|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-19-2011, 07:27 PM | #1 | ||||
|
أَنْت شَّخْصِيَّه غَيْر مَقْبُوْلِه عِنْدِي
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه ((أَنْت شَّخْصِيَّه غَيْر مَقْبُوْلِه عِنْدِي )) الْدُّنْيَا بِهَا الْكَثِيْر مِن الْمَشَاكِل وَالْمَوَاقِف الَّتِي لَاتَخْلُوا مِنْهَا وَلايَمر يَوْم بِهَا بِدُوْن وُجُوْد مُشْكِلَه وَاخْتِلافَات قَد يَاخِذْهَا الْبَعْض انَّه الِاخْتِلَاف بِالَرَآي لَايُفْسِد لِلْوُد قَضِيَّه وَاخَرُوْن قَد يَتَوَلَّد عِنْدَهُم الْحِقْد وَالْكَرَاهِيْه بِمُجَرَّد انَّك تُخْالِفَهَم الْرَاي نَاس يَفْتَكِرُون أَنَّهُم دَوْمَآ عَلَى صَوَاب وَلَا احْد يُجَارِيْهِم بِثَقَافَتِهِم!! لَايُوْجَد مَخْلُوْق بِهَذِه الْحَيَاة لايُخْطِئ الْكُل مّاهْو مَعْصُوم مِن الْخَطَا وَلَابُد مِن التَّوَاضُع وَعَدَم الْمُكابرَه عِنْد الاخْتِلَافَات وَلَابُد مِن سَمَاع رَآُي الْاخِرِين . وَهَذِه الاخْتِلَافَات أَغْلَبُهَا لَاتَنْتَهِي بِسَلَام وَتَكُوْن سَّلْبِيَّه وَغَيْر أيجَابِيْه لِانَّه أَغْلَب الْنَّاس يُرِيْد أَن لَاتُقَوُل لَه انْت مُخْطِئ!! مَشَاهِد كَثِيْرُه حُدِّثْت بِهَذَا الْشَّان وَنَتَج عَنْه كَرَاهِيَه وَحِقْد فَعِنْدَمَا تُوَاجِه مِن اخْتَلَفَت مَعَه بَااي مَكَان فَانَّه شَخْصِيَتَك لَاتَكُوْن مَقْبُوْلَه عِنْدَه وَحَتَّى لَو طَرَحْت رَائِيك بِمَوْضُوْع مَا فَانَّه يُخْطِئَك وَلَايَقْبَل نِقَاشُك لِانَّك تُخَالِفُه الَرَآَي كَثِيْرَآ وَحَتَّى لَو كُنْت عَلَى صَوَاب فَانَّه لَايَقْبَل مِنْك أَي رَآُي لِانَّك شَّخْصِيَّه غَيْر مَقْبُوْلِه عِنْدَه!! الْكَثِيْر نَرَاهُم يَتَّبِعُوْن سِيَاسَة الْدَّهَّان وَهِي دَهَن الْسِيَر لَايُهِم ان كَان كَلَامُهُم خَطّا الْاهُم ان احْصَل عَلَى مَاارِيْد بِسِياسَتِي فْلامَكَان لِلصَّراحَه عِنْدَهُم الْمُجَامْلِه ادْمنَتِهُم وَادمُنوّهَا بِزَمَان اصْبَح الْكَذِب يَتَصَدَّر وَيَتَفَوَّق عَلَى الْصِّدْق وَاصْبَح حَبْل الْكَذِب طَوِيْل وَلَم يُصْبِح قَصِيْر بِمُجْتَمَعِنَا . فَالصَّرِيْح لِن يُقْبَل بِالْمُجَامِلَّه وَالْعَكْس وَلِانِنِي احِب الْصَرِاحَه أَرْفُض ان أَكْذَب وَأَرْفُض سِيَاسِيَّة الْصَّبْغ وَعِنْدَمَا أَقُوْل الْصِّدْق لَا ارِيْد مِن احَد ان يَتَقْبَلْنِي هُنَاك خَالِق الْكَوْن وَخَالِق جَمِيْع الْنَّاس الْلَّه جَلَا جَلَالُه سُبْحَانَه يَعْلَم بِكُل كَبِيْرَه وَصَغِيْرَه وَيَعْلَم مَن الْكَاذِب وَالْصَّادِق وَيَكْفِيْنِي أَنَّه رَبِّي يَرْضَى عَنِّي وَيُقَبِّلُنِي وَلَا أُرِيْد ان اقَبِّل مِن أَجْل الْكَذِب !! |
||||
|
|