جولة في صراة العيون(الحبيل)جديد قديم

[الجار]

هذا الموضوع وجدته في منتديات مكشات وهم يتحدثون عن رحلة قامت بها مجموعة إلى بحيرة العيون(الحبيل) وقد أخطاء الأخوان الرحالة في تسمية البحيرة بالأصفر..... وكذا بالمسافة بين العيون والحبيل وهنا أنقل لكم الموضوع...للإطلاع والمعرفة...


في يوم الخميس الموافق 4-4-1426 كان لنا جولة في منطقة اهوار الاصفر والتسمية هي خاصة في و لربعي واما مايطلق عليها من تسميات محلية كنقعة ابقيق او مستنقع الصرف او برك ابقيق الخ

وهي منطقة تشبة الاهوار التي في العراق مع الفارق بالتشبيه حيث ان اهوار العراق حية من حيث البشر والحيوانات والقرى والتعايش والحجم .
اما هنا فهي صغيرة الحجم فطولها يتجاوز الاثنى عشر كيلومتر والعرض متفاوت بين المائة متر والخمسمائة متر واما الحياة فهي فقط اسماك البلطي وبعض اسماك العفطي والانواع الصغيرة واما الطيور فالمستوطن هنا دجاجة الماء او مانسميها (دجاجة عدي ) وهي طير اسود يشبة الدجاجة ولكن برشاقة اكثر
وتوجد بعض الطيور مثل مالك الحزين والنوارس وبعض طيور البحر الغريبة والزرازير
وهنا اوضح المكان حسب الاقمار الصناعية توضح موقع الاهوار

وهنا حينما اقبلنا على المكان من طريق العقير ويبعد عن مدينة العيون 60 كيلا
واستراحة وشرب الشاي وهنا نرى الاخ الرفيق يوسف البدر (قرناس الخبر) والدكتور احمد الجارالله والاخ مازن الحمودي

وثم اكملنا المسير الى داخل الهور وسط نبات البردي والماء جاري وطيور دجاجة عدي وسمك البلطي يتخطف من بيننا وصوت الماء وجريانه اشياء تمتع الخاطر وبصحبة الاخيار تكتمل السعادة اللي يظهر بالصورةالاخوان الدكتور .احمد الجارالله والاخ العزيز مازن يوسف الحمودي والرفيق يوسف البدر بالاضافة الى رحال الخبر


مناظر من داخل الهور ومن اماكن صيد البط وقت النزل والموسم قرب والله يعينك يالبط من قذائف بني البشر

وحيث كل رحلة لابد من ذكرى مؤرقة وحادثة تذكرنا بالرحلة والارض التي حول الهور مازالت رطبة بفعل الامطار وكثرة المياه والسباخ منتشرة بكثرة وحينما تجولنا حول الهور كنا ملازمين الجواد القاسية حيث الامان ولكن بعض الاوقات نشتغل بالتصوير او الالتفات الى الخلف واذ بي اهوي في فخ السبخة التي هي عبارة عن قشرة خفيفة من رمل متحجر وما ان تمر السيارة عليها حتى تهوى بها الى الشاص ولكن نحمد الله على ان السقوط كان على جزء واحد من السيارة وبفضل الله لان الوقت ليس معنا وغروب الشمس قريب والتغريس وسط السباخ من اخس انواع التغاريس ولكن الله لطف

وهنا ترون كيف مالت السيارة على الجنب والفارق بين الارض اليابسة واللينة فقط الجادة

وهنا انزلنا الالواح الصفراء وذلك لوضعها اسفل العجلات ويمكنها بفضل الله ان ترفعها وتصعد العجلات عليه وتننتهي باذن الواحد من هالورطة

فالحمد لله الواحد الاحد والفرد الصمد الذي به تتم النعم وتزول النقم فله الشكر والثناء والدعاء فلله وبالله وعلى الله كان اتكالنا وبه استعنا وعبدنا ونستغفر الله من جميع ذنوبنا .
وبعد ان بلعنا العافية فلله الحمد والشكر اكملنا المسير نحو داخل الهور رغم مامرينا به من حادثة لم توقفنا انما كانت حافزا نحو الاكثر لنقدمة الى اخواننا في هذا الموقع فالى هناك

هنا في وسط الهور وقبل النهاية تصف الرمال على شكل حاجز رملي يمنع اتساع الهور من المناطق الشمالية ويعطي للمنطقة تنوع فريد بين الرمال والماء ونبات البردي

من الطعس الذي صعدنا فوقة كان هذا المشهد الجميل ويوح اتساع المنطقة وماتشاهدونه من خضرة فهي تكملة للهور وبها انواع من طيور الماء ونسمع اصواتها الجميلة تنادي بعضها البعض

وصورة اخرى للمجموعة الدكتور احمد الجارالله ومازن الحمودي ووائل الدغفق (رحال الخبر) في جال الطعس ووقت الغروب

وهنا محاولة لصيد بعض الطور التي كنا شاهدناها ولو ان الرحلة ليست رحلة قنص انما تجول والقنص يحتاج الى لبس خاص وموبرة للتحصن داخلها من ملاحظة البط لنا.
ولكن هنا مجرد محاولة لصيد طياري

ومن هنا ننتهي بهذه الرحلة الى لقاء اخر مع رحلات اخرى اكثر تشويقا برية وبحرية داخليا وخارجيا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته