إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ > الميدان المحلي والعالمي
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-30-2008, 02:34 PM   #1

ץمْ ـنَآدِيץ
عيوني ماسي
 
الصورة الرمزية ץمْ ـنَآدِيץ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2077
التسِجيلٌ : Oct 2007
مشَارَڪاتْي : 8,580
 نُقآطِيْ » ץمْ ـنَآدِيץ is on a distinguished road
ماجد عبدالله:(1-2)النصر ضحية المصالح الشخصية واللجنة الرباعية انتهى مفعولها









الرياضي) تحلق بعيداً عن الآخرين في حوار مختلف جداً مع الأسطورة تناول المناطق الخطرة خلف أسوار العالمي..(1-2)النصر ضحية المصالح الشخصية واللجنة الرباعية انتهى مفعولها

حوار: صالح الصالح
أن تحاور قامة كروية كبيرة مثل خبير الاتحاد الدولي لكرة القدم وهداف آسيا الأول ماجد عبدالله فهذا يعني أن تتقمص دور حارس المرمى المستمتع بولوج الأهداف في مرماه، خصوصاً أنها بأقدام ورأس هذا (الأسمر).. الحوار مع (عميد لاعبي العالم سابقاً) يعني أن تكون ذا حظ عظيم، إذ أن للكلام قيمة مضافة، وللأسئلة وهجاً مختلفاً، وللإجابة رحلة مجانية إلى حيث الجمال وحده.
يكفي أن يمنحك ماجد الموافقة على إجراء حوار، إذ أن الخطوات التي تتبعها تأتي منقادة في طواعية عجيبة، إلى درجة أنك تجلس مقابلاً لماجد دون أن تعد قائمة أسئلتك المعتادة لتفاجأ بسيل أسئلة ينهمر من حيث لا تحتسب.
هي (الرياضي) وحدها صنوان كل حوار جميل، حتى باتت الحوارات ذات الوزن الثقيل ماركة مسجلة باسم (الصحيفة الشابة المتوثبة)، لن نسرف في الحديث إذ أن في مقبل السطور ما يغني، وإليكم نص السطور التي تسمن وتغني عن غيرها:



* في البداية أي المحاور برأيك ترى أحقيته في أن يكون استهلالاً لحوارنا؟


ـ أنتم الضيوف في منزلي ولكم حق الاشتراط فيما ترونه.


* لن نذهب بعيداً وسنبدأ في أكثر الملفات إثارة فيما يخص تواجدك ضمن اللجنة الرباعية.. باختصار ماذا يحدث فيها؟


ـ في البداية لابد أن أصحح معلومة مهمة وهي أن وجود لجنة يرأسها الأمير فيصل بن تركي صعب جداً أو يستحيل ألا تتواجد فيها بأي شكل من الأشكال، هذا أمر، الأمر الآخر أن كيفية العمل في داخلها اختلفت من العام حتى الآن.. العام الماضي مثلاً كنا نجتمع ونتخذ قراراً جماعياً سواء نجح أو لم ينجح، العام الحالي اختلف الوضع وغاب صوت القرار الجماعي، لكن أنا لا أزال مستمراً في اللجنة التي يرأسها الأمير فيصل بن تركي رغم اختلاف طريقة العمل عن السابق.


* كنت في حوار سابق معك ووصفتُ اللجنةَ الرباعية بأنها لجنة (شمغ) على اعتبار وجودك الفني الوحيد فيها، ولا أزال مصراً على رأيي في هذا الجانب.. ما تعليقك؟


ـ يجب أن نتفق أن الموجودين في اللجنة محبون للنادي، ويرغبون في خدمته وكلٌ يرى أن هذا اللاعب أو ذاك المدرب من شأنه أن يمثل دعامة للفريق، ففي الموسم الماضي وأثناء النقاش ورغم أنني الوحيد الفني في اللجنة إلا أنني أجد بعض الآراء من الزملاء الأعضاء منطقية وتستحق أن تأخذ بها، ودوري هو توضيح ما يغيب عنهم، ومسألة أنني الفني الوحيد لا يعطيني الحق وحدي أن أكون الآمر الناهي في الاختيار، الخطأ برأيي عندما لا تكون رجلاً فنياً وتنفرد برأيك، خصوصاً أن الحوار تبادل آراء وفي الأخير نصل إلى مرحلة نتفق عليها، لكن المشكلة هي الانفراد بالرأي ورفض الحوار والأخذ بالآراء الأخرى.


