فتاوى رمضانيه13

[احمد السبيعي]

((فتاوى رمضانية13))

(احتلام الصائم)

السؤال في يوم من ايام شهر رمضان الكريم وفي وقت الصيام كذلك وانا نائم حصل اني احتلمت فما الحكم في ذلك وهل عليه كفارة؟

الجواب ـ من احتلم وهو صائم او محرم بالحج او العمرة فليس عليه اثم ولا كفارة ولا يؤثر على صيامه وحجه وعمرته وعليه غسل الجنابة اذا كان قد انزل منيا.

(قطرة)

السؤال ما حكم من دخل الماء في جوفه اثناء الوضوء، أثناء الصيام في المضمضة او في غير وضوء قطرة او قطرتين من غير تعمد، أو أثناء الاغتسال او الوضوء او التبرد بالماء في الحر، هل عليه قضاء يوم كامل بدلا منه؟ أم اعطاء صدقة للفقراء كفارة لهذه الهفوات مع العلم بان قطرة الماء غلبته ودخلت جوفه غصبا عنه من غير تعمد. أفتونا جزاكم الله خيرا.

الجواب ـ من اغتسل او تمضمض او استنشق فدخل الماء حلقه من غير اختياره لم يفسد صومه، لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».

(السباحة)

السؤال هل تجوز السباحة في رمضان؟

الجواب ـ تجوز السباحة في نهار رمضان، ولكن ينبغي للسابح ان يتحفظ من دخول الماء إلى جوفه.

(جرح)

السؤال هل اذا جرح الانسان في رمضان في يده او قدمه مثلا فهل هذا يفسد الصيام؟

الجواب ـ إذا جرح الصائم في يده أو قدمه وخرج منه دم فانه لا يفطر بذلك.

(العطور)

السؤال هل إذا أخذ الانسان بعض العطور ووضعها في جسمه فهل هذا يفسد الصيام؟

الجواب ـ إذا طيب الصائم جسمه او ثوبه بطيب فانه لا يفطر بذلك، لكن لو استعطاه في انفه فانه يفطر.

(الشتم والسب)

السؤال هل الشتم والسب يفسد الصيام؟

الجواب ـ لا يجوز الشتم او السب لا من الصائم ولا من غيره، ولكن يتأكد تحريمه بالنسبة للصائم واذا وقع منه وهو صائم فانه لا يفطر، ولكنه يأثم.

(اللهو واللعب)

السؤال هل اللهو واللعب يجوزان في نهار رمضان؟

الجواب ـ ينبغي للصائم ان يصون نفسه عن اللهو واللعب وان يتقرب إلى الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه، ويتجنب كل ما من شأنه ان يبعده عن الله وعن عبادته.

(ينقص الأجر)

السؤال في رمضان إذا غضب الانسان من شيء وفي حالة غضبه نهر او شتم فهل يبطل ذلك صيامه أم لا؟

الجواب ـ لا يبطل ذلك صومه، ولكنه ينقص اجره. فعلى المسلم ان يضبط نفسه ويحفظ لسانه من السب والشتم والغيبة والنميمة ونحو ذلك مما حرم الله في الصيام وغيره، وفي الصيام يجب أن يكون اشد محافظة على كمال صيامه، بعدا عما يؤذي الناس، ويكون سببا في الفتنة والبغضاء والفرقة، لقوله : «إذا كان يوم صوم أحدهم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فان سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم» اخرجه البخاري ومسلم.


أجابت عن هذه الفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بالمملكة