|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2008, 03:30 PM | #1 | ||||||||||||
|
.البلاء موكل بالمنطق...أدخلوا فقد تتعجبون مثلي..!!
:: .. ..’، بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدايه الموضوع قد يكون طويل ، ولكن فيه سطور قد تتعجبو منها مثلي المنطق كلمه متعددة المعاني ولكن اقصد بها هُنا معناً واحداً فقط سيتضح هذا المعنى من خلال ما سيرد هنا من عبارات واتمنى ان تصل إلى قلوبكن كنت ذات يوم أقرأ في كتاب بعنوان حدائق ذات بهجة للشيخ د.عائض القرني قرات موضوع كان بعنوان ( البلاء موكل بالمنطق ) هل وقفتي عند معنى هذه العبارة !! اقرأيها مره ثانية وثالثة ورابعة حتى تفهميها !! ردديها معي ( البلااااء موكّل بالمنطق ) سأورد لكن بعض ماجاء في هذا الموضوع قال تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ) سلامة المنطق من سداد الرأي وحسن اللفظ من كمال العقل واصطفاء الكلام من نور البصيرة .. فياسعد من جمع السلامه مع حسن إختيار اللفظ والكلام بلا سخرية وأستهتار أو إعجاب بنفسه وإكبار لما طلب ابناء يعقوب عليه السلام منه السماح بيوسف ليصحبهم خاف عليه منهم وإلا فما أجدر التوكل على الله وأجلّ الإعتماد عليه , وهو عند يعقوب لكنه حُب الولد فقال لهم ) أخاف ان ياكله الذئب ) ففتح لهم عذراً وسنّ لهم حيلة فجاءوا وقالوا( أكله الذئب ) ويوسف عليه السلام لمّا دُعي للمنكر ( قال ربِ السجن احب إلىّ مما يدعونني إليه ) قال بعض اهل العلم بل العفو والعافيه أحب من السجن .. فسُجن يوسف وفي غياهب السجن وكربة الحبس قال لصاحبه الخارج من السجن ( اذكرني عند ربك ) أي عند الملك والله عزوجل أقرب مذكور فكان الجواب : ( فلبث في السجن بضع سنين ) وأحد المنافقين المردة أنطقه نفاقه فقال ( رضوا بان يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لايفقهون ) فأتى الإذن ( ألا في الفتنة سقطوا ) فالبلاء موكل بالمنطق الحيطة في اللفظة واجبة وجوب الحذر في الفعل والاهتمام بالحديث لازم لزوم الاعتناء بالعمل لان القلوب قدور تغلي مغاريفها الالسن ... كان هذا بعضاً مما اورده الكاتب في الموضوع .. .. ..’، ظللتُ وربي أتفكر واحاسب نفسي ماذا عساني قد قلت ، يااااه كثيرة هي الكلمات التي قلتها !؟ ، شعرت بالخوف والضيق أين انا عن مثل هذه الكلمات ،كُنت في غفلة عنها ، حاولت ان اتذكر ، فتذكرت كلمات تمنيت لو اني لم اقلها ، فكم جعلنا مزحنا أحدى سُبل السخريه ، والبلاء موكل بالمنطق وكم من لفظه أطلقتها كان فيها من الهمز واللمز ، والبلاء موكل بالمنطق وكم من القصص فيها مما أبتلى الله به عباده كانت تعليقاتي فيها ساخره وكلها قهقهه وليتنا علقت ( عافانا الله مما إبتلاهم ) ،والبلاء موكل بالمنطق رحماك ربي فقد كُنتُ في غفلة ... ولكن الحمد لله الذي رزقني باختيار مثل هذا الموضوع والذي استيقظت به من غفلتي في هذا الجانب . اصبحت أتفكر في عبارات من حولي فذات يوم كانت اختي تتحدث عن امر استنتجت من كلماتها عدم رضاها بحصول مثل ذلك الموقف لها ولكن الفاظها لم تُعجبني ، فقلت لها .. لا ...لاتقولي ذلك فقد قرات في موضوع ما بأن البلاء موكل بالمنطق ، فقد تحاسبين بسبب هذه الكلمات ، تعجبت هي !! فقالت لستُ متشمته ، قلت نعم ولكن احسني اختيار الالفاظ نظرتُ إلى امي وهي متعجبه ايضاً فقد استشعرَت عظم الامر وقالت نعم صدقتي ، أصبحت اردد ذلك حين شعرتُ برداءة ألفاظي والفاظ من حولي ، وأذكّرهن بانهن سيحاسبن على كلماتهن فإني أرى العجب !! تلك تتشمت بفلانة المريضة وبفلانة لان الله ابتلاها باي نوع من انواع البلاء ، تتحدث باسلوب المتشمته ضاق صدري ذرعا من ذلك ، بل قد تتشمت بمن تابت إلى الله من معصية كانت تفعلها فتقول اصمتي فقد كنتِ تفعلين كذا وكذا لمَ كل هذا تلك المريضة والمبتلاه الله قد ابتلاها و الله إذا احب عبده ابتلاه والله يبتلي ليهذب لا يبتلي ليعذب ،وفي ذلك كفارة لذنوبها وربما كان البلاء رحمه ليضل لسانها ذاكراً ، وتلك التي تابت قد عادت إلى ربها والتوبة توجب ماقبلها