حفل الجدات ومهرجان التمر متوسطة العيون الثانية 1435هـ

[وارفة الظل]

تقرير نوال العساف , موزة السعيد
في يوم من أبهج أيام متوسطة العيون الثانية كان للقاء حب وجمال في سماء وادعة وجنة تحت أقدامها .
هكذا يكون للحديث معنى وقصة جميلة لحبيبة وغالية تعبت وشقت وضحت من أجل فلذات كبدها
ومن ثم أحفادها .
تلك هي الجدة وكيف لاتكون هي النبع , العطاء الأمل , والماضي قريب كان أم بعيد
ولأجل هذا الحضن الدافي تنفست المدرسة بعبق ريحها المنتشر في كل الأرجاء في يومها
وكان ذلك برعاية مديرة المدرسة أمينة الماضي وعلى شرف الجدات يوم الثلاثاء الموافق
10/5/1435هـ وبرفقة مهرجان التمر تحت مسمى ( تمرنا أحلى) وقد تم إعداده من قبل معلمة التربية الأسرية أمل العساف وبمشاركة المعلمات والطالبات وقد قدمت الشكر لهن.
وقد تكون من عدة أركان وهي ركن التمور ومنتجاته من أطعمه وحلويات , ركن لمنتجات النخلة
ركن التلوين , ركن أنواع القهوة .
أما فقرات حفل الجدات فقد تضمن العديد من المنوعات منها على سبيل الاختصار لا الحصر
الأركان وهي :
الأكلات الشعبية , الملابس التراثية , أدوات الزينة , من إعداد مشرفات المصلى سارة الرحيمان
وجيهان الكليب . ومشرفة النشاط نوال العساف .
وكانت بداية العرض القرآن الكريم , كلمة الترحيب من قبل من مشرفات المصلى ,
وأخرى من قبل الأستاذة منيرة الماضي المرشدة الطلابية,
ولا يكون للقاء معنى إلا بكلمة ضافية بعبيرها الفواح ومديرة المدرسة أمينة الماضي
ومن ثم أنشودة ترحيبية للجدات وللضيوف الكرام وتتوالي الفقرات بعرض فيديو تجلى فيه بر الوالدين , ومن التوجيه والتعليق للمرشدة الطلابية
وكان للأناشيد والأهازيج الشعبية وطن على المسرح المعد فيها من الذكريات الكثير والطفولة الكثير وتحت إشراف وتدريب الأستاذة نوال العساف
منها ( طق يامطر طق , وسويرة راحت البر , ) وكان للعرض حضور مرة أخرى وضح من خلاله الفرق بين الحاضر والماضي وطبيعتهما , وتلاه حوار إنشادي لتلك الحقبتين للطالبتين
نورة المسعد , وليلى الصالح ,
ومن ضمن الفقرات زفة العروسة في الماضي تحت مظلة إنشاد أمينة في أمانيها لمجموعة الطالبات وإشراف المعلمة نوال العساف,
وكان للتشويق عنصره حيث فقرة الترفيه والمسابقات للجدات شملت سف الخوص , وألغاز شعبية وحكم وأمثال , قدمتها الأستاذة نعيمة الدولة ومشرفات المصلى ومن ثم وزعت الهدايا على الفائزات .
ومازالت الفقرة مستمرة حيث كان للمعلمة موزة السعيد كلمة نثرية وخاطرة لذاك الزمن الجميل
والجدات ,
وكان من ضمن الحفل استضافت المدرسة لشاعرة العيون أم فلوة سارة الكويتي والتي كان لها وصلة شيقه وممتعة من الشعر والشيلات طوال وقفات الحفل , وقدمت لها تكريم وتقدير بهدية راقية كسمو حضورها اللافت للجميع , وكان للشاعر سعد الثنيان قصيدة بعنوان النخلة ألقتها إحدى الطالبات فكل الشكر له وجزيل التقدير,
وكان ختام الحفل توزيع الهدايا المعدة من قبل معلمات المدرسة اللمسة الحانية التي أدخلت السرور للجدات وبقية الضيوف , ومن ثم الغداء من المأكولات الشعبية المقدمة من معلمات المدرسة وإدارياتها ... وإلى لقاء في تقرير آخر

وهذه بعض لقطات من الحفل :




















































































الفيديو..............