|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-06-2008, 08:21 PM | #1 | ||||
|
الطب العام
الاسهال عند الاطفال استعملي لها الفازيلين بلا رائحة ونظفي لها بالفازيلين عند كل غيار. اتركيها تتهوى فترة في النهار بلا حفاض. أما للإسهال أطعميها حليب الرز (مكتوبة الطريقة في أول صفحة بركن الطفل)، الموز، الجزر، والبطاطا المسلوقة...وأعطيها دواء خاص بالإسهال يمتص السوائل من الجسم، لونه زهري، غاب عن عقلي اسمه الآن وإن استمر أكثر اعرضيها على الطبيب خوفاً من الجفاف.. ولا تنسي السوائل، هناك نوع من السوائل الطبية اسمها: pedialite ممتاز لتعويض الماء المفقود من الجسم، أعطها منه كل ربع ساعة، وهو يأتي على أشكال كثيرة ونكهات كثيرة، اختاري ما تفضله. لا تطعميها من الأكل الذي يرخي المعدة مثل السكريات والحلويات. دراسات تؤكد أن نوبات الا سهال تعطل القدرات الذهنية أظهرت دراسات جديدة أن النوبات المتكررة من الإسهال في فترات الطفولة المبكرة, - تعطل الوظائف الذهنية والعقلية والأداء الإدراكي مستقبلا - ووجد الباحثون في جامعة فيرجينيا الأمريكية, بعد متابعة مئات الأطفال في البرازيل لمدة 14 عاما, أن الذين عانوا من حالات إسهال متكررة أظهروا أداء أكاديميا ضعيفا، وتطورا ذهنيا أقل، عند بلوغهم سن العاشرة.وأشار الخبراء إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا يعانون من نوبات جفاف، وسوء تغذية، وأمراض إسهال، بمعدل أعلى بخمس إلى ثماني مرات, مؤكدين أن أفضل طريقة للتنبؤ عن أداء الطفل في صفه الثالث في المدرسة تتمثل في تسجيل مقدار ما أصابه من إسهال خلال أول سنتين من حياته.ولم يوضح العلماء سبب هذا التأثير للإسهال على الأداء العقلي والذهني, ولكنهم يعتقدون أن أجسام الأطفال لا تمتص العناصر الغذائية الضرورية لعمل الدماغ ونشاطه وتطوره جيدا، أثناء إصابتهم بالإسهال.ونوه الخبراء الأمريكيون في تقرير صدر حديثا, إلى أن أمراض الإسهال في الطفولة قد تقلل الإنتاجية الاقتصادية في الكبر بأكثر من 10 في المائة ليس الطفل ضعيفاً كما يتخيل البعض بمجرد ولادته بل يولد وتولد مناعته معه ثم يأتى دور لبن الأم بدءاً من السرسوب الذي يحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض. وأمثلة المناعة المكتسبة للأطفال من أمه منذ ميلاده والتي تستمر لعدة أشهر: والحمى القرمزية والدفتريا وشلل الأطفال. لكن هذا لا يمنع على الإطلاق من تقوية جهازه المناعي بالمساعدات الخارجية ألا وهي التطعيمات الوقائية حتى لا يقع فريسة للأمراض أو الاضطرابات التي تعوق نموه بشكل طبيعي . * تطعيم الطفل: -الشهر الأول: التطعيم ضد السل. -الشهر الثاني: التطعيم ضد الجدري. -الشهر الثالث: تطعيم ثلاثي ضد الدفتريا والسعال الديكى وشلل الأطفال. -الشهر الخامس والسابع: تطعيم ضد شلل الأطفال. -الشهر الحادي عشر: التطعيم ضد الحصبة. * الجرعات التنشيطية: - سنة ونصف: تطعيم ثلاثي وضد شلل الأطفال. - ثلاث سنوات: تطعيم ثلاثي – شلل الأطفال, وهناك تطعيم ضد الغدة النكفية والحصبة الألماني والحصبة يمكن إعطاؤه للطفل في الشهر التاسع. * تأجيل التطعيم: - يؤجل تطعيم الطفل في الحالات الآتية: - وجود حرارة أو التهاب. - نزلة معوية. - إسهال. - التهاب في الكلى - هبوط في القلب. - السل. - السكر. - الروماتيزم. - نقص الوزن. * توعية الأمهات: ينبغي أن تعي كل أم أن مناعة طفلها جزءاً منها يكتسب والآخر يورث ويولد معه أي أن العناية به منذ الحمل لها دخل كبير في صحته بعد الولادة وطوال مراحل نموه, لذا على الأم اتباع الإرشادات التالية: -عدم التعرض لسوء التغذية أو الأنيميا. - الابتعاد عن مصادر المرض و خاصة الأطفال المصابين بالحصبة الألماني و الغدة النكفية. - بعد الولادة, مراعاة العادات الصحية السليمة في تربية الطفل من التغذية وتطعيم الطفل في المواعيد المحددة له. - القلق الزائد للأم وخوفها على طفلها يؤدى إلى قلة مناعته وإصابته بالأمراض فمثلا عند الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة تسرع في معالجته بالمضادات الحيوية كأنها حمى، ونفس الشيء ينطبق على الإسهال الذي يعنى لها في كل مرة نزلة معوية والكحة التي تكون التهاب رئوي. والمضادات الحيوية على الرغم من أنها تؤدى إلى شفاء الطفل سريعاً إلا أنها تقلل من مناعته وتقضى على العديد من الميكروبات الموجودة داخل الجسم و التي تفيد في عمليات الهضم وغيرها من العمليات الأخرى النافعة. |
||||
|
|