ܓܨ مهلاً ... ظالمي ܓܨ

[عَذْبَھْہّ]

تتهادى دمعاتي
لـِ تنساب متراقصة على وجنتي
عندما تسمع عزف أنيني الشجي
وترى الألم يكسو ملامحي
والإبتسامة قد ودعت شفتي
جرّاء جور يغتال براءتي
مشيراً أصبع الإتهام ضدي
دون دليل يثبت إدانتي
أو في القضية يجدي

ومن هنا ... أدّون لـِ حضراتكم حكايتي
ابتداء من اجتياح الظلم
وسفكه دماء سعادتي وأملي
حيث طيبتي المنعوتة بـِ سذاجتي
وصمتي المفسر بـِ ضعفي
هما السبب في تمرّد الآخرين علي
وخدش كبريائي

وانتهاء بـِ قدرتي على استعادة قواي وكياني
وإتيان إعصار آخر يهدم بنياني ويبدد أركاني
حيث أعود إلى سابق عهدي
لكني ... سأبقى على سجيتي
سأظل كما عهدني من حولي
أرسم معاناتي بـِ ريشتي
أعبر عنها بـِ نحيب كلماتي

ودمعي رفيق وسادتي
أما أنت يا ظالمي ... أفوض أمرك لـِ خالقك
فافعل ما يحلو لـِ نفسك
وما يوحي به فكرك
فالأفضل لديّ ... أن تأتيني منيتي
والحق أخاً لي
كي أرقد بـِ سلام في قبري
وآلاف الرحمات تصلني
أعدك ... لن يضيع سدى صبري
طالما لجأت دوماً للعزيز الباري



م/ ن