* تم انتداب عدد كبير من اللاعبين والمدربين طوال عمر اللجنة.. أين كان رأي ماجد في ظل فشل الكثير منها، ونجاح لاعبين أو ثلاثة ولعل أبرزهم الموينع وريان تقريباً؟

ـ بغض النظر عن الموينع وريان، أنا أعطيك الآن مثلاً للاعبين قبل التعاقد معهم كنا نؤمل عليهم الكثير لإفادة الفريق في ظل وضع سيئ للنصر مثل مرزوق العتيبي وعبدالله الواكد حيث منحناهم الفرصة الكاملة للمشاركة، وهم ما كانوا يفتقدونها في فرقهم سابقاً، لكن ما حدث هو العكس، رغم أن الواكد قدم بعض المباريات الجيدة، وليس جميعها، ونحن كنا نريده في جميعها، مرزوق خيب آمالنا، وهذا ما يؤكد أنك تتوقع أمراً ويحدث عكسه، لدواعي طريقة لعب، أو طريقة حياة اللاعب وسلوكه.


* وماذا عن فهد الزهراني الذي قدم موسماً مميزاً العام الماضي، ولكن انتفت الحاجة لاستمراره هذا الموسم في ظل جلب الموينع، ووجود حديث يؤكد أن التوقيع كان بناء على (حب خشوم) من بعض اللاعبين؟


ـ بلا شك الزهراني قدم مستويات مميزة الموسم الماضي في أغلب المباريات التي شارك بها، والموسم الحالي لا علاقة لي باستمراره في ظل أن اللاعب الوحيد الذي تم أخذ رأيي فيه قبل التوقيع هو يوسف الموينع، وكان رأياً حاسماً في انتقاله في ظل وجود أعضاء كانوا يرغبون بالخيبري، وأبديت أسباب تفضيلي له على الخيبري، وأما بقية الاختيارات فقد كانوا يبلغونني بها بعد أن ينهوا التعاقد، أي في الوقت الضائع، وهو ما يؤكد أن طريقة الموسم الماضي اختلفت عن الموسم الحالي، إذ أن تعاقدات الموسم الماضي كانت تتم عقب الاجتماع بكافة الأعضاء وتبادل الآراء والنجاح بيد رب العالمين، خلاف الموسم الحالي تماماً، فالمدرب مثلاً لم أعلم عن التعاقد معه إلا بعد توقيع العقد، وما يميز عمل الموسم الماضي هو وجود فريق عمل منسجم، ولكن الموسم الحالي اختلف الوضع تماماً بداية من المدرب وتعاقدات أخرى.


* تردد إدارة نادي النصر أن منهجية العمل في الفريق الكروي تعتمد على البناء لمواسم مقبلة.. هل توجهكم في اللجنة منسجم مع توجه الإدارة؟



