كُلّ إِثْنَيْن "

[عَبقْ]

*

مَجآلسنآ
سواءً كآنت النِّسآئِيَّة أو الرَّجآليَّة تَفتَقِر جدّاً للِثَّقآفَة الدّينيَّة
أتمنّى مِنْ كل شَخص يَسعى لإثرآء ثقآفته الدينيّة مِنْ أجل نَفسه أولاً وأهله ومُجتَمعه
ويستَغل الفُرَص لِنشر هذهِ الثّقآفَة فِي المَجآلس وحتّى في المَنزل مَعَ الأهَل والوآلديْن
مو شَرط الشّخص يكُون (مطَوّع, أو مطوّعَة) علشآن تُقيم المُحآضرآت وتعقد النّدوات لأ
أنا كشَخص مُعتدل عندي معلومة وحاب أنشرها وأفيد غيري وأكسَب أجر
ومو شَرط أنّ أتسَلّح بمعلومآت دِينِيَّة بَحتَة وكأني دآخل حَرب .. لأ .

في المَجلِس وحتّى في البيْت مع الأهل مُمكن الأب أو الأُم أو أي فرد من الأُسرَة يخصّص يوم مِنْ الأسبوع لِتثقيف الأُسْرَة سَواء من الناحية الدينية أو العلمية
وأيضاً فُرصَة لنآ نَحنُ النِسآء في أحد أيّآم الأسبوع نستغِل إجتِمآعنا بإضافَة فائِدَة دينِيَّة أو إقامة حلقة ذِكر
ويُستَحسَن أنْ يتم الإعداد المُسبَق لمُحتوى المُحاضرة وماسيتُم طرحه والبحث للتأكد من صِحّة المَعلومات
وكتآبتها في مفكرة كَرؤوس أقلآم وإعلآم جميع الأفراد بعنوان الحلقة المُقبلَة ليتسنّى لهم المُشاركة فيها .

ثقآفتنآ الدّينية الآن نحنُ بأمَس الحاجَة لهآ
أجيال قآدِمَة معرفتهم بالأجهِزة الحديثة من الجوآلآت والأجهِزَة اللّوحية وشبكات التّواصُل الإجتِماعي أكبَر بكثير من معرفتهم بالدّين
مايعرفونه فَقَط هو ماتعلّموه في المدارس معلومات سطحِيَّة جداً
بِدليل إهمالهم لآداء الصلوات في أوقاتها والجلوس ساعآت أمام شاشَة الجوّال والآيبآد وغيره .

ثقآفتنآ الدّينيَّة تقوّم سلوك أفراد المُجتَمَع
لَو حرصنا عليها رآح نلآحظ التّغيير
فيهآ تَعليم للجآهِلين وتذكير للِغآفلِيْن بأمُور دينهم ودُنيآهُم


عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (المُؤمِنُ لِلمؤمِنِ كالبُنيان يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضَاً) رواه البخاري ومسلم وزاد البخاري (وشبّك بين أصابعه)

فهَل أنتِ وَ أنتَ بُنيآنٌ لِي ولِمُجتَمَعِك بِثقآفَتِك الدّينِيَّة ؟

دمع! معجب بهذا