|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2005, 02:23 PM | #1 | ||||
|
المرأة ذلك المخلوق الرائع......للكاتب العربي ألأستاذ يحيى الصوفي من" جنيف"
كتب الموضوع أحد الزملاء العرب من بلاد المهجر أطرحه عليكم للفائده الغامه والتوسع في المعرفه عن بعض ما يكتبه كتاب المهجر فهم منا ولم يتغيرزا في شيء ولم تيهرهم حياة الغرب........الخ
ابراهيم الشدي __________________________________________________ _____________________- النص: المرأة ذلك المخلوق الرائع بقلم: يحيى الصوفي لماذا ( المرأة ذلك المخلوق الرائع ) بعد مقالتي ( المرأة ذلك المخلوق الغامض ) ؟ بكل بساطة لان روعة المرأة هي سبب غموضها؟! وحتى لا أتوه في التحليل والبحث عن التفسير وأضيع في متاهات الكلمة بعيدا عن الموضوع سأختصر وانتقل مباشرة إلى صلب الموضوع. وصلب موضوعي اليوم هو المرأة،... من هي وأين حقوقها. ؟ أنا سأتفذلك قليلا وأحاول أن أجد تفسيرا يناقض عما هو متعارف عليه في هذا الموضوع وببعض الرومانسية والشفافية كتلك التي تشبه الروح.! اجل الروح التي هي اصل الخلق منها ابتدأت وبها تنتهي حياة الإنسان من الجنسين.! ؟ إذا وبما إننا سنتفق بأن الإنسان روح قبل أن يكون جسد وبأن هذا الجسد لم ولن يكون أكثر من رداء نلبسه في مهمة الحياة الدنيوية التي وهبت لنا للقيام بدورنا فيها من عبادة تتمثل في شتى أنواع العمل الذي كلف به ومنها الإنجاب للحفاظ على النوع من الانقراض.؟! فالمسألة تصبح بسيطة جدا والرجل والمرأة لن يكونا نقيضين بل هم مخلوق واحد مؤلف من اثنين يكمل بعضهم بعضا.؟! إذا لما الخلاف؟ الخلاف ببساطة يعود 1- إلى الكيمياء،...!: إلى الهرمونات التي تلعب الدور الأساس في تصنيف النوع والتأثير به وتحديد صفاته ونوعه ذكرا كان أم أنثى.!!! ومن خلاله وحسب جنسه يتصرف الإنسان بالخصوصية التي عرف بها رجلا كان أم امرأة.؟! إذا لا خلاف بين الذكر والأنثى في موضوع الذكاء ولا في موضوع الابتكار والاختراع والموهبة والإبداع ولا حتى بالإلهام والتي تشبه في ذروتها للرسالات السماوية ( لا أحب أن أخوض موضوع النبوة عند المرآة ولماذا حصرت بالرجال حتى لا أضيع قد أعود لها في مكان آخر).!!! لأنها هي جزء متمم للآخر، وهم -الذكر والأنثى- يشكلون في النهاية مخلوق واحد اسمه الإنسان كرمه الله بان أودع -كما هي حال المخلوقات كلها- كماله فيه بأن انسه بنفسه وجعل من بعضه ونصفه الآخر شبيه به في رحلة الشقاء الدنيوية ليمارس الحياة معها فيبني ويتكاثر. وألا لو أراد سبحانه لجعل من هذا الإنسان وحدة واحدة دون تحديد جنسي له يتكاثر إما بحمله لأدوات تكاثره كالديدان أو بالتناوب في تغيير الجنس كما تفعل بعض الأسماك دون حرج أو ضرر للحفاظ على نوعها.؟؟؟!!! إذا لخلق الإنسان من نصفين متممين احديهما للآخر عبرة تفوق موضوع التكاثر والحفاظ على النوع إلى موضوع المهمة التي كلفنا بها في بناء الأرض من خلال بناء الأسرة وتأهيل أفرادها ونقل المعرفة من جيل إلى جيل في رحلة العبادة والغفران إلى ما شاء الله. إذا اتفقنا على هذه النقطة في أن الرجل والمرأة هما متعادلان ومتكافئان وبان احدهما إذا ما كان يمثل المرأة فان النصف الثاني والذي يمثل الرجل يتممه وبأنه لو قدر لأي منهما أن يأخذ -أثناء تكوينهما بالرحم- مكان الآخر لما وجد صعوبة في ذلك فالخالق واحد والرحم واحد والروح واحدة والكيمياء واحدة وان قدر لتلك النطفة في كل مرة أن تنفلق إلى اثنين وتعطي وفي كل مرة مولودين توأمين متشابهين (ذكر وأنثى) وقدر لهما أن يتعايشا ويتزاوجا لما وجد فيما بينهما إلا الوفاق والاتفاق والمحبة حيث لا يستطيع أي منهما أن يكره الآخر وكل منهما يحمل في بعضه جزء من الآخر ولعم السلام والأمن والسعادة الأرض ولأنتهت الحكاية قبل أن تبدأ ( يعني هذه بعض من الفلسفة لتقريب الموضوع أكثر للذهن) ولكن لله شان آخر وان أراد لأباح وفعل.؟؟؟!!! وهذا الشيء الآخر هو الذي منح وأعطى للإنسان حوافزه فعرف الحب والكره وعمل على تجنيدهما لأغراضه ليبني أو يدمر... ليعطي الحياة أو يقتلها...ليحتكر الحرية أو يمنعها... بكل بساطة ليمارس الحياة كما أودعت في نفسه بكل سلبياتها وإيجابياتها. 2- بعد الكيمياء تأتي المورثات الجينية: التي تؤثر في الطباع وتهب الإنسان شخصيته وتطبع سلوكه وتكرر من خلال العامل الوراثي المنقول عن الأهل لصفاتهم مع بعض الإضافات التي يكتسبها كل واهب لتلك المورثات خلال تجربته ورحلته في الحياة منذ بدء الخلق. 3- الغرائز على أنواعها: ( من جوع وعطش وجنس واجتماع ودفاع عن النفس وعلى رأسها غريزة الغاب التي تمكنه من تقدير المخاطر لأي عمل قد يقدم عليه دون أن يعرف السبب (الحاسة السادسة)...بالإضافة للكثير غيرها ) تتحكم به وبتصرفاته وتجعل من علاقة الرجل بالمرأة تتعدى الشراكة والمصلحة المشتركة في بعض الأحيان إلى صراع على البقاء.؟؟؟!!! 4- العادات والتقاليد: أو المورثات الاجتماعية كما يحب للبعض أن يسمها وهي إحدى أهم المشاكل التي تعترض الجنسين لارتباطها بتاريخ وحضارة كل شعب من الشعوب مع كل التراكمات من أعراف وتقاليد تعود في بعضها لطقوس دينية وفي بعضها الآخر لنظم وقوانين تعارف عليها المجتمع والتزم بها للدفاع عن وجوده والحفاظ على تميزه، وهي متفاوتة بين امة وأخرى وبين شعب وآخر وبين حضارة وأخرى،... تتجاذب وتنفر من بعضها البعض بمقدار تأثرها بين الغالب والمغلوب سواء بقوة الحجة والمنطق أو بقوة السيطرة والحرب... أو بكل بساطة بقوة الجمال وسحر الكلمة المكتوبة كالشعر أو اللحن الآسر كالموسيقا أو الريشة المبدعة كالرسم أو إثارة النفوس بحركات البدن المدربة كالرقص. 5- الدين: والذي لعب دورا محوريا وأساسيا في حياة الإنسان منذ بدء الخلق لإقامة المساواة وإحقاق الحق وكان دائما وأبدا على صراع مع الإرث الإنساني والعادات والتقاليد المبنية على الجهل والاستغلال والغريزية الحيوانية وقانون الغالب والمغلوب، فعمل فيها التهذيب وقوم خصائصها إما بالترغيب أو الترهيب، وأوجد لها القوانين الصارمة للحفاظ على الإنسان مقدسا يعمل لما كلف وخلق له، وهذا الصراع لازال قائما إلى يومنا هذا لارتباطه أخيرا بالهوية القومية أو المصالح الاستعمارية. أطلت قليلا بهذه المقدمة الشاملة لأصل إلى جوهر الموضوع وهو المرأة في حياتنا المعاصرة أين هي وأين نحن منها هل هي حرة مكتملة الحقوق.؟ وهنا أحب ألا ابتعد كثيرا عن المرأة العربية بالذات لخصوصية المرحلة التي تمر بها والهجمة المركزة عليها من الداخل والخارج وكأنها طريدة علينا اقتناصها والوصول إليها قبل الآخر.؟! ومن هو الآخر.؟! بل هو يطاردها ربما دون أن يعرف الآخر.؟؟؟!!! أولا: أحب أن أثير موضوع الحرية،... حرية المرأة في العالم العربي لأقول بأنها لا تختلف عنها عن حرية الرجل واستغرب أن تصرخ طالبة بعضا منها من الرجل نفسه الذي سلبت منه ولا يملك منها شيئا وفاقد الشيء لا يعطيه وهو والمرأة في هذا سواء.؟! ثانيا: مسؤولية المرأة في صياغة حريتها وترسيخها عند الرجل كونه يربى ويتدرب على أيديها منذ وعيه الأول للحياة فهي التي تنجب وهي التي تربي