المواضيع المفتوحة عملة نادرة -من أرشيف الملتقى

[الجار]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل ما هو طيب

أحبابي: هل أصبحت المواضيع المفتوحة عملة نادرة، واقصد بالمفتوحة، التي يستمر فيها النقاش و الأخذ والرد بين الأعضاء وكاتب المقال، أو ممن يعلقون.
هل يعود هذا الأمر لقلة الإطلاع سوى بقراءة الكتب أو الجرائد أو الاهتمام بالأحداث القريبة منا(هو مرض الكسل).
كثيرا ما نجد الردود مجرد شكر أو تعليق لا يتعدى كلمات...وجزاه الله خير على رفعة لمعنويات أخيه صاحب الموضوع، فهذه الكلمات عامل مشجع له لتقديم الأفضل والمزيد.

كم هو رائع كاتب الموضوع الذي يلم بالموضوع المراد نشره، ويقوم بوضع نقاط أو عناصر منه ويفتح المجال لمن أراد المشاركة، أن يشارك وان لا يستأثر بالحديث وحده.
ويضع له محاور لتحريك الموضوع في حالة برودة يطرحها في الوقت الذي يرى انه مناسب.
البعض يجتهد في الموضوع ويسجل كل نقطة لها علاقة بالموضوع ونجده أعطاء الموضوع حقه من جميع الجوانب..على هذا لم يبقى أمام القارئ سوا ان يقول له ما قصرت.

قمة المتعة عندما لا تستطيع أن تفرق بين النص الأساسي لبداية الموضوع مع التعليقات والردود.هنا في المنتديات الحوارية تستمتع ويحس القارئ والكاتب بالمتعة، متعة الحوار بالكتابة، والكتابة أسهل بكثير من الحوار المباشر بالصوت.هنا تستطيع ان تراجع المراجع وتسال وتبحث وتفكر بهدوء.
أما هناك لبد ان يكون ردك جاهز في ظرف ثواني معدودة.

البعض يبحث عن العناوين المتميزة للمواضيع..فيتجه في تفكيره إلى العناوين التي لم تطرح ويضعها، ولكن لا يجد التفاعل رغم قوة الموضوع.
في الوقت نفسه نجد شخص قد كتب عنوان بسيط ومكرر.ونجد انه وجد التفاعل الكبير من قبل زوار المنتديات.
ربما يعود هذا لأسلوب الطرح والكلمات.

عموما حاولت ان أضع فكره وهدف لهذه (الخرابيط)(الشخابيط) فلم أجد إلا أنها اقرب ما تكون (لسوالف مالها طعم).
وسلامه تسلمكم جميع
أخوكم
الجار