|
|||||||
| الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
 الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-15-2008, 09:59 PM
|
#1 | ||||
 
|
الممحاة والقلم ,,,
الممحاة والقلم ,, كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما ,,  الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم: لستُ صديقكِ! الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء القلم: وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي . القلم: هذا ليس عملاً! الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ . القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة . الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .. قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان إلى هنآ منقول ,, أحبتـــي:: لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ويرشدنا إلي طريق الصواب لمن ضحى لأجلنآ بوقته وبنفسه ألا يستحق منا الشكر ؟!! لم لا نكون شموعا نحترق لكي نضيء دروب الآخرين بالخير والعملِ النافع من هنآ سأقولهآ ::: شكرآ لكل من أرشدني للصوآب شكرآ لكل من كآن محى لي خطأ ودلني على الصوآب شكرآ لكل من أعطآني ولو دقيقه من وقته ,, شكرآ من الأعمآق همسة ،، أعلم ان كلمة شكرآ لن تفيكم فاعلموا أن دعوآتي لكم لا تفآرق شفآهي فأنا سأموت يومآ ولا تبقي لديكم سوى كتآبآتي فحينهآ لا تنسوني من صآلح دعوآتكم اخوكم :::::::::: ღღ أحمد الكليب ღღ |
||||
|
|
|
|
العرض الشجري