وهي التي تصنع الجيل الذي سيمسك في زمام الأمور ويكون بمعييتها مسئول عن إصدار القوانين ورسم حدود حريتها واحترامها وإعطائه حقوقها، وان هي لم تستطع الحصول على أي من المكاسب التي تطلبها ومنها حريتها فهذا ولا شك لفشل ذريع في تربيتها لذاك الرجل نفسه الذي تطالبه بها.؟! وأنا هنا أحب أن انقل بعض الصور عن حياة المرأة في الريف في البلاد العربية وحتى لا أبالغ سأقتصر حديثي عما اعرفه عنها في سوريا لأقول بأنها أكثر حرية من المرأة في المدينة ولم تكن في أي يوم من الأيام مهضومة الحقوق حيث حفظ لها العرف والدين حقوقها كاملة وحافظت على خامة الرضا والقناعة بدورها وكانت الأكثر تقبلا للتطور بحكم الحاجة وليس للتقليد وأكثر ثقة من مثيلاتها في المدن ربما لمجاورتها للرجل واقترابها منه ومشاركتها له عمله وآلامه وأفراحه ( هناك دائما استثناء لا يخضع لقاعدة ويكون محكوم بالفقر أو العوز أو الغيرة ويلبس ثوب الدين والعرف وهو منه بريء) ثالثا: الهيمنة الثقافية والتي جعلت من حقوق المرأة العربية المسلمة وكل مكاسبها التي حفظت وأعطيت لها عن طريق الدين أو تلك التي سنت على شكل قوانين تبدو وكأنها تراوح في مكانها لما تراه وتسمعه عن المرأة في المجتمعات الغربية،...؟ ! وأنا هنا أحب أن انقل تجربتي وخبرتي في الموضوع لأقول بأنه لا يتعدى في ظاهره أكثر من التطبيق، أي أن القوانين التي تحفظ حقوق المرأة سواء في العالم العربي أو في أوروبا بدأت تصب في بحر واحد بعد أن سعت البلاد العربية إلى نسخ القوانين الأوربية حتى دون الأخذ بعين الاعتبار لخصوصية المرأة العربية، ولهذا فتستطيع المرأة في معظم البلاد العربية (عدى بعضا منها ) من مقاضاة زوجها ومنعه حتى من ممارسة الحب معها تحت بند إقلاق راحة؟! في حين هو لا يستطيع ذلك؟؟؟!!! وتستطيع أن تطلقه وتستطيع أن تفرض عليه النفقة وتمنع عنه أولاده وتستولي على أملاكه وتطرده من بيته وهذا كله منصوص عليه في القوانين ولصالحها وتستطيع فوق كل هذا أن تسجنه بدعوى كاذبة تحت ستار التعرض لشرفها في حين لا يستطيع ذلك.؟؟؟!!! الخ الخ الخ وحتى لا اتهم بالمبالغة ادعوكم لقضاء يوم سياحي في أقبية المحاكم الشرعية والمدنية في البلاد العربية لترصدوا هذه الفوضى الأخلاقية التي أضافت نقطة سوداء أخرى على المرأة بدعوى نيل حقوقها المسلوبة بدلا من معالجة تلك الحقوق بالاحتكام للقرآن والسنة فتجاوزت بذلك المرأة الأوربية بخطوات لا تحلم بها رغم السنين التي قضتها الأخيرة في محاربة ظلم وتسلط الرجل عليها.؟! وإذا أحببتم وعلى سبيل المثال أن أقارن بين بعض الحقوق عند المرأة المسلمة والغربية أقول بان المرأة المسلمة لها الحق بالتصرف باسمها ومالها وارثها وناتج عملها في حين لازالت المرأة في أوروبا إلى الآن محكومة بالخضوع للزوج وحمل اسمه (بعض الدول أباحت للزوجة حمل اسمها الصريح مع اسم الزوج) وتقاسم مالها ومنافستها على الحضانة ( وهو حق شرعي خاص للام لدينا لا ينازعها الرجل فيه) وبان المحاكم الأوروبية لازالت إلى الآن تخوض النقاش حول قوانين جديدة مستقاة كلها من الشريعة الإسلامية للحفاظ على العائلة وتحاشي الطلاق وضمان حقوق الأطفال. وأنا لا أستطيع التوسع فيها لأنها تحتاج لكتب ولكن أحب أن اطمئن المرأة العربية ومن خلال تجربتي ومعاشرتي للغرب الذي تخلى عن دينه وأباح الحرية ( حرية الفسق قبل حرية الرأي) بأنه ليس بالمثال الذي يحتذي به لأنها إذا ما طلبته وأصرت على تطبيقه فستجد نفسها يوم ما في فراش ابنها أو تجد زوجها في فراش ابنتها أو إذا ما