|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-06-2008, 03:02 PM | #1 | ||||||||||||
|
انا انثى راعي غيرتي عليه
عندما اتانى وبشرنى انه يريد ان يتزوج سعدت جدا لكن تخيلي احساسي عندما دخلت غرفته صباحا ولم اجده بها رغم انى كنت اتوقع انى لن اجده لكن الموقف كان شديد الصعوبة على واخذت ابكى واتذكر كل شىء..... عندما كان صغيرا وبدا يحبو كان سعيدا جدا لهذا اتعرفين لماذا؟ حتى يتبعنى الى اى مكان اذهب الى اى مكان بالبيت اجده ورائي وعندما بدا يخطو كنت الاحظه عندما اقف يقف.. اجلس يجلس.. انام ينام تاملي هكذا علمني كيف اكون ملتصقة به علمنى ان لا استطيع فراقه فى اول ايامه بالمدرسة ذهبت معه واخذت انظر اليه وهو يبتعد خطوة ثم ينظر لى انه لم يكن يتخيل يوما انه يستطيع البعد عنى عدة ساعات واخذت اقبله واضمه لصدري حتى يهدا عندما كان يشجعه مدرسه ياتيني راكضا امي امي لقد قال لى مدرسي كذا عندما ينجح ياتينى راكضا ويضمنى ويبشرنى عندما يفوز فى مباراة ياتينى ويحكى لى كيف كان الوقت وكيف فكر وكيف انتصر وكيف اثبت تفوقه عندما يحزن ياتينى يرتمى بجسده الكبير هذا فى صدرى ويشكى واحيانا يبكى ثم يهدا ويرتاح تماما كما كان يفعل وهو صغير اتذكر عندما كنت اصحو ليلا لاتاكد من وضع الغطاء عليه عندما كان يمرض واتفقده من حين لاخر ويرفض الاكل فاحضر الطعام واضمه لصدري واطعمه بيدى كانه طفل صغير هو حقا طفلي الصغير ولا استطيع ان اتخيل انه اصبح رجلا كبيرا هكذا سيظل طفلا فى عيني ما حييت لماذا تخبريه بكل كبيره وصغيرة اوجهكِ اليها اليس من المفترض انى مثل امك ؟ اذا لماذا يكون نصحي لكي ثقيلا على قلبك هل تستطيعين ان تخرجى من بيت امك دون اخبارها حتى وان كنتى اخبرتى زوجك؟ بالطبع لا اذا لماذا يكون سؤالى لكى ثقيلا ان سالتك الى اين تذهبين؟ الست كامكى؟ ان كنت صديقتكى واسكن معكى فى نفس البيت وخرجتى ستخبرينى عندما تخرجين فما بالك بام زوجك لماذا تحاولين امساك يديه امامى والهمس فى اذنيه وكلمات الحب وهذه الحركات المستفزة وهو الذي يحاول تجنب حركاتك هذه امامى ان كنتى حكيمة ما فعلتى هذا امامى لماذا لا تراعين غيرتى عليه؟ وتذهبين لاهلكِ تشتكين منه انه غير رومانسى واذا سالوكِ لماذا هل هو لا يقول لكِ كلمات حب تقولى لا يقول ولكنى اقول له هذه الكلمات امام اهله اما هو فلا يفعل ذلك امامهم اتعرفين لماذا؟ لانه بالرغم من انه رجل وليس من جنسنا الا انه يدرك جيدا ان هذه الحركات لن تعجبنى وهو حبيبي يراعى مشاعرى كان احرى بكِ انتى الانثى ان تفهمينى اكثر منه سعادتكِ ان ياخذكِ ويسافر او ان يهاديكى او ان يقول لكِ كلمات الحب اتعرفين ما هى سعادتى ؟ ان يجلس امامى وانظر اليه واستمع لحكاياته واتامل ملامح وجهه وتقسيماتها اثناء الحديث والاحظ انفعالاته وحماسه الذي لم يتغير كثيرا عما كان عليه وهو صغير هذه اجمل لحظاتى التى اعيشها الان تخيلى ان مرض لا قدر الله واتانا نحن الاثنتين وقال لنا اريد من احداكما احدى كليتيها او احدى عينيها ربما تفكيرين فى الامر ولو قليلا اما انا فساقول له حبيبي خذ الاثنتين وعش سالما سعيدا الا تشعرين لاى مدى احبه؟ اذا تشاجرتما ربما تكرهيه وربما تطلبين الطلاق منه اما انا فلا استطيع ان اكرهه مهما فعل وكأن قلبي لا يعرف سوى ان يحبه لابعد مدى اصبح الان يعود مسرعا لكي وليس لى اصبحتى انتى شاغله الشاغل واول اهتماماته حتى وان قال امى هى اول اهتماماتى فانا ادرك جيدا ما فى نفسه لا تندهشي من غيرتي عليه فانا بشر ولست ملاك ويوما ما ستدركين جيدا ما اشعر به انه حياتى كلها وافضل ما فى تاريخي بالطبع اخوتى لم اخض هذه التجربة التى تحدثت عنها لاني لست متزوجه لكنى رايت كثيرات يتحدثن عن مشاكل مع والدات ازواجهن فتعمقت كثيرا فى شخصيتها واحببت ان اتحدث بلسانها كنوع من عرض الراى والراى الاخر تحياتى لكل ام ربت وتعبت فهم تاج على رؤوسنا ولا يدرك بعضنا هذه الحقيقة الا بعد فقدهن حفظ الله امهاتنا وامهات ازواجكم .. |
||||||||||||
|
|