02-01-2012, 06:55 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
عازفة 
 
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				آآآلـقـلب آآآلذي يحـب آآآلخير للآخرين
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			
 
 
 
إن القلب الذي يحب الخير للآخرين ، يشعر صاحبه بالراحة 
والطمأنينة، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه، امتثالاً لتوجيه 
النبي صلى الله عليه وسلم ،عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لايؤمن أحدكم  
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " متفق عليه . 
والنصح ومحبة الخير للآخرين ، تجعل المؤمن محبوباً من إخوانه 
،سعيداً في نفسه ،وبين أســرته ،وأقاربه ، وجيرانه ،وزملائه ،ومجتمعه ، لأن النصيحة الصادقة من القلب ،والتي تكون بالأسلوب الحسن ، لابد لها أن تثمر ثمار الخير والبركة لدى الفرد والمجتمع .  
  
والقلب المليء بالنصح ومحبة الخير للآخرين لاسبيل للحسد إليه ، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه ،وإن تحقق لهم الخير والعلم فإنه لا يحسدهم عليه بل يغبطهم ويتمنى لهم دوام النعمة، ويسأل الله أن يرزقه ويمن عليه من فضله . ويبذل الأسباب المشروعة لجلب الخير له ولإخوانه . قال تعا لى(أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً).   
  
والنصح ومحبة الخير للآخرين ، ليست أحاسيس قلبية فقط ، بل لابد لها من أن تترجم إلى واقع ملموس في الحياة اليومية ، وذلك في محيط الأسرة، والأقارب ، والجيران ، والعمل ، والمجتمع بأسره ، والناس جميعاً حتى الكافر منهم ،وذلك بدعوته إلى دين الله القويم .وبيان الحق له ، لعل الله أن يهديه ويشرح صدره للإسلام .   
وهكذا ينبغي للمؤمن أن يربي نفسه ويهذبها على تطهير قلبه من الحسد 
، والتخلق بالنصح ومحبة الخير للآخرين ، لينال بذلك راحة القلب والسعادة في الدنيا والآخرة .   
م//ن  
  
  |  
  
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |