العيون المدينة الصنآآآعية تهدد بكآآرثة بيئية تطآآآل الأحيآآء السكنية والميآه الزرآعية } ~!

[كلمة حق]

السلآآآم عليكم ورحمة الله وبركآته



شكاوى مواطنين .. وتنصل من المسؤولين !!

العيون: المدينة الصناعية تهدد بكارثة بيئية تطال الأحياء السكنية والمياه الزراعية

أبو فهد: نحتاج لدراسة وافية وإيجاد الحل الأنسب لعملية تغطية الصرف الصحي ~




محمد العويس – الأحساء

لم يعد خطر المدينة الصناعية في مدينة العيون مقتصرا على تلوث البيئة عبر الأدخنة والروائح المنبعثة والمتطايرة من مصانع هذه المدينة فقط, أيضا تمثل هذه الملوثات خطرا دائما على المزارع والبساتين الممتدة في المنطقة, وبين الأحياء السكنية فالخطر أصبح يحيط بأهالي مدينة العيون وسكانها من كل جانب واتجاه ، وأصبح ممتدا إلى جهات مختلفة, وهو ما يبشر بكارثة بيئية خطيرة وتلوث بيئي خطير على المزارع ، على الرغم من تلك النداءات والأصوات التي طالبت الجهات المختصة بالتدخل الفوري من أجل الوصول إلى حل مرض يطمئن فيها الأهالي. ولعل مشكلة التلوث الذي ينتشر من هذه المدينة الصناعية وما تحمله من سموم ومواد خطيرة وكيميائية ذات الصبغات المختلفة وخصوصا اللون الأحمر المائل إلى اللون الوردي الذي يخرج من تلك المدينة الصناعية يحمل مخاطر بيئية وصحية ، أثار حفيظة الكثير من الأهالي والذين طالبوا بأعلى صوتهم تدخل الجهات المختصة ووجود لجنة عاجلة للنظر في المياه التي تمر بالري وحل مشكلة المياه الممتدة عبر هذا الري مخترقة وسط مدينة العيون وممتدة إلى المزارع بطول يصل إلى 8 كم وهو مكشوف في إشارة واضحة على الإهمال الكبير والملحوظ دون وجود رقيب أو حسيب .

التلوث البيئي

(اليوم ) قامت بجولة ميدانية واستطلعت آراء عدد من الأهالي والمواطنين والذين عبروا عن تذمرهم الشديد من الحالة التي يعيشونها وما وصلت له من إهمال كبير ومتعمد دون إحساس بالمسئولية وما يمكن أن تسببه هذه المياه الملوثة وانكشاف الري المخيف الذي كاد يخطف احد الأطفال الأبرياء لولا عناية الله تعالى ، روائح كريهة ومزعجة جدا ومياه تحمل ألوانا مخيفة ذات لون أحمر ووردي دون أن يعلموا ما هو مصدر هذه المياه وما تحمله من مخاطر.

مصانع وأدخنة

يقول سعد حمد, إن وجود هذه المدينة الصناعية ووقوعها في حي سكني وبجوار المنطقة الرابعة هو إنذار ومؤشر لخطر قادم سيحل بأهالي مدينة العيون لأسباب كثيرة لعل من أهمها أن التوسع العمراني سيمتد وسيكون هناك سكان بجوار هذه المدينة الصناعية وقد بدأ البعض في البناء وبعضهم توقف لما سمعه من خطر التلوث ، ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة ، مصانع وأدخنة وروائح كريهة ومياه ملوثة ما الذي سينتج ؟وماذا سيحل بمن سيسكنون بجوار هذه المدينة الصناعية فالبيوت والمنازل الموجودة حاليا تعاني الكثير والكثير مما جعل البعض يبيع بيته الذي حلم أن يسكن فيه بسبب مشكلة تلوث المدينة الصناعية فماذا سيحل بمن سيجاورون الصناعية.
والمشكلة الكبيرة التي أصبحت الشغل الشاغل هي تلك المياه الممتدة عبر الري من بداية خروجها من المدينة الصناعية مرورا بوسط العيون والبيوت المجاورة ووصولا إلى المزارع على امتداد 8كم وهي مكشوفة تؤكد أن الخطر والحصار سيدفع ثمنه ضحايا أبرياء فنحن نناشد بأعلى صوتنا أن يتم تكوين لجنة للنظر في هذه المشكلة وإجراء الفحوصات والاختبارات على هذه المياه وما إذا كانت ملوثة أم لا فالظاهر والذي نراه أنها ذات لون أحمر يحمل روائح كريهة جدا ومزعجة وهو ما يجعلنا في قلق أكبر فمن المسئول وإلى متى يستمر هذا الحال فالفحوصات المختبرية ستطمئننا أكثر على مجرى هذه المياه الذي يصب في مياه مشروع هيئة الري والصرف ويسير إلى المزارع وهو
الخطر الأكبر.

