ظاهرة التجمهر عند دخول وخروج الطلاب المدارس

[المجرة @]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ظاهرة التجمهر عند دخول وخروج الطلاب المدارس التي أصبحت تظهر بشكل كبير وخطير وملفت للأنظار وتسبب في إيذاء الكثير من الطلاب مما يستدعي وقفة صادقة للتصدي لها ووضع الحلول لمواجهتها والقضاء عليها.
إن من أهم الأسباب التي تساعد على وجود التجمهر التفحيط من قبل الطلاب الذين يمتلكون سيارات خاصة ويأتون بها إلى المدرسة وضعف هيبة الأب لدى الابن لأن الأب لا يحاسب ابنه على ما يفعل مهما حدث وقلة هيبة رجل الأمن المقيد بتعليمات لا يستطيع من خلالها تنفيذ واجبه بالصورة المطلوبة مما يجعل الطلاب لا يبالون بوجوده أو عدم وجوده وكذلك المعلم الذي أصبح الطالب لا يهابه أو يبالي به وهذا خطأ الوزارة التي أضعفت دور المعلم أمام الطالب وأضاف أن خطرها كبير ويتعرض بعض الطلاب إلى الكسور أو الجروح وقد تصل إلى الوفاة بسب المضاربات التي تحدث وإتلاف المال الخاص والعام.
إلى أنه لابد من تثقيف الطلاب عن طريق المدرسة والبيت والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة وتفعيل دور رجل الأمن وإعطائه الصلاحيات التي تساعده على منع هذه التجمهرات التي تثير القلق لدى المعلمين والطلاب المثاليين.
وأنه من الضروري معاقبة الطلاب الذين تتضح مشاركتهم في هذه التجمعات إما بنقلهم إلى مدارس أخرى أو إبلاغ الجهات الأمنية عنهم لإيقافهم عن تصرفاتهم واتخاذ أقصى العقوبات الصارمة ضدهم.
إن عدم متابعة ولي الأمر لابنه والسؤال عنه عند تأخره عن المنزل سبب جوهري لوقوع مثل هذه التجمعات التي تتسبب في إيذاء الطلاب وتغير أخلاقياتهم وإتلاف ممتلكات المعلمين أو حتى التعرض لهم

وقال لي بعض الطلاب انهم يتعرضون للمضايقات" حيث يتجمعون ويسخرون من الآخرين ويتبادلون الكلمات البذيئة ويمارسون التدخين والتفحيط وقيادة السيارات بسرعة جنونية. ولما بلغة بعض المدرسين بما يحدث في الخارج نهاية الدوام لا يكون هناك أي تجاوب.
وعلمت "الوطن" أن أحد طلاب مدارس الظهران تعرض إلى حالة دهس عند خروجه من مدرسته الأسبوع الماضي مما أدى إلى تعرضه إلى كسور مضاعفة في رجله ورضوض في الرأس من زميله الطالب الذي كان يقود سيارته أمام المدرسة وهو لا يزال يتلقى علاجه بمستشفى أرامكو بالظهران وهو في حالة صحية جيدة.