ريال مدريد "الهدوء الذي يسبق العاصفة"

[المندياليs]

أموال مدريد تطغى على تفكير رونالدو








ما زال نادي ريال مدريد الإسباني يُشكل لغزاً لمعظم المتابعين والمحللين في عالم المستديرة، بسبب التباطؤ في عملية استقطاب وبيع اللاعبين، فحتى هذه اللحظة يجهل بعض اللاعبين مصيرهم في النادي، وكم من لاعب يتأمل مبادرة الفريق الملكي بخطوةٍ إضافية تمكنه من اللعب معهم.

خلال الفترات الماضية، يعد ريال مدريد أكثر الأندية ذكراً في التقارير الإخبارية و الشائعات؛ لكن ليس في عمليات الشراء والبيع المختلفة، و إنما في التطورات التي واكبت التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ سيحتوي كل خبر يتعلق برونالدو على تصريحٍ قاله أحد لاعبي الناديين، مبدياً رغبته بانتقاله أو معارضاً لوجوده ضمن صفوف الريال.

ويبدو أن "الميرنغيز" تناسى الضعف في خط هجومه وحقيقة تجاوز مهاجميه الأساسيين راؤول ونيستلروي لعقدهما الثالث وضعف مردود كليهما لعامل السن.

كما أن مصير بعض اللاعبين لديه ما زال بعلم الغيب، فلو تمعنا بمستقبل لاعبيه لوجدنا روبينيو الذي لم يتم البت ببقاءه من عدمه؛ بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع رونالدو، إلى جانب البرازيلي الآخر بابتيستا الذي ينتظر إشارةً من ناديه، والجناح الهولندي درينتي الذي صرح المدرب الألماني شوستر بأنه لن يعتمد عليه الموسم المقبل، وغيرهم من اللاعبين أمثال سالغادو ودي لا ريد وميتزيلدر.

إذاً هل هو "الهدوء الذي يسبق العاصفة؟" أم أنه سيكون صيفاً عادياً دون تعاقداتٍ مهمة؟ وسيكتفي كالديرون بمطاردة نجم الإعلام الأول رونالدو فيه؟ حقاً أن حال ريال مدريد لا يُعرف لمصلحة من سيصب، أهي كبوة؟ أم عدوى نُقلت للرئيس كالديرون من الرؤوساء الذين سبقوه؟.

التعاقد مع النجم البرتغالي هل هو صفقة تجارية؟ أم أن إدارة الفريق المدريدي ترغب بأن يتسلم رونالدو "جائزة افضل لاعب في العالم" من خلالها وهو ضمن صفوفها؟ أم هي الحاجة فعلاُ للاعب وسط يتم إضافته لمجموعةٍ ضخمةٍ من لاعبي الوسط دون تحقيق الفائدة المرجوة، رونالدو لوحده لن يجلب بطولة، واعتقادهم بأنه سيصنع الأمجاد والبطولات قرار خاطىء، نظراً لأن أي فريق سيواجه لاعبوه خصماً كرونالدو؛ سيكلف مدربه أكثر من لاعبٍ لمراقبته وتحييد خطورته.

ويرى المراقبون أن على النادي الملكي التفكير بعقلانية، والتعاقد مع اللاعب الذي سيشكل إضافة لا تفرقة.