أدلى مهاجم المنتخب السويسري لكرة القدم الكسندر فراي تصريحاته للصحافيين الاثنين لخصها في جملة واحدة "أحلامي تبخرت"، وذلك بعد 48 ساعة من تعرضه لإصابة خطرة في ركبته في مباراة منتخب بلاده مع تشيكيا (صفر-1) في افتتاح بطولة كأس أوروبا.
وقال فراي والدموع تنهر من عينيه "يجب أن اعترف بأنني بكيت كثيراً منذ يومين حلمي تبخر، لكن حلم المنتخب وبلدي مستمر".
وتابع اللاعب، الذي سيبتعد عن الملاعب لمدة 6 أسابيع "أنا واحد من اللاعبين الـ23 للمنتخب السويسري وسأبقى معهم حتى نهاية المغامرة".
وشهد موسم فراي خضوعه لعمليتين جراحيتين في خصره وربلة الساق، لكنه استعاد مستواه الرائع في بداية البطولة الأوروبية لكنه تعرض لإصابة في المباراة ضد تشيكيا حرمته من مواصلة المشوار مع منتخب بلاده.
وأوضح فراي "أتذكر دائماً الدقائق الـ43 الاولى في مباراتنا السبت أمام تشيكيا لأنها كانت الأفضل لي مع المنتخب".
وأضاف "لا أتوقف عن التفكير في الاصطدام الذي حصل لي مع (المدافع التشيكي زدينيك) غريغيرا. لا يمكنني أن ألوم المدافع التشيكي.. إنه القدر".
وتابع "يمكن القول بأنني كنت محظوظاً لأنني كنت على بعد مليمترات قليلة للتعرض لإصابة كانت ستبعدني 6 أشهر عن الملاعب. يقال بأن الأبطال يستعيدون توازنهم، ولذلك فإنني سأفعل كل ما في وسعي لأستعيد توازني".