مبنى الشرطة القديم يثير رعب الأهالي

[عاشق الجنان]

شكا اهالي مدينة العيون من تردي المبنى السابق للشرطة الذي يتوسط المدينة بعد ان ترك وهجر بانتقال الشرطة الى المدينة الصناعية بالعيون وتزايدت شكاوى الجيران من حال المبنى الذي اصبح يهدد أصحاب المساكن المجاورة له خاصة بعد ان اصبح مكانا للقاذورات .


ويقول محمد صالح الكليب: ان المبنى قديم ويعود لاكثر من 20 سنة وكان مقرا لشرطة العيون و ظل على حاله طوال تلك السنوات بعد ان انتقلت الشرطة الى المدينة الصناعية. واضاف: لقد طالنا الضرر بسب تراكم الاوساخ فيه وانبعاث الروائح الكريهة واصبح مرتعا للحشرات الضارة. وذكر انه في اكثر من مرة تشتعل النيران بفعل صبيان صغار واتمنى ان يزال ويعاد تشييده من جديد كمقر للشرطة كما كان سابقا والا يترك هكذا دون اهتمام .
واشار جاسم السليم الى ان الاذى لحق بالجيران فيما اصبح المكان مرتعا للحشرات ومكبا للاوساخ الى جانب اشتعال النيران فيه في مرات عديدة مما يوجد قدرا من المخاوف وسط السكان. خالد نجم الشمري معلم ومؤذن في المسجد المجاور (مسجد الشهداء) وصاحب محل للاكسسوارات النسائية يقول: ان زبائنه يتخوفون من زيارة محله ليلا بسبب شكل المبنى الذي قد يكون ملجأ لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يؤذون المارة على الطريق وكذلك اصبح المبنى مأوى للحشرات والحيوانات الضالة كالكلاب وان المبنى قد اصبح محل قلق وازعاج للمجاورين ،ويذكر موقفا وبسبب تهالك المبنى وقدمه يقول ان احد اصحاب السيارات قد اوقف سيارته بجانب المبنى وعندما عاد تفاجأ بسقوط المبنى على السيارة وهشم زجاجها . ويشير محمد جمعة الكليب المهندس بشركة ارامكو السعودية الى ان المبنى قديم جدا ومتهالك تماما وهناك ثلاثة عوامل رئيسية تهدد المجاورين له وهي الضرر الذي ينتج عنه لصحة البيئة بسبب تراكم القاذورات والاوساخ وتكاثر الحشرات ، وتهديد الوضع الامني فقد اصبح المبنى مرتعا لضعاف النفوس ، ويهدد سلامة الانسان كون المبنى غير آمن وقد يسقط للضعف الذي اصابه لقدمه. وطالب بازالة المبنى على ان تقام بدلا منه حديقة وتضاف للحديقة الصغيرة التي بجانبه ليكون متنفسا للأهالي ، او ان يضم لمبنى الامارة التي بجانبه ويسوى بالارض ليصبح أرضا فضاء فشكله غير حضاري إطلاقا.