ـ الموسم الحالي لا توجد لجنة من الأساس، ووجودها بناء على عمل الموسم الماضي فقط، في ظل اختلاف طريقة عملها وعدم فاعلتيها مثل الموسم الماضي، ويمكن أن تكون اللجنة الحالية أحادية أو ثنائية فقط، لكن الناس لا تزال تظن أن عملها مستمر، كما أن هناك استغلالاً لهذه اللجنة، فبمجرد حدوث أي إخفاق يتم تحميله للجنة، وفيما يخص توجه البناء والأحاديث التي يتم ترديدها، يجب أن يدرك المتابعون أن في كرة القدم حينما تكون هناك كثرة للآراء وأكثر من رئيس فالعملية لا تتم بالشكل السليم، كرة القدم يجب أن يكون لها رئيس واحد ويكون مسؤولاً مع عدم إطلاق يده على كل شيء إنما الأمور المعتادة والمعقولة أيضاً، البناء ليس مجرد شعارات، إنما هو توجه يتم تطبيقه يومياً بحيث تتم المساواة بين اللاعبين وعدم التفرقة بينهم في التعامل، ويتم تقديم تقارير صادقة عن اللاعبين في ظل وجود تقارير مخالفة لأرض الواقع، فمثلاً أنا كنت مقتنعاً بإمكانات ماجد هزازي ومشعل المطيري كظهيري جنب للفريق في ظل نجاحاتهما الموسم الماضي وحاجتهما للمزيد من الوقت، لتثبيت أقدامهما في الفريق، وكانت تصلنا تقارير أنهما لا يتدربان بالشكل السليم، وأنهما غير منضبطين، وهذا ما ينفيه مستوياتهما الجيدة أخيراً، وهذا أيضاً يدحظ ما جاء في التقارير السابقة المغلوطة في ظل أن اللاعب عندما لا يتمرن بالشكل الجيد لا يؤدي أداء مميزاً، البناء يحتاج لعمل كبير لمصلحة النادي، وبشكل جماعي بعيداً عن المصالح الشخصية، النادي مر هذا الموسم بأخطاء كبيرة، حيث من يريد البناء عليه أن يختار مدرباً مميزاً وهذا ما لم يحدث، حيث يجب على المدرب أن يمنح اللاعبين فرصة بعيداً عن الأوقات الصعبة التي يكون فيها الفريق سيئاً، وأن يلعب بناء على إمكانات الفريق، ويتمتع بالمنطقية الفنية، مع التشديد على أن اختيار مدرب سيئ لن ينتج إلا فريقاً سيئاً، الموسم الحالي حقق نتائج إيجابية في البداية، لكن مع مرور الوقت بدأنا نستغرب من تصرفات المدرب (تشكيل عشوائي، عدم ثبات على قائمة معينة، تغييرات غير منطقية).


* أفهم من حديثك أن عملية البناء تقوم بالأساس على اختيار مدرب جيد؟


ـ هي اللبنة الأساسية الأولى والمهمة في عملية البناء، وبعدها تأتي عملية اختيار اللاعبين، فمثلاً لدنيا لاعبون تم انتدابهم بمبالغ كبيرة فيها من المبالغة الشيء الكثير، ولم يقدموا مستويات توازي ما دفع لهم والنادي لم يستفد منهم، ولا أريد ذكر أسماء لوجود هؤلاء اللاعبين معنا حتى الآن، وعملية البناء محتاجة إلى عمل وليس إلى تصاريح رنانة والكثير من (الحكي).


* هل ترى أن إقالة رادان فيها انتصار لمطالبك العلنية السابقة بإبعاده منذ فترة مبكرة؟


ـ في البداية لابد أن تمنح المدرب فرصة كاملة، وهذا ما عملته لكن مع مرور الوقت بدأت تتبين لي الكثير من الأمور، وعندما طالبت بإبعاده كنت وصلت إلى قناعة بعدم جدوى استمراره، في ظل عمله المتواضع إضافة إلى أجوبته غير المنطقية تجاه عمله، وعندما تحدثت عن رادان أعي جيداً ما أقول، والأصوات التي انتقدت مطالباتي بإبعاد رادان لا ألومها، لأنها لا تفهم ما أقول ومع مرور الوقت ستدرك أن ماجد على صواب.



* هذا النقد المتواصل من قبلك.. ألا يسبب لك بعض الحرج مع أصدقائك مسؤولي النصر؟

ـ إذا كنت تقصد الأمير فيصل بن عبدالرحمن فهو أكبر من هذا الأمر بكثير، كما أنه يتقبل النقد ويستمع له من أي شخص، فما بالك من ماجد، وهو طوال عمر علاقتنا الطويلة لم يغضب من أي نقد وجهته، بل بالعكس يحاول توضيح بعض الأمور التي تخفى عليّ لإقناعي وأنا كذلك أمارس الدور ذاته.


* وماذا عن الأمير فيصل بن تركي الذي عاتبك في تصريح صحفي على مطالبتك بإبعاد رادان في فترة ماضية؟

ـ تصريحه كان له ما يبرره، وأنا عرفت السبب، ولا أعتقد أن القارئ الكريم مهتم بمعرفة هذا السبب.


* وهل حدث تواصل بينكما لاستيضاح الموقف؟


ـ الموضوع بأكلمه لا يستحق هذه الضجة، عنوان الصحيفة هو ما أثار الموقف، رغم أن نص التصريح لم يتضمن أية كلمة من العنوان الموجود، وأصبح الأمر معتاد أن تجد عناوين تبحث عن إثارة مخالفة لأصل التصريح الموجود.


* ماجد صوتك هل غاب أو تم تغييبه في الاختيارات الماضية؟

ـ لم يوجد صوت من الأساس في ظل أن استشارتي كانت تتم في الوقت الضائع، إذ المفترض إذا كنت تريد رأيي في لاعب، فهذا يكون من البداية وحينها سأبدي رأيي بناء على خبرتي الطويلة، لكن رأيي سيفقد قيمته حينما تكون كل الأمور والتعاقدات قد انتهت وأنا لا علاقة لي بها.


* هل تعاني من خلط بعض المتابعين بين ماجد المحلل وماجد المنتمي للنصر فيما يخص تواجدك في الاستديو التحليلي؟


ـ تحليلي لمن يريد أن يفهم ويتعلم، ومن يتابع التحليل سيجد أنني في الكثير من المباريات كنت أنتقد النصر وأقسو عليه أيضاً، ومن يرى أنني لا زلت نصراوياً فهذا أمر أفخر فيه نظير أنني لعبت في نادي النصر، وأنا أردد دائماً ما يهم المتابع أو المشاهد هو آرائي وليست ميولي، الأمر الآخر هو أن من ينتقدونني في الإعلام جميعهم لديهم ميول وبعضهم مشجعون متعصبون، ولذلك يحاولون الأخذ بآرائي التي تنسجم مع توجهاتهم ويرددون (المحلل الكبير) ويمارسون تطبيلاً مكشوفاً، وأما آرائي التي تخالفهم فيرجعونها إلى ميولي النصراوية مباشرة ً، أنا اعتدت أنا أقول رأيي الخاص بي بعيداً عمن هو أمامي وبعيداً عن ميولي وأية اعتبارات أخرى، ومن سيغضب من آرائي حالياً أنا متأكد أنه مستقبلاً سيقتنع بها، كما يوجد من يستمد قوة مقالته من ذكر اسمي ويحرص على إيراده في سطور مقالته في استجداء للضوء معتقدين أنني أتأثر بحديثهم، وهذا لن يحدث.


* أبو عبدالله سأتوقف مع قضية تجديد عقود اللاعبين المحليين.. هل يؤخذ رأيك فيها؟

ـ أبداً.


* وهل هذه من مهام اللجنة أو يسمح لها في التدخل؟


ـ أعيد وأكرر الموسم الحالي لا توجد لجنة، مسماها موجود وأعضاؤها من العام مستمرون، ولا يوجد عمل فعلي لها هذا الموسم.


* وهل من المنطقي ألا يؤخذ رأيك في تجديد عقد الحارثي أو الشهراني أو الخوجلي؟

ـ هذا ما حدث.


