لكٍ انتٍ {و} له هو,,

[ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ]

لنجعل لنا في الصحابيات قدوة حسنة في التعامل مع الزوج

رعاية أم المؤمنين لزوجها صلى الله عليه وسلم :
إنه لشرف كبير أن تحف المرأة زوجها بالرعاية وتهتم بشؤونه وترعاه في مصبحه وممساه ، وفي متقلبه ومثواه ، وتعطيه من ذوقها وانسها ما يملأ حياته بشرا وسعادة وأمناً .. وللمرأة المسلمة في السيدة عائشة رضى الله عنها أسوة حسنة ، إذ كانت ترافق الرسول صلى الله عليه وسلم في حجه ، وتحيطه بعنايتها ورعايتها ، فتطيبه قبل إحرامه ، وبعد إحلاله قبل أن يطوف طواف الإفاضة ، وتتخير له أطيب ما تجد من طيب ، وكانت رضى الله عنها ترجل رأس النبي صلى الله عليه وسلم وتغسله ، وقد صرحت بذلك في عدد من الاحاديث الشريفة منها : عن عروة قال : سألت عائشة رضى الله عنها بأي شيء طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حرمه ؟ قالت : (بأطيب الطيب ) .
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : كنت اطيب الرسول صلى الله عليه وسلم بأطيب ما يجد حتى أجد ونيص الطيب في رأسه ولحيته .
وقد حكت الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم عن السيدة عائشة رضى الله عنها تقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يديني الى رأسه وأرجله وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الإنسان ) وقالت: ( كنت أغسل رأس الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ، وفي رواية : كنت أرجّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض .