من سينقذ صاحبنا ويساعدة؟؟؟

[محمد الفالح]

________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
كان صاحبنا محبوبا عند الكثير من المسلمين... وما زال البعض منهم يحبه ويقدره ويجله ... وما تلك المحبة إلا في الله.

وفي الآونة الأخيرة وللأسف الشديد... نجد من أبغضه من المسلمين... ومن غيرهم وكرهه... وما ذلك إلا لهوى من عند أنفسهم... وبغضا شيطانيا في قلوبهم... حيث شنوا عليه هجوما شرسا... وكأنه قتل لهم قتيلا... وانهالوا عليه بالحديد ضربا... وكأنه هتك لهم عرضا... وتكلموا عليه بألسنة حادة... وكأنه أهان لهم كرامة..

فها هو المسكين... جراحه من الضرب نزفت... وعظامه تكسرت... فتغير شكله ولونه... حتى كاد لا يُعرف... فأتى من يدعون حبه... والدفاع عنه مسرعين... حيث تستروا بمساعدته وعلاجه... كالثعالب الماكرة الغادرة... فزادوا جراحه جراحا... وألوانه تغيرا... يريدون نفيه... وما استطاعوا ولن يستطيعوا أبدا...

فهو الآن ينادي... ويزفر آهات من قلبه... ويئن ألما من جراحه... مادا يده لعله... يجد من يساعده وينقذه... من أيدي هؤلاء الأوغاد... فهل من مجيب؟؟؟!!!

الآن بقي... أن أخبركم أن من ينقذ صاحبنا...


هو...



(((المرأة المسلمة)))


أخيه... احمدي الله... بأن جعل علاج صاحبنا بيدك أنت... كيف لا وأنت صاحبة... اليد الحانية... والقلب الرحيم... والإحساس المرهف...

أيعقل من تكون هذه صفاتها ألا تتألم بما حصل له؟؟؟... ولا تمد يد العون له؟؟؟

أخيه المعذرة... فأنا سأجيب عنك... من باب حسن الظن بك..ز فأقول طبعا لا يعقل ذلك أبدا أبدا... إذا مدي يدك إليه... وأخرجيه من عذابه... وضمدي جراحه... واجبري كسره...وأغضبي أعدائه... لتنالي الأجر والثواب العظيم... عند العزيز الحكيم...

بقي أخيه... أن أخبرك...

أن صاحبنا هو






(((الحجاب الشرعي))).

أخيه... أما زلت في علاجه ومساعدته... أم أنك بعد أن تعرفتِ عليه ترددت... كأني أسمعك أخيه... تقولين بأعلى صوتك... لا بل ما زلتُ وسأظل في علاجه... والدفاع عنه... بما أوتيت من قوة...

لكن هنا سؤال يطرح نفسه ...كيف الدفاع عنه؟؟؟ أجيب عن ذلك... فأقول إن من صور الدفاع عنه... ارتداءه والتمسك به... بطريقته المشروعة... تحت الشروط التي استنبطها العلماء على ضوء الكتاب والسنة... وأنا أكاد اجزم أنك تعرفين هذه الشروط بأدلتها...اليس كذلك أخيه؟؟؟...

أخيه إن التزمت بهذا الحجاب الشرعي فإنت كما وصفك قول الشاعر الدكتور محمد المقرن:


لؤلؤ القاع أنت لستِ*******على الشطِ رميه
أنت أعلى أنت أغلى*******أنت أنقى يا أخيه
أنت إن صنت الذي صنت*******بما صنتِ نقيه
أنت إن كنت كما كنت*******بما كنت غنية

وللحديث بقية في مواضيع أخرى حول هذا الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته