إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-25-2008, 08:50 PM   #1

لحظة وفا
عيوني قدير
 
الصورة الرمزية لحظة وفا

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4236
التسِجيلٌ : Jul 2008
مشَارَڪاتْي : 820
 نُقآطِيْ » لحظة وفا is on a distinguished road
افتراضي نصائح اسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين


إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نعوذ يالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا .

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن

محمداً عبده و رسوله اللهم صلى عليه و على آله و أصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين آمين .....
وبعد ..........

فقد تيسر لى هذه الورقات من مصنفات محى الدين بن عربى رحمه الله تعالى وفيها حديث واحد طويل روى إسناده مقتضياً على معاذ بن جبل عن ابن عباس رضى الله عنهم جميعاً.

وعلى الرغم من طول بحثى عن هذا الحديث فيما أتيح لى من المراجع على كثرتها لدى بفضل الله و نعمته فلم أعثر عليه بطوله و لا بنحوه ولا عن معاذ بن جبل ووجدت بعضه مختصراً عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه بنحوه رواه أبو نعيم فى حلية الأولياء بنحوه و لكنى أسرد هنا حديثاً رواه ابن أبى الدنيا فى مكائد الشيطان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال :

بينما موسى جالساً فى بعض مجالسه إذ بإبليس و عليه بُرنس له يتلون فيه ألواناً فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم أتاه

فقال له : السلام عليك يا موسى

قال له موسى : من أنت ؟

قال له : إبليس

قال:فلا حياك الله ما جاء بك ؟

قال : جئت لأسلم عليك لمنزلتك عند الله ومكانتك منه.

قال : ما الذى رأيت عليك؟

قال :أخطف به قلوب بنى آدم .

قال : فما إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه؟

قال إذا أعجبته نفسه و استكثر عمله و نسى ذنوبه

* لا تخلُ بامرأه تحل لك فما خلا رجل بامرأه تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابى حتى أفتنه بها .

* ولا تعاهد الله عهداً إلا وفيت به فإنه من عاهد الله عهداً و كنت صاحبه حتى أحول بينه و بين الوفاء به .

* ولا تخرجن صدقةً إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل ُُ صدقه فلم يمنعها إلا كنت دون أصحابى حتى أحول بينه و بين الوفاء بها .

** ثم ولى وهو يقول : يا ويله ( ثلاثاً) علم موسى ما يحذر به بني أدم .



:
:



ولقاء إبليس عليه لعنة الله مع انبياء الله تعالى وارد فى كتبُُ كثيره فقد لقى آدم عليه السلام و موسى وأيوب و ذا الكفل و غيرهم صلوات الله عليهم أجمعين

فعلى الله التكلان و هو المستعان نعوذ به من كل شيطانٍ مارد أو جان و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً.


:
:



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمداً النبى الأمين و على آله الطاهرين و صحبه إلى يوم الدين . عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس رضى الله عنهما

قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فى بيت رجل من الأنصار فى جماعه فنادى منادٍ

فقال : يا أهل المنزل أتأذنون لى بالدخول ولكم إلىَ حاجه ؟

قال الرسول صلى الله عليه و سلم : أتعلمون من المنادى ؟

فقالوا : الله و رسوله أعلم .

فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : هذا إبليس اللعين لعنة الله عليه .

فقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه و أرضاه):أتأذن لى أن أقتله يا رسول الله ؟

فقال النبى عليه الصلاة و السلام : مهلاً يا عمر أما علمت أنه من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ؟


ولكن إفتحوا له الباب فإنه مأمور فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم ........


قال ابن عباس رضى الله عنهما : ففتح الباب فدخل علينا فإذاهو شيخ أعور كوسج و فى لحيته 7 شعرات كشعر الفرس وعيناه مشقوقتان بالطول و رأسه كرأس الفيل الكبير ، و أنيابه خارجة كأنياب الخنزير و شفتاه كشفتى الثور.

فقال : السلام عليك يا محمد السلام عليكم يا جماعة المسلمين

فقال النبى صلىالله عليه و سلم : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هى ؟

فقال له إبليس: يا محمد ما جئتك مخيراً بل جئتك مضطراً

فقال النبى عليه الصلاة و السلام : وما الذى إضطرك يا لعين ؟

فقال أتانى ملكُُ من عند رب العزة فقال : إن الله تعالى يأمرك أن تأتى لمحمد صلى الله عليه و سلم و أنت صاغر ذليل متواضع و تخبره كيف مكرك ببنى آدم و كيف إغواؤك لهم و تصدقه فى أى شئ يسألك

فوعزتى و جلالى لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تصدقه لأجعلنك رماداً تزره الرياح ولأشمتن الأعداء بك .

وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أصدقك فيما سألتنى عنه شمتت بى الأعداء.وما من شئٍِ أصعب من شماتة الأعداء .