* سأقف مع الاسم الأخير تحديداً، أبو عبدالله لماذا أنت ضد الخوجلي، وهذا الأمر واضح في أغلب تحليلاتك عنه؟

ـ هناك شوط جيد للخوجلي وأنصفته في التحليل عندما أتى الحديث عنه، المشكلة أن هناك جماهير تعشق نجماً معيناً وتطالبك بالثناء المستمر عليه في كافة تحليلاتك، وهذا غير صحيح، هناك أخطاء معينة يقع فيها حارس المرمى، وأنا بدوري أقول إن هذا الخطأ يتحمله الحارس أو لا، وهذا الأمر ينطبق حتى على المهاجم عندما يضيع هجمة، فنحن نحمله مسؤولية إضاعتها، لماذا الغضب من هذا الأمر.


* لكن لغتك مع الحارس الآخر كميل الوباري تختلف عن الخوجلي رغم أن الخطأ في بعض الأحيان واحد؟

ـ الكلام سهل، وعليك أن تعطيني حالة واحدة أخطأ فيها كميل وأنا تجاهلت الحديث عنها، عندما انتقدت الخوجلي فهذا لأنه أخطأ، فمثلاً هدفي الأهلي في المواجهة الدورية في جدة كان مهاجما الأهلي لوحدهما في (خط الستة) وبكل حرية، فكيف تطلب مني تحميل الوباري المسؤولية، وأما الخوجلي فحادثته مع نور كانت واضحة، فمن حاولوا تحميل نور المسؤولية تناسوا أين كان يقف الخوجلي حين سدد نور الكرة، أنا حملت الخطأ الحارس الذي يقف في المرمى سواء كان الخوجلي أو كميل أو غيره، ما يحدث هو وجود أناس يتعاملون مع حديثي بحساسية متناسين أنني حينما أنتقد لاعباً على خطئه أبُيّن لماذا أخطأ لكي يتفادى ما حدث مستقبلاً، وأتمنى ألا يؤخذ حديث ماجد على أنه شخصي، لأنه ليس أسلوبي وليس من أخلاقياتي.


* لو طلب منك إعادة رسم خارطة النصر مجدداً، فماذا ستفعل؟

ـ الإدارة يمكن أن تسير عمل النادي بشكل كامل، ولكن يجب أن تحسن وضع الفريق مما سيُحسّن أموراً كثيرة، وهذا الأمر مرتبط بالجهاز المشرف على كرة القدم بالنادي، مشكلة الإدارة أنها لم تتدخل في بعض الأمور الخاصة بالفريق، لكن أنا أرى المسؤولية الكبرى على عاتق الجهاز المشرف على كرة القدم بحكم ارتباطهم اليومي والمستمر بالفريق ولاعبيه، وأنا هنا أتحدث بصفة عامة.


* وماذا عن إعادة هيبة الفريق الفنية ومن ثم إعادته إلى ساحة المنافسة مجدداً؟


ـ لو توفق الفريق بمدرب جيد من البداية لاختلفت النتائج كثيراً في ظل وجود لاعبين جيدين ولاعبين لم يمنحوا الفرصة كاملة، ولاعبين أبعدهم المدرب منذ البداية، فمثلاً لو بدأ الموسم بماجد هزازي ومشعل المطيري والبرازيلي إيدير الذي قدم عطاءات ممتازة لظهر خط الدفاع بشكل أفضل، لو كان هناك مدرب جيد وعرف كيف يمنح اللاعبين التكيتك المناسب أثناء امتلاك الكرة لتغيرت الكثير من الأمور، في ظل أن المدرب السابق لم يجيد هذا الأمر وحرص على إعادة اللاعبين إلى المناطق الخلفية دون القدرة على الانتشار السليم أثناء امتلاك الكرة، وبعد المدرب نتوجه إلى المشرفين على الجهاز الكروي في الفريق حيث يجب أن تكون لهم منهجية واضحة ومعلنة بحيث لا يتم التفريق بين اللاعبين ومعاملتهم سواسية جميعاً، بدلاً من منح إجازات مضاعفة للاعبين دون الآخرين، ومعاقبة لاعب على خطأ، وغض الطرف عن لاعب آخر ارتكب الخطأ ذاته، وهذا أمر مهم جداً إذ أن اللاعبين عندما يرون منهجية مطبقة على الجميع سيحرصون على التدريبات ويحترمون هذه المنهجية ويتعاملون معها بقناعة تامة، كما أن اللاعبين عندما يقتنعون أن عطاءهم هو من يحدد أمر مشاركتهم سيحرصون على مضاعفته والمزيد من المثابرة للمشاركة مع الفريق في ظل أن شعور بعض اللاعبين أن مشاركة بعض زملائهم خاضعة لأمور غير فنية، فحينها لن يعطي المجهود الفني أي اعتبار، وهنا سيشعر بالإحباط ولن يرتقي مستواه ويتطور.


