إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-24-2010, 12:10 AM   #1

اللؤلؤ المكنون
عـيـونـي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 9225
التسِجيلٌ : Dec 2010
مشَارَڪاتْي : 3
 نُقآطِيْ » اللؤلؤ المكنون is on a distinguished road
افتراضي الملتقـــى الثــاني لــدروس التفسيــــر



الحمدُ للهِ جليلِ النعم ، باعثِ الهمم ، ذي الجودِ والكرم ، جعل لأهلِ القرآنِ مزيةً وأيُّ مزية ومنزلةً رفيعةً علية ، ثم الصلاةُ والسلامُ التامانِ الأكملان على خيرِ البريةِ وأزكى البشرية ، محمدِ بن عبدِ الله ، صلى الله على صحبهِ ومنْ وآلاه .
أما بعد :


ألا إنهُ التنزيلُ والذكرُ والهدى

فأكرم بتاليهِ وأعظم له الأجرا

ففيهِ من الإعجازِ ما لفكرٍ عاجزٍ

وفيهِ من الإيجازِ ما حيرَ الفكرا

تحدى بهِ الأقوامَ فالكلُ مفحمٌ

وأيُ بليغٍ ما تغنى بهِ فخــرا




ولا زلنا نُبحر معاً على سفينــة النجاة ، و قائــد السفينة وربانها
الأستاذة " منيرة الماضي " فهنيئــاً لنا بنخبةٍ أمثالهـــن ملأن أركان دارنــا بعبق عطرهن الزاكي
الذي خالطه نور الإيمان ، وأشرق من بين جنبيه عطاءٌ قوي البنيان ،....
كل هذا خرج منهن ولازال في القلب هممٌ أمثال الجبال ، لاتخمدها نـــارٌ ولا تهزهــا الريــاح ماطال بنا
العمر وامتـــدت السنون بأيــامها ولياليها على مر الأزمان
إلى أن تُرفع الروح وتعود لخالقها مسير الأكوان .....
وهانحن الآن نفتح العيون ونُشرع رموشها لتنظر إلى خير بيان جادت به نفوسٍ كرامـ ، أحبت الدعوة
في سبيل الله وأبت إلا أن تحط ركابها في دار خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ....
وأمامكن الآن ملخص الدرس الثاني من دروس التفسير فأعطوه حقه من النظر ياكرام ....







تفسير سورة الأحقاف من آية (15) إلى ( 25)



من ركائز العقيدة في سورة الأحقاف


‏(1)‏ الإيمان بالله‏ (‏ تعالى ‏),‏ وبملائكته‏,‏ وكتبه‏,‏ ورسله‏,‏ واليوم الآخر‏,‏ وبأنه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ هو العزيز الحكيم‏,‏ الغفور الرحيم‏,‏ الخالق‏,‏ الباريء المصور‏,‏ الواحد الأحد‏,‏ الفرد الصمد‏,‏ الذي لم يلد‏,‏ ولم يولد‏,‏ ولم يكن له كفوا أحد‏,‏ وأن الشرك به كفر به‏,‏ لأنه‏(‏ تعالى )‏ ليس له شريك ‏,‏ ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبةً ‏,‏ ولا ولد‏.‏


‏(2)‏ اليقين بأن القرآن الكريم هو كتاب منزل من لدن رب العالمين علي قلب خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ هداية لأهل الأرض أجمعين ‏,‏ وأن هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم لا يتتبع إلا ما يوحي إليه به‏.‏

‏(3)‏ التسليم بخلق السماوات والأرض وما بينهما‏,‏ وأن هذا الخلق قد تم بالحق وإلي أجل مسمي ‏,‏ وإن أنكر الكافرون حتمية البعث وضرورته‏.‏
‏(4)‏ التصديق بالبشارات العديدة بمقدم خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ والموجودة بين ما بقي من حق عند بعض أهل الكتاب‏.‏










الفوائد من آية (15) إلى ( 16)



1- وجوب الإحسان إلى الوالدين .



2- عظم حق الأم بسبب ما تواجهه من متاعب الحمل والوضع .



3- أنه يستحب للمسلم أن يدعو ربه أن يوفقه للعمل الصالح .



4- وكذلك يستحب له أن يدعو ربه أن يعينه على شكر نعمه ، كما قال e لمعاذ أن يقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) .



5- ينبغي فعل الأسباب التي تؤدي إلى شكر الله .



6- استحباب الدعاء بالصلاح للذرية .



7- وجوب التوبة من جميع الذنوب .



8- أن الله يجزي من أصلح وأحسن بالحسنات وتكفير السيئات .



9- أن وعد الله حق .



الفوائد من آية ( 17) إلى ( 20)



1- تحريم عقوق الوالدين .



2- أن إنكار البعث كفر .



3- أن الهداية بيد الله .



4- أن هناك أناساً ختم الله على قلوبهم بعدله فلا يؤمنون أبداً .



5- إثبات وجود الجن ,



6- أن الجني الكافر يدخل النار ولا خلاف في ذلك ، وكذلك الجني المسلم يدخل الجنة على القول الصحيح كما سيأتي إن شاء الله .



7- أن دخول النار هو أعظم الخسارة .



8- أن الجنة درجات ، كما قال e ( إن للمجاهدين في سبيل الله مائة درجة ، كل درجة ما بين السماء والأرض ) .



9- أن النار دركات .



10- ينبغي أن يكون الإنسان عالي الهمة ، فيحرص على أن ينال الدرجات العليا في الجنة بالأعمال .



وانظر إلى علو همة كعب الأسلمي ، حينما قال له النبي e : اطلب ، قال : أسألك مرافقتك في الجنة ، وغيره يطلب ما يملأ به بطنه .



11- الحرص على الإكثار من الأعمال الصالحة ، فإنها من أسباب محبة الله .



12- تنزيه الله عن الظلم لكمال العدل



13- تهديد الكفار بنار جهنم .



14- عقوبة الاستمتاع في الدنيا بالمحرمات دخول جهنم .



15- ينبغي على المسلم أن يحذر من التشبه بالكفار ، فلا يكون همه الدنيا من مأكل ومشرب ومنكح .



16- أن الإنسان مخلوق لعبادة الله وطاعته .



17- أن الطيبات في الدنيا للمؤمنين حلال .



18- إثبات الجزاء والحساب يوم القيامة .



الفوائد من آية (21) إلى (25)



1- ذكر أخبار الأمم الماضية للعبرة والاتعاظ ، كما قال تعالى ( فاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) .



2- أن دعوة الرسل جميعهم هي عبادة الله وحده



3- أن من أساليب الدعوة الترغيب والترهيب ، فهود قال لهم (أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) ورغبهم بقوله (وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ . أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ . وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) .



4- شدة عذاب الكفار يوم القيامة .



5- أن يوم القيامة يوم عظيم رهيب .



6- شدة عناد الكفار .



7- أن الكفار يستعجلون عذاب الله استبعاداً وتكذيباً .



8- أن الأنبياء لا يعلمون الغيب لقوله ( إنما العلم عند الله ) .



9- أن مهمة الرسل الإنذار والتبليغ .



10- ذم الجهل .



11- أن الله أهلك قوم عاد بالريح العقيم .



12- أن الريح من جنود الله تسير بأمر الله ، كما قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُـوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ) وقال تعالى (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ )



13- أن الله لا يعاقب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه .




والحمدلله رب العالمين


</B>
منقول من الداعية إلى الله
اللؤلؤ المكنون غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 08:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team