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن كنت صادقاً فاخبرنى من أبغض الناس إليك يا إبليس؟

فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إلى و من هو مثلك .

فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ماذا تبغض أيضاً ؟

فقال شاب تقى وهب نفسه لله تعالى .



قال : و ما يدريك أنه صبور ؟

قال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله عمل الصابرين .

قال : ثم من ؟

قال : غنى شاكر .

فقال النبى صلى الله عليه و سلم : و ما يدريك أنه شكور ؟

قال إذا رأيته يأخذ من حله و يضعه فى محله.

قال النبى صلى الله عليه و سلم : كيف يكون حالك إذا قامت أمتى للصلاه ؟

فقال : يا محمد تلحقنى الحمه و الرعدة .

قال : ولم يا لعين ؟

قال إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله بها درجة.

قال الرسول : فإذا صاموا ؟

قال : أكون مقيداً حتى يفطروا .

فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : فإذا حجوا ؟

قال :أكون مجنوناً.

قال: فإذا قرؤا القرآن ؟

قال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار .

قال : فإذا تصدقوا ؟

فقال : كأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلنى قطعتين .

فقال النبى صلى الله عليه و سلم : و لما ذلك يا أبا مُره؟

قال : فإن فى الصدقة أربع خصال : و هى إن الله تعالى ينزل فى ماله البركة و يحببه إلى حياته و يجعل صدقته حجاباً بينه و بين النار و يدفع عنه بها العاهات و البلايا

فقال: له النبى صلى الله عليه و سلم : فما تقول فى أبى بكر ؟

قال : يا محمد لم يطعنى فى الجاهلية فكيف يطيعنى فى الإسلام ؟

قال : فما تقول فى عمر بن الخطاب ؟

قال : و الله ما لقيته إلا و هربت منه(3).

قال فما تقول فى عثمان بن عفان؟

قال : إستحى منه ملائكة الرحمن (4).

قال : فما تقول فى على بن أبى طالب ؟

قال : ليتنى سلمت منه رأساًَ برأس و يتركنى و أتركه و لكنه لم يفعل ذلك قط .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الحمد لله الذى أسعد أمتى و أشقاك إلى يومٍ معلوم .

فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات يا محمد و أين سعادة أمتك و أنا حى لا أموت إلى يومٍ معلوم و كيف تفرح على أمتك و أنا أدخل عليها فى مجارى الدم(5) و اللحم و هم لا يرونى ، فو الذى خلقنى و أنظرنى إلى يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين جاهلهم و عالمهم و أميهم و قارئهم و فاجرهم و عابدهم إلا عباد الله المخلصين.

قال : ومن المخلصون عندك ؟

قال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم و الدينار ليس بمخلص لله تعالى و إذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم و الدينار لا يحب المدح و الثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته . و إن العبد ما دام يحب المال و الثناء فهو معلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع ممن أصف لكم . أما علمت أن حب المال من الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائريا محمد ، أما علمت أن لى سبعين ألف ولد ،و لكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من وكلته بالعلماء و منهم من وكلته بالشباب و منهم من وكلته بالمشايخ و منهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبان فليس بيننا و بينهم خلاف و أما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعباد و منهم من و كلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلى حال ومن باب إلى باب حتى يسبوهم بسبب من الأسباب فأخذ منهم الإخلاص و هم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص و ما يشعرون ، أما علمت يا محمد أن برصيصا الراهب أخلص لله سبعين سنه حتى كان قد آمن بدعوته كل من كان سقيماً فلم أتركه حتى زنى و كفر



أما علمت يا محمد أن الكذب منى و أنا أول من كذب و من كذب فهو صديقى و من حلف بالله كذباً فهو حبيبى ، أما علمت يا محمد أنى حلفت لأدم و حواء بالله إنى لكما لمن الناصحين فاليمين الكاذبة سرور وقال : أن الغيبة و النميمة فاكهتى و فرحى، و شهادة الزور قرة عينى و رضاى ، و من حلف بالطلاق يوشك أن يأثم و لو كان مرة واحدة و لو كان صادقا فإنه من عود لسانه على الطلاق حرمت عليه زوجته ثم لا يزالون يتناسلون إلى يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمه .

وقال : يا محمد إن من أمتك منت يؤخر الصلاة ساعةً فساعه كلما يريد أن يقوم للصلاة لزمته فأوسوس له و أقول له الوقت باقى و أنت فى شغل حتى يؤخرها و يصيبها فى غير وقتها فيضرب الله بها فى و جهه فإن هو غلبنى أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن و قتها فإن غلبنى فى ذلك تركته حتى إذا كان فى الصلام قلت له انظر يميناً و شمالاً فينظر فعند ذلك أمسح بيدى على وجهه و أقبل ما بين عينيه و أقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً و أنت تعلم يامحمد من أكثر الإلتفات فى الصلاة يضرب الله بها فى وجهه ، فإذا غلبنى فى الصلاة و صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبه و يبادر بها فإن غلبنى و صلى فى جماعه ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام و أضعه قبل الإمام و أنت تعلم أن ذلك بطلت صلاته ، و يمسخ الله رأسه يوم القيامة رأس حمار فإن غلبنى فى ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه فى الصلاة ، فإن غلبنى فى ذلك نفخت فى أنفه حتى يتثائب و هو فى الصلاة فإن لم يضع يده على فيه دخل الشيطان فى جوفه فيزداد بذلك حرصاً فى الدنيا و حباً لها و يكون سميعاً مطيعاً لنا.

وأي سعادة لأمتك و أنا آمر المسكين أن يدع الصلاة و أقول : ليست عليك صلاة إنما هى على الذى أنعم الله عليه و أقول للمريض دعها فإنها ليست عليك إنما هى على من أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالى يقول

بسم الله الرحمن الرحيم

( ( ولا على المريض حرج ))

صدق الله العظيم

وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت و هو كافراً فإذا مات كافراً تاركاً للصلاة و هو فى مرضه لقى الله تعالى و هو غضبان عليه. يا محمد إنى صدقتك فى كل ما سألتنى و إن كنت كذبت أو زغت فاسأل الله أن يجعلنى رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك و أنا أخرج سدس أمتك من الإسلام ؟

فقال النبى صلى الله عليه و سلم : يا لعين من جليسك؟

قال :آكل الربا.

قال : من صديقك ؟

قال : الزانى .

قال : من ضجيعك؟

قال : السكران.

قال : فمن ضيفك ؟

قال : السارق.

قال : فمن رسولك ؟

قال : الساحر .

قال : فمن قرة عينك ؟

قال : الحالف بالطلاق.

قال : فمن حبيبك؟

قال : تارك صلاة الجمعه.

فقال الرسول عليه الصلاة و السلام : يا لعين فما يكسر ظهرك ؟

قال : صهيل الخيل فى سبيل الله .

قال : فما يذيب جسمك ؟

قال : توبة التائب .

قال : فما ينضج كبدك؟

قال : كثرة الإستغفار لله تعالى بالليل و النهار .

قال : فما يخزى وجهك ؟

قال : صدقة السر.

قال : فما يطمس عينيك ؟

قال : صلاة الفجر.

قال : فما يقنع رأسك ؟

قال : كثرة الصلاة فى الجماعه.

قال : فمن أسعد الناس عندك؟

قال : تارك الصلاة عامداً.

قال : فأى الناس أشقى عندك ؟

قال : البخلاء .

قال : فما يشغلك عن عملك ؟

قال : مجالس العلماء .

قال : فكيف تأكل ؟

قال : بشمالى و بإصبعى.

قال : فأين تستظل أولادك فى وقت الحر و السموم ؟

قال : تحت أظافر الإنسان.

قال النبى صلى الله عليه و سلم : فكم سألت من ربك حاجه ؟

قال : عشره أشياء .

قال : فما هى يا لعين ؟

قال : سألته أن يشركنى فى بنى آدم فى مالهم و أولادهم فأشركنى فيهم و ذلك لقوله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

( و شاركهم فى الأموال و الأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً)

صدق الله العظيم

و كل مال لا يزكى فإنى آكل منه و كل طعام خالطه الربا و الحرام . و كل مال لا يتعوذ عليه من الشيطان الرجيم و كل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتى الولد سامعاً و مطيعاً للشيطان ، و من ركب دابة يسير عليها فى غير طلب حلال فإن رفيقه لقوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(( واجلب عليهم بخيلك و رجلك))

صدق الله العظيم

و سألته أن يجعل لى بيتاً فكان الحمام بيتاً ، و سألته أن يجعل لى مسجداً فكان السوق

و سألته أن يجعل لى قرآناً فكان الشعر

وسألته أن يجعل لى آذاناً فكان المزامير

وسألته أن يكون لى ضجيعاً فكان السكران

فسألته أن يكون لى أعواناً فكان القدريه

وسألته أن يكون لى إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم فى المعصية ثم تلا قوله تعالى :

((إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين))

صدق الله العظيم

فقال النبى صلى الله عليه و سلم : لو لا أتيتنى بتصديق كل قول بآيه من كتاب الله تعالى ما صدقتك .