كانت من المحافظين المتقين فلن تستغرب يوما إذا ما طلبت ابنتها أو ابنها لتجدهم وقد دفنوا في غابة ما بعد أن عبثت أيدي الطغاة من الشواذ في أبدانهم وأحالت طفولتهم وبراءتهم إلى العدم.؟؟؟!!! عكف الكثيرين من المقربين إلي للهزأ من هذا الطرح واعتبروه تخويفا في غير محله وأنا في الحقيقة لا الجأ بتاتا إلى هكذا أسلوب بل أنا من المدافعين عن الحرية للجنسين لأنه بها وعن طريقها نستطلع قوة إيمانهم وصلابة أرادتهم ونقدر من خلال تصرفاتهم حجم ما نقلناه أليهم من معرفة ودين وخلق ولأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح (وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). ولكن أنا قطعا لست من أنصار الفوضى وتلك الحرية المقنعة التي تصل إلينا عبر الشاشة الصغيرة ما هي إلا صورة مغلوطة عن مجتمعات تصدر قشورها ولن أكون مبالغا إذا قلت بان الفتاة في العالم العربي عندما تقلد نظيراتها في الغرب فهي تقلد عوام الناس منهم (الحثالة إذا أحببت أن أصفهم بدقة) وليس الطبقة المحافظة المتعلمة والتي تنأى بنفسها عن تلك المظاهر التي نشاهدها وهم كثر ويعتمد عليهم المجتمع بالغرب على الحفاظ على ارثه الثقافي والديني والاجتماعي وهم في الحقيقة من يمثلون النخبة الحاكمة ( طبقة المثقفين والإداريين والسياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين والعاملين على كل مجالات الإبداع في كافة القطاعات الفنية والإنسانية والمهنية) وليس عوام الناس الذين يسرحون بالشوارع يرقصون ويتعاطون المخدرات.؟؟؟!!! أي في الغرب يجد الإنسان شبيهه ونظير سلوكه ومن يمثل طموحه ورغباته، فمن بحث عن الفسق وجده ومن بحث عن العلم وجده ولكل رغبة خليل وقرين وثمن.؟؟؟!!! ورغم ذلك فهي فقدت محبة واحترام وثقة الرجل،؟! لقد فقدت بكل بساطة أنوثتها عندما رضيت أن تلعب لعبة المساواة التي أعجبت الرجل وأزاحت عن كاهله المسؤولية فسهل عليه استخدامها لأغراضه دون أي عقدة بالذنب أو تردد. قد يسأل سائل ما العمل وكيف نحافظ على العفة ولا نخسر الحرية وكيف نكسب الاحترام دون أن نخضع وكيف نكسب الحب والأمان دون أن نستسلم.؟؟؟!!! فأقول ببساطة قول الرسول الكريم (استفتي قلبك) واتبعه يدلك على الطريق الصحيح وعش حياتك كما تشعر بها فليس اصدق من كلمة حق قيلت في مكانها وليعد الإنسان إلى أصله إلى نفسه ويتضامن ويتحالف مع نصفه الآخر فلا يَظلم ولا يُظلم. وأخيرا أقول إلى المرأة ذلك المخلوق الرائع بان تحافظ على روعتها بأنوثتها لتكون كما كانت دائما وأبدا زوجة صانعة للرجال(خديجة مع رسولنا العظيم محمد)وأما ومربية للأجيال ( خديجة نفسها مع أولادها وأولاد غيرها من الصحابة) ( إذا أحببتم عندي مئات الأمثلة لتاريخ المرأة العربية والمسلمة في صناعة التاريخ لا تسعها صفحتي) والاهم من كل هذا أن تختار المكان الذي تريد أن تكون فيه والدور الذي تحب أن تقوم به حتى تستطيع بجهدها من كتابة تاريخ المرأة العربية من جديد ومن خلال أجيال جديدة تعلمهم على احترامها لتحصد حريتها المنشودة. -------------------------- يحيى الصوفي / جنيف في 23 /06 / 2004 إلى( المرأة ذلك المخلوق الغامض ) __________________________________________________ _______________________ أرجو التعليق على ما لم أقدر عليه وتزويدنا به جزاكم الله خير ابراهيم الشدي |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
للمرأه سبعين لقب | عيوني العيون | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 7 | 10-04-2007 09:54 PM |