شكوى للجهات المختصة

يقول عادل البرازي وهو احد الذين يسكنون بجانب مجرى هذه المياه وبالقرب من الري وأحد المتضررين بشكل كبير, إنني تقدمت بشكوى إلى الجهات المختصة في هيئة الري والصرف من أجل التدخل وإيجاد حل مناسب للمشكلة التي أصبحت تشكل هاجسا لنا وأصبحنا في مخاوف كبيرة وهي أن هذا الري مكشوف وهو يحمل مياها خطيرة جدا لا نعرف ما حقيقتها إلا أنها تبعث روائح كريهة جدا ومزعجة وذات لون احمر ووردي مستمر ولا يتوقف وقد تقدمت بطلب تغطية هذه القناة الخطيرة بعد أن سببت لنا ازعاجات كثيرة وحرمتنا حتى الجلوس في المنزل ، فنحن لا نستطيع الجلوس في البيت نظرا لقوة وشدة تلك الروائح المنبعثة من هذا الري وعلى الرغم من ندائنا إلا أن لاحياة لمن تنادي فإلى الآن ما يقارب ثلاث سنوات والجهات المختصة أعطتني المواعيد والوعود ولكن دون جدوى أو أي نتيجة ، فما كنت أخشاه قد وقع فقد كان أطفالي يلعبون بجانب هذا الري مما أدى إلى سقوط ابنتي في مياه الري ولولا لطف الله وعنايته لغرقت ابنتي حيث استطعت إخراجها ومن ثم إسعافها إلى مستشفى مدينة العيون الذين قاموا بالإسعافات الأولية اللازمة والحمد لله وهذه الحادثة جعلتني أحرم أطفالي وأمنعهم من الخروج نهائيا من البيت أو حتى اللعب في الخارج خوفا عليهم من أن تتكرر الحادثة فهم أطفال أبرياء يريدون أن يلعبوا ويفرحوا حالهم حال الأطفال الآخرون والمشكلة أننا محاصرون بتلوث بيئي خطير جدا من تلك الروائح والمياه الملوثة .

مخاطر الري

وفي المقابل ذكر أبو فهد, أن انكشاف هذا الري أدى إلى وقع بعض السيارات فيه وأنقذت العناية الإلهية حياتهم كل ذلك بسبب انكشاف هذا الري الذي يحتاج إلى دراسة وافية وإيجاد الحل الأنسب بعملية التغطية, مضيفا أن هناك ضحايا وأبرياء مهددون بالوقوع في هذا الري إذا لم يتم التدخل, فما ذنب أولئك الأطفال وكذلك المارة خصوصا من هم يسكنون بالقرب من هذه القناة فإلى متى ونحن نعاني الهم ونسكن في مكان يحيط بنا القلق والخوف خشية هذا التلوث الخطيرالذي لايرحم الصغير ولا الكبير كل ذلك من اجل تشغيل مصانع فلا المدينة الصناعية اهتمت بالأمر ولاأعطته حقه ولا الجهات المختصة في هيئة الري والصرف بادرت بفعل أي شيء وأصبحنا بدون رقيب ولاحسيب.

المحاصيل الزراعية

ومرورا على تلك البيوت ومخاطرها تخترق هذه المياه الملوثة المزارع بامتداد يبدأ من المدينة الصناعية وصولا للمزارع عن طريق قناة الري التي تصب في الري الكبير باتجاه المصب وهو ما جعل الكثير من المزارعين وأصحاب المزارع الواقعة بجانب الري يتقدمون بشكواهم مطالبين التدخل العاجل بسبب معاناتهم مع هذا الري الخطير وما ينتج عنه بشكل يومي من مخاطر تلوث المياه وتحولها إلى اللون الأحمر الوردي وكذلك الروائح البشعة جدا.

قلق كبير

حيث تحدث لنا في البداية , عبدالله الجاسر وهو صاحب مزرعة قائلا, أنا وجميع من يملكون هذه المزارع نعيش في قلق كبير جدا بل إننا أصبحنا مهددين بالتلوث البيئي الخطير وأصبحت مزارعنا شبه ملوثة بسبب وجود هذا الري والمجرى الذي لم يخدمنا والمشكلة الأعظم أن هذا الري الذي يرمي بتلك المياه الملوثة من المدينة الصناعية يخترق المزارع بمياه ملونة توحي أنها خطيرة وذات روائح كريهة لانحتملها إطلاقا خصوصا أن هذا الري مكشوف وقد سبق أن تقدمنا بأربع معاملات إلى جميع الجهات المختصة في هذا المجال بداية من الزراعة وهيئة الري والأمانة إلا أن كل جهة تخلي مسئوليتها من هذا الأمر وهذه المعاملة الرابعة التي نتقدم بها وإلى هذا الوقت لم نجد أي تجاوب أو تدخل ، فهذا الري بحاجة إلى دراسة من خلال تغطيته بالكامل والاستفادة من هذا الطريق لأن المشكلة أيضا أن وجود هذا الري والمياه الملوثة والغبار المتطاير من كل جهة علينا اثر على محاصيلنا الزراعية وخصوصا منتوج التمر وأصبح الإنتاج سيئا جدا ومختلفا عن السنوات الماضية قبل مايقارب ثلاث سنوات وأكثر ولانعلم إلى متى يستمر هذا الحال.

