما لم يكن فيه ضرر بسبب المواد التي أبيد بها.

فعليه اقترح على المسؤولين اصطياد الجراد عن طريق المروحيات التي

جهزت لهذا الغرض بدون رش بالمبيدات السامة بل توضع شباك تناسب

هذه الحشرة بحيث لاتستطيع الخروج منها ، بعد ذلك يتم بيعه داخل

أكياس إلى الناس الذين يحبون أكله وهم كثر في هذه البلاد ...

وبذلك سنحافظ على زروعنا ونباتاتنا وإنتاجنا الزراعي بشكل عام بل

وسنكسب أرباح طائلة من بيع الجراد يستفاد منها في المجالات الزراعية