إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-25-2005, 08:46 PM   #1

ابن المقرب
عيوني رهيب
 
الصورة الرمزية ابن المقرب

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 16
التسِجيلٌ : Nov 2004
مشَارَڪاتْي : 332
 نُقآطِيْ » ابن المقرب is on a distinguished road
افتراضي أروع المواقف وأجمل اللطائف والطرائف(1)


ماأجمل الطرائف والمواقف التي يستشعر الإنسان منها الحكمة والموعظة.. وهنا نعرض لكم مقتطفات من كتاب أروع المواقف وأجمل اللطائف والطرائف لمؤلفه الأديب محمد أمين الجندي... أتمنى أن تنال إعجابكم..
عاقبة المتكبرين :
يروى أن رجلاً كان يسعى بين الصفا والمروة راكباً فرساً وبين يديه العبيد والغلمان توسع له الطريق ضرباً، فأثار بذلك غضب الناس ، وحملقوا في وجهه، وكان فارع الطول واسع العينين، وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد، فقال له: ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد والخدم يوسعون لك الطريق ضرباً؟ قال: بلى، قال: فما صيرك إلى ما أرى من الفقر والذل؟ قال: تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء، فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
حصاة المسجد :
سأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الإنسان في ثوبه أو عالقة بجبته أو نعله، فقال له: ارم بها. فقال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تُرد إلى مكانها في المسجد. فقال له عمر: دعها تصيح حتى ينشق حلقها، فقال الرجل: سبحان الله ولها حلق يا سيدي! قال له عمر: فمن أين تصيح؟
لا تتعرضوا للأمة:
هدد المندوب الفرنسي في الجزائر - أيام جهادها - الشيخ / عبد الحميد الجزائري بإغلاق المسجد إذا لم ينقطع عن التدريس، فأجابه الشيخ: لا تستطيع. قال: وكيف؟ قال: إذا كنت في عرس علّمت المحتفلين. وإذا كنت في مأتم وعظت المعزّين. وإذا كنت في قطار علمت المسافرين. وإذا دخلت السجن أنرت الطريق للمسجونين. وإن قتلتموني التهبت مشاعر المواطنين. وخير لكم ألا تتعرضوا للأمة في دينها ولغتها.

خطبة أحمق :
قال أبو الأسود الدؤلي لابنه: يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويجب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة ثم تلقيها في حفل الزواج. فبقى الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة، فلما كان اليوم الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال: قد حفظتها. قال: وما هي؟ قال: اسمع: الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح، فقال له أبوه: أمسك لا تقيم الصلاة فإني على غير وضوء.
الموت يأتي بغتة !! :
تركها زوجها وحيدة بعد أن وافاه الأجل وبقيت تصارع الحياة تشقى لسعادة ابنها، وتكد وتعمل من أجله، وقد رفضت الزواج مراراً، وكانت لابنها الأب والأم والصديق حتى أنها تنتظره عند الباب عند عودته من المدرسة. وقد نشأ نشأة حسنة، علمته وربته على الفضيلة فكان من أوائل الطلبة، وحين أتم دراسته الثانوية أراد أن يكمل تعليمه في إحدى جامعات الدول العربية لكن الأم رفضت الفكرة فهي لا تطيق فراق ولدها الوحيد ، ولكن شغف الابن بالعلم وإلحاحه جعله يقدم أوراقه. وأتم إجراءات السفر دون علمها حتى كانت ليلة السفر حيث أخبرها بأنه قد حجز تذكرة إلى بغداد وأن موعد السفر غداً. حزنت الأم ولكنها أخفت حزنها وفكرت في طريقة تُبقي بها ولدها بجانبها. وفي منتصف الليل أخفت الأم جواز سفره والتذكرة من شنطته، وفي الصباح ودع الابن والدته وانصرف وفي المطار منعه رجال الشرطة من المغادرة والسفر، فتذكر أن أمه لابد هي التي أخفت الجواز والتذكرة، فرجع غاضباً ودخل غرفة نومه ونام. كانت الأم تستمع بسرور إلى المذياع وهي تجهز طعام الغداء لعلمها أن ولدها لن يسافر، وقد لفت انتباهها صوت المذياع يقول: لقد سقطت الطائرة المتجهة إلى بغداد وتوفي جميع ركابها. وفرحت الأم لنجاة ولدها وعدم سفره وذهبت إليه مسرعة لتخبره بالقصة. فوجدته قد فارق الحياة على فراشه. حقاً: [لقمان - 34 ] صدق الله العظيم. وما تدري نفس بأي أرض تموت 
من ورع أبي حنيفة :
كان بين أبي حنيفة - رحمه الله - وبين رجل من البصرة شركة في تجارة، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوباً ثميناً وكتب إليه " إن في واحد منها عيباً وهو ثوب كذا، فإذا بعته فبين العيب ". فباعها الرجل بثلاثين ألف درهم، وجاء بها إلى أبي حنيفة. فقال له أبو حنيفة: هل بينت العيب؟ فقال: نسيت. فتصدق أبو حنيفة بجميع ثمنها ولم يأخذ شيئاً.
بين الأعمش وزوجته :