قال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يرونى فأجرانى على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسى كيف شئت و إن شئت فى ساعة واحدة فقال الله تعالى لك ما سألت وأنا أفتخر بذلك إلى يوم القيامه ،وإن معى أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معى إلى يوم القيامه وإن لى ولداً سميته عتمه يبول فى أذن العبد إذا نام عن صلاة العتمه ،و لولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة .،و إن لى ولداً سميته المتقاضى ، فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر الناس بها فيمحوا الله تعالى تسعة و تسعين ثواباً من مائة ثواب فيبقى له ثوابُُ واحد لأن له بكل عمل يعمله سراً مائة ثواب ، و إن لى ولداً سميته كحيلاً و هو الذى يكحل عيون الناس فى مجالس العلماء و عند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً و ما من امرأةٍ تخرج إلا قعدشيطان عند مؤخرها و شيطان يقعد فى حجرها يزينها للناظرين و يقولان : اخرجى يدك فتخرج يدها ثم يبرز ظفرها فتهتك.

ثم قال : يا محمد ليس لى من الاضلال شئ إنما أنا موسوس ومزين و لو كان الإضلال بيدى ما تركت على وجه الأرض من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائماً ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شئ بل أنت رسول و مبلغ و لو كانت الهداية بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، و أنما أنت حجة الله تعالى على خلقه ، و أنا سبب لمن سبقت له الشقاوه ، و السعيد من أسعده الله فى بطن أمه و الشقى من أشقاه الله فى بطن أمه


:
:


عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال : جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله جئت أسألك عما يغنينى فى الدنيا و الآخره ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :أسأل عما بدا لك:

قال : أريد أن أكون أعلم الناس.

فقال: إتق الله تكن أعلم الناس.

قال : أريد أن أكون أغنى الناس.

فقال الرسول : كن قانعاً تكن أغنى الناس.

قال : أحب أن أكون أعدل الناس.

فقال النبى : أحِبَ للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس .

قال : أحب أن أكون خير الناس .

فقال عليه الصلاة و السلام : كن نافعاً للناس تكن خير الناس.

قال : أحب أن أكون أخص الناس إلى الله .

فقال خاتم الأنبياء : أكثر ذكر الله تكن أخص الناس لله.

قال : أحب أن أكون من المحسنين.

فقال عليه الصلاة و السلام : أُعبد الله كأنك تراه و إن لم تكن تراه فإنه يراك .

قال : أحب أن أكون من المطيعين .

فقال الرسول : أد فرائض الله تكن من المطيعين.

قال : أحب أن ألقى الله نقياً من الذنوب .

فقال : إغتسل من الجنابه متطهراً تلقى الله نقياً من الذنوب.

قال : أحب أن أحشر يوم القيامة فى النور.

فقال : لا تظلم أحداً تحشر يوم القيامة فى النور .

قال : أحب أن يرحمنى ربى يوم القيامه .

فقال : إرحم نفس و إرحم عباده يرحمك ربك يوم القيامه .

قال : أحب أن تقل ذنوبى .

قفال عليه الصلاة و السلام : أكثر من الإستغفار تقل ذنوبك.

قال : أحب أن أكون أكرم الناس.

فقال: لا تشكو من أمرك شيئاً إلى الخلق تكن أكرم الناس .

قال: أحب أن أكون أقوى الناس .

فقال: توكل على الله تكن أقوى الناس.

قال : أحب أن يوسع الله على فى الرزق .

فقال دم على الطهارة يوسع الله عليك فى الرزق .

قال : أحب أن أكون من أحباب الله و رسوله .

فقال الرسول : أحب ما أحبه الله و رسوله تكن من أحباب الله و رسوله .

قال : أحب أن أكون آمناً من سخط الله يوم القيامه.

فقال : لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمناً من سخط الله يوم القيامه .

قال : أحب أن تستجاب دعوتى .

فقال الرسول عليه الصلاة و السلام : إجتنب أكل الحرام تستجاب دعوتك .

قال : أحب أن يسترنى ربى يوم القيامه.

فقال : أستر عيوب إخوانك يسترك الله يوم القيامه .

قال : ما الذى ينجى من الذنوب ؟ أو الخطايا ؟

فقال : الدموع و الخضوع و الأمراض.

قال : أى حسنة أعظم عند الله تعالى ؟

فقال حسن الخلق و التواضع و الصبر على البلاء.

قال : أى سيئة أعظم عند الله تعالى ؟

فقال : سوء الخلق و الشح المناع .

قال : ما الذى يسكن غضب الله فى الدنيا و الآخرة ؟

فقال: عليه الصلاة و السلام : الصدقة الخفية و صلة الرحم.

قال : ما الذى يطفئ نار جهنم يوم القيامة ؟

فقال : الصبر فى الدنيا على البلاء و المصائب .

قال الإمام المستغفرى : ما رأيت حديثاً أعظم و أشمل لمحاسن الدين و أنفع من هذا .

الحديث أجمع فأوعى . رواه الإمام أحمد بن حنبل
لحظة وفا غير متصل  
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 12:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team