| 
	|||||||
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
		 الإهداءات | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			
			 | 
		#1 | ||||
![]() ![]() 
  | 
	
	
	
		
		
			
			 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الِاسْتِشْعَارِ بِأهَمِّيَّةِ الأخِ لِأخِيهِ،كَتَبَ الأخُ الْعَزِيزُ خَلِيلُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ إبْرَاهِيمِ الرُّبَيِّعِ   كَلِمَةً حِيَالَ رَحِيلِ أخِيهِ الْفَقِيدِ حَمَدٍ عَنْ   عَالَمِنَا،وَرَدَّدَ فِيهَا مَقُولَتَهُ: "ذَهَبَ النُّورُ". وَ فِيمَا يَلِي نَصُّ كَلِمَةِ (أبُو هَيَا):  " وَدَّعَنَا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ الْمُواَفِقُ لِلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأوَّلِ مِنْ عَامِنَا الْهِجْرِيِّ1431،وَدَّعَنَا أخِي الْعَزِيزَ   (حَمَدٌ)-غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ-،الْمُتَوَفَّى بِسَبَبِ حَادِثٍ مُرُورِيٍّ،إثْرَ انْفِجَارِ الْإطَارِ الْأمَامِيِّ لِسَيَّارَتِهِ،وَقَدْ خَيَّمَ الْحُزْنُ  الشَّدِيدُ عَلَى الْجَمِيعِ،وَسُكِبَتِ الدُّمُوعُ لِفِرَاقِ النُّورِ،وَفِي خِضَمِّ لَوَاعِجِ الْفَقْدِ وَالْمُصِيبَةِ ،لَا نَقُولُ إلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنَا،غَمَرَتْنَا الْفَرْحَةُ  عِنْدَمَا رَأيْنَا إصْبَعَ السَّبَّابَةِ لِيَدِهِ الْيُمْنَى مُرْتَفِعاً،وَهَذَا إشَارَةُ خَيْرٍ بِأنَّهُ نَطَقَ الشَّهَادَةَ،وَقَدْ ثَبَتَ عَنِ الرَّسُولِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-  : "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ (لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ) دَخَلَ الْجَنَّةَ".  وَإذْ بِالْفَرْحَةِ الْأخْرَى وَحَسْبَ شُهُودِ عِيَانٍ،بِأنَّهُ تُوُفِّيَ وَهُوَ سَاجِدٌ،وَهَذِهِ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ-عَزَّ وَ جَلَّ-،وَلَيْسَ لَدَيَّ إضَافَةٌ عَلَى مَا   سَبَقَ؛لِأنَّنِي مَهْمَا قُلْتُ عَنْ أخِي حَمَدٍ،فَلَنْ أوفِيَهُ حَقَّهُ.  غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أخِي (حَمَدُ)،وَ نَوَّرَ عَلَيْكَ فِي قَبْرِكَ،وَجَمَعَنَا وَإيَّاكَ وَالْمُسْلِمِينَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأعْلَى.  إنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.  وَإنَّأ عَلَى فِرَاقِكَ -يَا حَمَدُ- لَمَحْزُونُونَ".  اِنْتَهَتْ كَلِمَةُ (أبُو هَيَا). 
    
    
					
       
			
		 | 
||||
| 
		        
		 | 
	
	
		
  | 
	
		
  |