وقعت بين الأعمش وبين امرأته وحشة، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يصلح بينهما ويرضيها. فدخل إليها وقال: إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه، ونتن إبطيه، وبخر فيه، وجمود كفيه. فقال له الأعمش: قم قبحك الله، فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه.
السعادة في الإيمان :
غاضب رجل زوجته وقال لها متوعداً: لأشقينك. فقالت في هدوء: لا تستطيع أن تشقيني. فقال لها وكيف ذلك؟ فقالت: لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه أو حلي لمنعته عني، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس، إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي.
دعاء غير مستجاب ! :
كان " أزهر السمان " يصحب " أبا جعفر المنصور " قبل أن يلي الخلافة فلما وليها جاءه " الأزهر " مهنئاً فسأله المنصور: ما جاء بك؟ قال: جئت مهنئاً بالخلافة. فقال المنصور: أعطوه ألف دينار، وقولوا له: قد قضيت واجب التهنئة فلا تعد إلي، فمضى وعاد في قابل. فقال له المنصور: ما جاء بك؟ فقال له: سمعت أنك مريض فجئتك عائداً. فقال: أعطوه ألف دينار، وقولوا له: قد قضيت واجب العيادة، فلا تعد إليَّ فإني قليل الأمراض. فمضى وعاد في قابل، فقال له المنصور: ما جاء بك؟ فقال: سمعت منك دعاءً مستجاباً، فجئت لأتعلمه منك، فقال له المنصور: يا هذا إنه دعاء غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو الله به أن لا تأتيني وأنت تأتي!

ضريبة العلم :
لما عجز المعتصم عن ثني الإمام أحمد - رحمه الله - عن رأيه في القرآن نصب له آلة التعذيب، ومده الزبانية عليها وضربوه حتى انخلعت كتفه وانبثق الدم من ظهره فقال له المعتصم: يا أحمد قل هذه الكلمة وأنا أفك عنك بيدي وأعطيك. والإمام أحمد يقول: هاتوا آية أو حديثاً. فقال المعتصم للجلاد " شد قطع الله يدك " فضربه ضربة فتناثر لحم الإمام أحمد. فقال له عالم من جماعة الخليفة: ألم يقل الله تعالى: ولا تقتلوا أنفسكم [ النساء - 29 ] فقال له الإمام رحمه الله: " اخرج وانظر أي شيء وراء الباب " فخرج إلى صحن القصر فإذا جمع لا يحصيهم إلا الله معهم الدفاتر والأقلام، قال: أي شيء تعملون؟ قالوا: ننظر ما يجيب به الإمام أحمد فنكتبه. فرجع وأخبره. فقال رحمه الله: " أنا أضل هؤلاء كلهم!
أقتل نفسي ولا أضلهم ". رحم الله الإمام أحمد. [ اللآلئ الحسان ج4 لمحمد المسند]


منقــــــــــــــــــــــول للفائــــــــــــــــــــــدة
ابن المقرب غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 11:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team