الشكوى لمن

ويتساءل محمد حمد الغريب لمن نشكو حالنا, فالأمر يتطلب تعاون جميع هذه الجهات من أمانة وزراعة وهيئة الري وإيجاد حل لتغطية هذا الري والعمل على تحويله طريقا يخدم المارة من خلال سفلتته وبذلك يتم القضاء على مشكلة التلوث والروائح المنبعثة ومشكلة الغبار وجميعها تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على مزارعنا فنحن نحلم بأن نستقر في مزارعنا بهدوء واطمئنان ونحلم بمنتوج يكون أفضل إلا أننا نفاجئ بمحصول غير جيد وخصوصا التمور .

روائح نتنة

وقال صالح الفارس, نحن نتواجد في مزرعتنا من اجل عملية الترويح عن النفس وتغيير الجو إلا أننا أصبحنا نعاني مشكلة كبيرة وهي بسبب هذا الري وما يحمله من مخاطر خصوصا تلك المياه الحمراء التي تلوث المكان وتبعث بروائح مزعجة جدا جعلتنا لانطيق حتى الجلوس في هذا المكان وكل أملنا أن يتم إيجاد الحل المناسب والاستفادة من هذا الطريق بعماية التغطية والسفلتة وحتى الرصف .

تحاليل مخبرية

وطالب هشام الشدي, أهمية تدخل الجهات المختصة والعمل على إجراء فحوصات وتحاليل مخبرية على هذا المجرى والري والمزارع المحيطة به للتأكد من سلامة هذه المزارع وعدم تلوثها خوفا من انتشار بعض الأمراض في حال وجود أي تلوث أو مواد سامة مؤكدا أن هذه المياه الحمراء تصل من المدينة الصناعية ومصدرها غير معروف ومن المهم إجراء الاختبارات اللازمة والعمل عاجلا على تغطية هذا الري الخطير .

خطر يهدد المواشي:sm161:

وفي المقابل لوحظ أن هناك عددا من الرعاة يقومون برعي الأغنام من الحشائش التي تغطي الري والذي تمر عليه المياه الحمراء وهو ما جعل احد المواطنين يحذر بعض الرعاة من عملية الرعي من هذه الحشائش التي تنمو عن طريق مياه ملوثة تأكلها هذه الأغنام وربما تسبب مخاطر كبيرة على هذه الأغنام وعلى الإنسان في حال اكتشاف أن هذه المياه غير صالحة .
كما أن المشكلة تكمن في أن هناك بعض المزارعين ممن يملكون الأغنام والأبقار يقومون بجمع الحشائش ( العقربان ) من هذا الري الملوث بالمياه الحمراء من أجل إطعام مواشيهم وهو ما جعل الكثير يعيش في مخاوف كبيرة.
احد العاملين الرعاة قال: مشكلة هذا الري منذ فترة طويلة وقد لاحظت هذه المشكلة وأبعدت الأغنام عن أكل هذه الحشائش التي تكون بجانب هذا الري نظرا لأنها من الممكن أن تسبب خطرا .

أكل السمك:sm285:

وذكر احد المواطنين أن هناك مشكلة خطيرة أيضا تخص العمالة الأجنبية التي تقف بجانب هذا الري والمجرى وترمي بالسنارات من اجل صيد الأسماك الصغيرة واكلها وهذا أمر في غاية الخطورة بسبب تلوث هذه القنوات بشكل كبير من المياه الملونة ووجود الأوساخ وبالتالي هذه الأسماك تكون أكثر تلوثا .
كما أشاروا أن مشكلة اخطر تهدد حياة الطيور المهاجرة التي تتجمع في بعض الأماكن لتجمع هذه المياه الخارجة من المزارع باتجاه المصب وما يمكن أن تجمله هذه المياه من خطر خصوصا عندما تكون ذات اللون الأحمر وتحمل روائح كريهة.

مطالبة الأهالي

وفي الأخير تمنى جميع أهالي مدينة العيون أن تكون مطالبهم مجابة بتكوين لجنة عاجلة لفحص هذه السموم الخطيرة والعمل تغطية هذه القناة بأسرع وقت وطمأنة الأهالي بدلا من المعاناة والهواجس الكبيرة التي تطارد الجميع














ـ