|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-15-2011, 10:29 PM | #1 | ||||
|
كِتآب آلخِصآل آلمعيبة في صآحب الغيبة وَ { كِتآب آلتحفة آلبهيجة في منآقب أم آلمؤٍمنين
× كِتآب آلخِصآل آلمعيبة في صآحب الغيبة :: مقدمة الكتاب :: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين ، وعلى آلهم وصحبهم أجمعين . قد فشا هذا المرض (الغيبة) في الناس فلا يكاد يخلو منه بر ولا فاجر ولا عالم ولا جاهل بل قد تمكن الشيطان في التدخل في هذه الجهة وأجلب بخليه ورجله من هذه الوجوه فيا مصيبتاه . فإنه لا يخفى ما في كثرة مخالطة الناس من كثرة حصول الغيبةوغيرها، فإن سلم من القول بالغيبة لم يسلم من المشاركة فيها، وإن سلم من المشاركة فيها، لم يسلم من السكوت عليها، ويجب إنكارها لمن كان في مجلس غيبة، وإلا فيفارق ذلك المجلس إن لم يستطع الإنكار ، وأن لم يقدر على مفارقة المجلس اشتغل بذكر أو غيره . أوٍ هنـآإ ** كِتآب آلتحفة آلبهيجة في منآقب أم آلمؤٍمنين خدٍيجة :: مقدمة الكتاب :: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فإنه لما كان لأم المؤمنين خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها- من المزايا ما تكل دونه الأقلام من تعداد فضائلها. ونور فراستها، وحصافة عقلها وحزمها، وحسن صنيعها بالرسول الله صلى الله عليه وسلم والرسالة وسبقها بالإيمان. أحببت إيراد طرف منها لإيقاظ من كان غافلاً عنها، وأن كان ذلك من إيضاح الواضح. فهي أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من النساء والرجال، وجدة الذرية المباركة، وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة، وأم هند. وفي الإسلام خديجة الكبرى ، وأم البتول، ويلقبها أهل مكة بالجيدة، مما يدل على ما لها من حظوة في قلوبهم . ولم يتزوج النبي النبي صلى الله عليه وسلم من الجاهلية ولم يلد له من المهائر غيرها، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وقد حزن عليها بعد موتها، وكان يذبح الشاة، ثم يُقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة – رضي الله عنها - ، وقد توفيت بحياته صلى الله عليه وسلم ، ولم يمت عنده من نسائه غيرها وغير زينب بنت خزيمة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الثناء عليها بعد وفاتها، وولدت له القاسم وُلد في الإسلام وبه كان يكنى. وأولاده كلهم من خديجة – رضي الله عنها – إلا إبراهيم فإنه من مارية القطبية ، وبقيت سيرتها نبراساً للزوجة الصالحة، وأسوة في الأمانة والوفاء. هذا والله المسئول أن ينفع به من شاء من عباده الصالحين، ويجعله لي ذخيرة بحوله وطوله . أو **
|
||||
|
|