* أفهم من حديثك أن هذا الأمر يحدث حالياً في النصر؟


ـ نعم.


* سأتحول إلى محور آخر يخص التعاقدات مع اللاعبين الأجانب، هل لايزال رأيك لم يتغير تجاه البرازيلي إلتون وأنه غير مفيد؟


ـ إلتون مشكلته أنه يستعرض كثيراً، فأحياناً وأثناء امتلاك النصر للكرة تجده يرتد بشكل بطيء ويتحرك في مكانه أو يراوغ في مكانه، وبالتالي يتيح لمدافعي الفريق الآخر العودة إلى مواقعهم الخلفية وإنهاء خطورة الهجمة المرتدة، وعلى النقيض تجده في مواجهات أخرى ممتاز جداً، لكن في المواجهات التي أحتاجه فيها أفتقده ويغيب عن التأثير في نتيجتها، النصر بحاجة إلى لاعب قوي طوال وقت المواجهة وليس اللاعب المهاري، وأنا أحتاج اللاعب المهاري أو صانع الألعاب عندما يكون لدي فريق قوي، والفريق حالياً لم يشتد عوده، ولذلك لن يساعده وجود لاعب مهاري أو صانع ألعاب رغم الأصوات العديدة التي تطالب بمثل هذا اللاعب التي تتناسى فقدان تأثير هذا اللاعب في ظل وجود فريق لا يزال في طور التأسيس.


* لكن تظل مشكلة الفريق النصراوي منذ سنوات غياب القائد الميداني القادر على تنظيم أداء الفريق؟



ـ الوقت الحالي من يقود الفريق هو أسلوب المدرب وليس اللاعبين، ونحن نحتاج فقط من يستطيع نقل الكرة من جهة إلى أخرى، كما أتصور أن كل خط في الفريق يحتاج إلى قائد سواء في الدفاع بحيث يستطيع توجيه زملائه المدافعين للتقدم وكذلك لإحكام التسلل، وهذا الرأي ينطبق على خطي الوسط والهجوم.


* وماذا عن التعاقدات الأخرى التي ترى أنها قد تسهم في إنقاذ النصر؟

ـ النصر ليس في مشكلة كبيرة لكي نسهم في إنقاذه، هو فقط يحتاج إلى بعض التعديلات، لكن قد لا يسعفنا الوقت لعمل هذه التعديلات مكتملة، إذ توقيتها المناسب يكون منذ بداية الموسم، بحيث يعتاد اللاعبون على برنامج معين خلاف الوقت الحالي الذي يصعب فيه إقرار برنامج وآلية جديدة إذ من الممكن أن يحدث إرباك لديهم، وأعتقد أن النصر حالياً يحتاج إلى لاعبين يستطيعون إحداث الفارق في الفريق وحينها ستتحسن مستويات الفريق، وأما الأمور الثانية فلا نستطيع العمل فيها.


* وهل ترى أهمية لتدخل رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن في الاختيارات؟


ـ نعم وأؤيد ذلك وبقوة بناء على خبرته الجيدة في هذا الشأن، وعندما يتدخل الأمير فيصل ستتغير الكثير من الأمور، ومن سلبيات الأمير فيصل أنه لم يتدخل منذ بداية الموسم.


* الموسم الماضي حقق الفريق الأولمبي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وظهر بفريق شاب مميز.. لماذا لم تتم المحافظة على مكتسبات هذا الفريق؟


ـ المشكلة عندما يحقق الفريق البطولة يظهر لك مجموعة أشخاص كل واحد منهم يريد أن يكون بطلاً على حساب هذا الفريق، ولذلك كان عمل هذا الموسم عملاً فردياً، والنتيجة لا شيء، في كأس الأمير فيصل ظهر لنا ريان وماجد هزازي ومشعل المطيري وبدر النخلي وكميل الوباري، وكان المفترض أن تكون بداية الموسم بهؤلاء اللاعبين لكن ما حدث أن جميعهم خارج القائمة الأساسية، والأولى أن يتم الضغط على المدرب لمنح هؤلاء اللاعبين الفرصة منذ البداية بدلاً من منحه الصلاحيات الكاملة التي لم تجلب لنا النجاح وبالتالي يتم إلغاء عقده والإقرار بفشله لكن في وقت متأخر.


* أبو عبدالله لماذا تم التعاقد مع لاعب محور مصاب وهو أحمد عباس وتجاهل إصابة عبدالله الموسى وبالتالي غيابهما عن الفريق عدة أشهر دون علاج وعدم الاستفادة من خدماتهم؟


ـ ما عرفته لاحقاً أن عباس جاء إلى النصر وكان قد أجرى عملية قريبة، وكان لايزال مصاباً، وبصريح العبارة هو (مقلب وأكلناه)، المشكلة لدينا التردد، فمثلاً اللاعب حينما يصاب يذهب إلى عدة عيادات دون نتيجة وأعتقد أن اللاعب يجب أن يعمل العملية في المكان الذي يرتاح له سواء في الداخل أو الخارج، في ظل أن قضية إجباره على عملية في الداخل وهو غير راغب قد تؤثر سلباً على نفسيته، ولن أذهب بعيداً وسأتوقف مع سعد الحارثي، إذ المفترض أن يسافر في اليوم الثاني من إصابته بدلاً من التردد على العيادات والضياع بين تشخيصات متعارضة من الأطباء، وهو ما أضاع أياماً كثيرة على اللاعب والنادي، فمثلاً ياسر القحطاني أصيب وفي اليوم التالي سافر وأجرى العملية وتأهل سريعاً والآن يشارك مع فريقه، وقرار إجراء عملية عاجلة لا يحتاج إلى اجتماعات وتردد، هو فقط يحتاج إلى قرار سريع من أصحاب القرار لإعادة اللاعب بأسرع وقت ممكن.


* ومن يتحمل مسؤولية ما يحدث في التعامل مع إصابات لاعبي الفريق؟

ـ ما يحدث هو مسؤولية إدارة النادي، ولاعلاقة للجهاز المشرف على الفريق به.


* أبو عبدالله ما رأيك في الأرقام التي قدمتها إدارة النادي للاعبي الفريق الحارثي 5 ملايين والشهراني 3 ملايين والخوجلي 300 ألف في العرض الأول؟



ـ أسعار المهاجمين تختلف عن الحراس، ولكن أرى عدم وجود عطاء لأي لاعب يوازي القيمة الممنوحة له في ظل عدم ثبات مستواه طوال الفترة الماضية، فالحارثي مثلاً يتميز في مباراة وفي أخرى ترى أنه لاعب آخر غير سعد، والشهراني هذا الموسم ليس هو نفس اللاعب الذي شارك الموسم الماضي، وعلى اللاعب قبل أن يفكر في الماديات أن يقدم العطاء الفني الذي يشفع له بالمطالبة بالأرقام الكبيرة.

جريدة الرياضي
ץمْ ـنَآدِيץ غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 12:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team