عيوني حارب الإعاقة جاسر المشعان

[الجار]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل ما هو طيب

كنت أرغب بعمل حوار قصير مع هذه الشخصية ولكن لم أتمكن من ذلك..وبالأمس وعند محل تصليح السياكل(الدراجات الهوائية) وجدته...توقفت ...وسلمت على الجميع...كان هذا الحوار...


قله منا لم تشاهد هذا الرجل يقطع شوارع العيون ..شمالاً جنوباً غرباً شرقاً...يسير في تلك الشوارع بعربة خاصة..ولد ولديه إعاقة في أقدامه..فلم يستطع المشي أبدا..لكنه لم يستسلم لها ..بل قاوم.وقاوم.


هل عرفتم من يكون ..انه جاسر المشعان







- ولد معاق
-يسكن في حي العيون القديمة (الديرة).
- درس محو الأمية يستطيع القراءة بصعوبة.
- لم يتزوج بعد.
- عمره ما يقارب 47 سنة
-جاسر يباشر أعماله المتعلقة في الدوائر الحكومية بنفسه فهو يراجع وحده المياه ويشتكي من عدم وجود المدخل الخاص بالمعاقين فيها ...يرجع البلدية والمستشفى والهاتف عندما كان هنا...

-يقوم جاسر المشعان بشراء حاجاته بنفسه من سوق الخضار واللحم والمحلات التجارية مستخدم العربة.
-محافظ على الصلاة ..فهو يستخدمها للذهاب للصلاة بالمسجد الجامع بالديرة.
-جاسر المشعان..لا يراها أحد في الليل ..إلا في المسجد ..عند هبوط الليل لا يخرج جاسر بالعربة إلا للمسجد فقط...

-ولكن ما هي قصة جاسر المشعان والعربة..


- يذكر جاسر ان العربة هذه جاهزه وليست من تصميمه..عدى انه وضع صندوق مكان وضع القدم لتساعده في الصعود للكرسي..يقول كان عندي عربة غير هذه، وكانت السابقة أفضل حيث كان التحريك من الجانب الأيمن والتحكم من الأمام ولكنها تعطلت ولا ينفع فيها الإصلاح ..وكنت قد اشتريتها من جيبي الخاص بمبلغ وقدرة(1500ريال) اما الحالية فهي بمبلغ 1400 ريال تكفلت بها الجمعية الخيرية جزأهم الله كل خير..وذهبت للرياض وأحضرتها .
وبالحديث عن الكرسي او العربة الكهربائية قال جاسر: هي مكلفه وليس لي المقدرة عليها ويذكرون ان صيانتها مكلفه أكثر...والعربة الحالية تسد حاجتي وفيها تحريك لليدين يعني تمرين..
- وانتهى الحوار القصير وانطلق جاسر في سبيله بحفظ الله.


مع السلامه
محبكم
الجار
سعود بن محمد الزعبي