إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2009, 02:31 AM   #1

ابتسم
مشرف القصص

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3051
التسِجيلٌ : Apr 2008
مشَارَڪاتْي : 5,605
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
 نُقآطِيْ » ابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond reputeابتسم has a reputation beyond repute
¬» اشجع naser
افتراضي رد: •●[¦!• جيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـران المسـ ـج ـــد •●[¦

.

.

.



جيران المســــــــــــجد


أستغرب كل الاستغراب من جيران المسجد, عتبة المسجد تبعد
عنهم 20 أو 30 متراً والمؤذن ينادي للعشاء والسهر في أوجه -
يأكلون ويشربون ويضحكون … ولا حياة لمن تنادي.
ما هذا
التساهل الغير مفهوم ؟ أيّ عقيدة هذه ؟
هل أصبحت الصلاة مجرّد (إسقاط واجب) ؟
هنالك من ينتظر موعد قدوم الصلاة حتى يذهب الى
المسجد ليصلي ويناجي ربه ويدعوه وحتى يشعر بلذة الايمان
وطمأنينة القلب وراحة النفس وهنالك من يتثاقل عن الصلاة كأنها
عظمة عالقة في حلقه وشتّان بين من تعلّق قلبه في المسجد وبين من
تعلّق قلبه بالسهر.



هذا الكلام عتاب لكل من يفرّط في حق الله عز وجّل ويظلم نفسه.
ما المانع من ترتيب أمورك وفق الأولويات ؟ من أهم عندك,
أن تستقبل الضيوف في بيتك أم أن تكون زائراً لله عز وجل في
بيت من بيوته ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
(من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر).


الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وعمود الدين ومن أحب
الأعمال إلى الله عز وجل وأداؤها مع الجماعة من أوكد العبادات وأجل الطاعات
ومن أعظم شعائر الإسلام .......
لكن كثيرا من المنتسبين للإسلام يتساهلون في ذلك ولهذا التساهل أسباب ولعل
أهمها عدم معرفتهم ما أعد الله تعالى من ثواب عظيم وأجر جزيل لمن صلى
الصلاة في الجماعة .......


فضل صلاة الجماعة


أولا : فضل صلاة الجماعة :


إن من فضل الله تعالى على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في
جماعة ويبدأ هذا الثواب من تعلق القلب في المسجد فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه
مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة ولا يتوقف الثواب عند هذا بل يستمر
حتى يصلي المصلي إلى بيته كما جعل الله ثوابا خاصا على أداء العشاء والفجر
والعصر مع الجماعة .


وسأذكر بعون الله تعالى في هذا المبحث
بعض ما ورد في هذا الصدد تحت العناوين التاليه :



أ – معلق القلب في المسجد سيكون
في ظل الله تعالى يوم القيامة :

مما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب للمساجد لأداء
الصلاة مع الجماعة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله في ظله يوم لا ظل إلا
ظله فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم


قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ......)
وذكر منهم ورجل قلبه معلق في المساجد .....
يقول الإمام النووي في شرح قوله (ورجل قلبه معلق في المساجد) :
معناه شديد المحبة لها والملازمة للجماعة فيها وليس معناه القعود في المسجد .....


ب _ فضل المشي إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة :
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الخطوات التي يخطوها المرء المسلم إلى
المسجد أنها تكتب له فقد روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال : أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد قال : والبقاع خالية . فبلغ ذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يابني سلمة دياركم تكتب آثاركم ) حديث صحيح ...
فقالوا : ماكان يسرنا أن كنا تحولنا .....
يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح قوله عليه الصلاة والسلام أي الزموا دياركم
فإنكم إذا لزمتموها كتبت آثاركم وخطاكم الكثيرة إلى المسجد ....
ومما يدل على فضل المشي إلى المسجد لأداء الصلاة فيه مع الجماعة أن الله تعالى
قد رفع منزلة آثار قاصد المسجد حتى أن الملائكة المقربين يختصمون في إثباتها
والصعود بها إلى السماء ودليل ذلك عندما سال الله تبارك وتعالى محمد صلى الله
عليه وسلم في نهاية الحديث بقوله : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملا الأعلى ؟


قلت أي الرسول صلى الله عليه وسلم ( نعم في الكفارات والكفارات : المكث في
المساجد بعد الصلاة والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء على
المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه
)
حديث صحيح .
ولو لم يكن المشي على الأقدام إلى الجماعات من الأعمال الجليلة ما كانت
الملائكة المقربين يتخاصموا في إثباتها والصعود بها إلى السماء ....
كما أن المشي إلى الجماعات من أسباب ضمان العيش بخير والموت بخير فقد


جاء في الحديث السابق انه من فعل ذلك أي الأعمال الثلاث المذكورة في الحديث
ومنها المشي على الأقدام إلى الجماعات فقد عاش بخير ومات بخير فما أعظم هذا
الضمان ! العيش بخير والموت بخير ومن تعاهد بذلك ؟ هو الله الواحد الذي لا أحد
أوفى بعهده منه .......
وليس هذا فحسب بل جعل الله المشي إلى الجماعات أيضا من أسباب تطهير العبد من
الذنوب فقد روى الإمام مسلم عن أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات....... )
وذكر منها ( وكثرة الخطا إلى المساجد ) حديث صحيح .
يقول الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ( كل خطوة واحدة يرفع الله بها درجة وتحط عنه خطيئة
وتكتب له حسنه وهذه الزيادة الأخيرة ( حسنه )
في صحيح مسلم .


.
.
.

يتبع
ابتسم غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team