لمَ تذكريها بما أخطأت به وقد ابتعدت عنه لمَ لا تحتفظي بكلماتكِ التي قد تُغضبين بها الله عزوجل بل قد تكوني تسببتِ في ضيق وألم من تشمتتي بها بل قد تُضيعين تلك التائبة فتشعر بان الله لم يتقبل توبتها فتتراجع لنتذكر بان الله عزوجل قد يسلبنا مانحن فيه من نعمه بسبب سوء ملافظنا ، فهو القادر على كل شئ ، ونحن ماااا أضعفنا ضعفااء من الشوكة نتألم !!!!! منذ قراءتي لذلك الموضوع أصبحت اتذكر تلك العبارات بين حين وآخر إن لم أكن اتذكرها كل حين !! وذات يوم حين وددت الاستعانة باحد المراجع لحاجتي لشرح حديث ما امسكت بكتاب سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني سبحان الله فتحت على الحديث التالي رغم اني لم اكن بحاجة إليه وليس هو المطلوب ولكن ... حكمة الله !! الحديث هو : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من عيّر اخاه بذنب لم يمت حتى يعمله ) أخرجه الترمذي (2505) وحسّنه وسنده منقطع ) كانه حسنه الترمذي لشواهده فلايضر انقطاعه . وكأن من عير اخاه أي اعابه من العار وهل كل شئ يذم به عيب كما ورد في القاموس يجازى بسلب التوفيق حتى يرتكب كل ماعيّر اخاه به وذاك إذا صحبه إعجابه بنفسه بسلامته مما عيّر به اخاه .. هذا بعض ماورد في كتاب الصنعاني بعد ذكر الحديث وكانت للأسف هي المره الاولى التي اقرأ فيها هذا الحديث نعم كُنت في غفلة وخشيت عليكم من ان تكُنّو مثلي فأحببت ان أذكركم خشيتُ على فلانه تماديها في الحديث والتشمت بفلانه خشيت على فلانه اعتراضها وتسخطها من امر ما بألفاظ لاتليق خشيت على تلك التي وقفت بوجه رفيقتها قائلة لها : فلانه لاتنسي فقد كنت تفعلين كذا وكذا وكذا فإذا بها تبعدها وتغلق باب الامل في وجهها وتوهمها بان الله لن يقبل توبتها لنتقي الله في الفاظنا لنبتعد عن الاستهزاء والسخرية بالغير والهمز بأي شكل كان لتحاسبي نفسك عل ألفاظك قبل نطقها وتسألي الله الأخلاص وأن لايكون فيها تشمت مباشر أو غير مباشر وأسألي الله حسن المقصد وإلا فالصمت أسلم ورد في ذلك ( أن لكل طامة طامه ، وأن البلاء موكل بالقول) وفي روايه (بالمنطق) ولاننسى أن ذلك مدعاة أنك لاتمت إلا وقد فعلت ماكان جراء سخريتك وأستهزاءك فالله فالله بحسن اللفظ وحسن المقصد وكل ناطق أعلم بما تحدثه نفسه لنتذكرباننا كلنا من تراب خلقنا منه وله سنعود لنتذكر ضعفنا وحاجتنا إلى الله لنبتعد عن إيذاء الغير لنصمت إن لم يكن حديثنا خيراً فالصمت حكمه !! فقد روى الإمام البخاري ومسلم -رحمهما الله تعالى- من طريق أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) .. اختيار الكلام أصعب من تأليفه أنا أملك الكلمة مالم أتفوه بها فإن تفوهت بها ملكتني من اقوال العلماء. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه" . عن معاذ رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)[السجدة:16] حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم". وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! حدِّثني بأمرٍ أعتصم به؛ قال: "قل: ربي الله ثم استقم". قلت: يا رسول الله! ما أخوفُ ما تخاف عليَّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: "هذا". اللسان ترجمان للجنان، والكلمات إفشاء للنيات، وأهل الإيمان يحرصون على مواقع اللفظ، ونتائج اللسان (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً) [الأحزاب:70] ولهم كلمات شرعية يفزعون إليها وقت الحاجة، فإن وقعت كارثة، وحلّت مصيبة، وجثمت نكبة قالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون. وإن خوّفوا بمخوف، وأُزعجوا بنبأ نادوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. وإن عجزوا عن حمل، وضعفوا عن عمل هتفوا: لا حول ولا قوة إلا بالله. الصمت زين والسكوت سلامة فإذا نطقت فلا تكـن مكثـاراً فإذا ندمت على سكوتك مـرة فلتندمن على الكـلام مـراراً يااارب أغفر لنا ماكان من الجهل والخطاء وأعف عنا ماكان من سالف زلل السنتنا .. منقول للفائدة .. ..’، :: |
||||||||||||
|
|