فِي غِيبتِك مَا ألد ْ مِنَا ولا مِنّآ،ذِكْرَاك تَمْلى(وَحْشتِي) فِي غيَابِك..mms

[عَذْبَھْہّ]

* *


الله آقوى غدَآ شوفَكْ سرآب
......................كيف آبـَ روي حنينِي بـ آلظمآ
يآممَني حيآتي بــ آلسحــآب
....................... وين غيَث آلمحبهـ ..مَــآ هَمَـــآ ؟
آجُدبت بـَ آلحشآ آرض آلعذآب
............................وآشتكَت مٍن تجآفيكَ آلسمآ !

* MMS جدِيدَه رآقت لي ،
أتمَنّى ترُوق لـ قلوبكُم

أنَـا ( غَرِيبٍ ) بَعَد ْ رُحْت بَـ لا وطَن ْ !
. . . سـَافَرْت عَنّي وَ إلوطَن ْ سَافَر مَعَك !

صبـَاح إلوَرْد ، وإلعَنبر ْ ، ورِيح إلعُودْ ، وإلرّيحَان !
. . . . صبـَاح ْ أحْلَى مِن ْ إلدّنيـَل ليَا طَابَت ْ لِيَالِيهَا ..

مَعَك : طَعْمَ إلمِسَا ( غِيْر )
. . . ومَعَك حَتّى إلسُوالِف ( غِير )
مَعَك يَا حلو تَقْلِيب إلمُواجِع بِين كفّينِك !

تغِيب ْ عَنّي ، وتَسْألنِي : أنَا وِينِي ؟
. . . وأنَا مضَيّعنِي ( عِنْدِك ) واسـألك عَنّي !

...!

حَبِيبِي لآ يبَكّيك ْ إلفُرَاق ، و لآ يِهِد ْ حِيلِك !
. . . أخَاف ْ إلدّمع ْ مِن عِينِك / يجَفّف ْ صُورتِي فـ بَالِك !

والله إنّي يَا أحَبّ إلنَاس : أحبّك !
. . . والله إنْ إلرُوح لُو ترْضِيك ْ ( فِدْوَهـ )

إقْرَا بـ وَرَق ْ عِينِي : قصَايدْ غيَبِك !
. . . يمْكِن يمُوُت ( غيَابِك إلمُر ْ ) و تعُوُد !

لآ تِجْرَح عيُوُن إلثُوانِي بـَ إلصَبر ْ ،
. . . لآ تُوَاعِدْنِي تجِينِي ، ومَا تمُر ْ !

...!

هلآ يـا مطَوّل الغِيبَه ،
. . . مِن ْ قلِيبِي أهلّي بَه !
يطِير إلطِير بـ إلعَالِي ،
. . . ومَرَد إلقِدْره تجِيبَه !

فَاقِد ْ ( صبَاحْ إلخِير ) مِن مُدّهـ ،
. . . إن ْ كَنت تَبْغَى إلخِير لي قلْهَا !

جِيتِك حَبِيبِي مِعْتَرِف ْ بـِ خطَاي !
. . . . صـَافِي إلنُوايَا و إلعُذُر ويّـاي !

حنّا إثنِيْن إخوَان ، وأكثَر مِن إخوآن ،
. . . . لُو مَا تِجْمَعنَا عرُوق و سلايل ْ !

وينَهَا عيُونِك ؟ تعَبْت مِنَ إلوَلَه ،
. . . يـَا حكَايَات إلليالِي فِي غَلاي !

حَبَايبْنَا وشْ إلدنْيَا بَلاكُم ؟
. . مَلاهـ ( إلشُوُوُق ) قَلبٍ مَا سَلاكُم ،

فِي غِيبتِك مَا ألد ْ مِنَا ولا مِنّا ،
. . . ذِكْرَاك تَمْلى ( وَحْشتِي ) فِي غيَابِك !