|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-2008, 09:45 PM | #1 | ||||||||||||
|
نبضات .. القلوب بحاجة إلى إنعاش
: حينما تطل برأسك على القلوب تشدك الصورة .. وما هو إلا قليل حتى تضمحل الرؤية .. و يرخي الظلام سدوله وبعد إجراء التحاليل اللازمة .. تبين أن القلوب بحاجة إلى إنعاش من أجل ذلك .. كانت هذه النبضات النبضة الأولى [ أفضل القلوب ] عن عبد الله بن عمرو .. قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ قال : ( كل مخموم القلب صدوق السان ) . قيل صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟ قال : ( هو التقي النقي .. لا إثم فيه و لا بغي و لا غل و لا حسد ) . النبضة الثانية [ نوعية ممتازة من القلوب ] قص النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه قصة رجلين مؤمنين ضربهما مثلاً لـ ... فقال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى عقاره جرة ذهب فقال للذي اشترى العقار منه : خذ ذهبك عني .. إنما اشتريت منك الأرض ، و لم ابتع منك الذهب . فقال الآخر : إنما بعتك الأرض وما فيها . قال عليه الصلاة و السلام : فتحاكما إلى رجل .. فقال الذي تحاكما إليه : ألكما و لد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية . فقال الحكم : ( أنكحوا الغلام الجارية ، و أنفقوا على أنفسكم منه و تصدقوا ) صحيح مسلم النبضة الثالثة [ لا تحارب نفسك ] في كل يوم | (( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً : ||| رجل أم قوماً و هم له كارهون ||| و امرأة باتت و زوجها ساخط عليها ||| ||| و أخوان متصارمان متقاطعان ||| ابن ماجه في كل أسبوع | (( تعرض الأعمال في كل إثنين و خميس .. فيغفر الله عز و جل في ذلك لكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً ، إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول أتركوا هذين حتى يصطلحا )) مسلم في كل عام | (( إن اللله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ، و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كماهم )) البيهقي النبضة الرابعة [ اكظم و اعفُ ] دخل الخليفة عمر بن عبد العزيز المسجد في منتصف الليل وبينما هو و من معه يمشون في الظلام .. ركل برجله رجلاً نائماً لم ينتبه لوجوده فصاح الرجل : أمجنون أنت ؟؟ فقال عمر بن عبد العزيز : لا . فأراد من معه أن يعاقبوا الرجل تأديباً له فقال عمر بن عبد العزيز : دعوه .. إنما سألني أمجنون أنت ؟ فقلت له : لا . * ينادي منادً يوم القيامة : أين الذين كانت أجورهم على الله عز و جل ؟ فيقوم العافون عن الناس.. فيدخلون الجنة * النبضة الخامسة [ فجرها بهدوء ] اجعلها تنطلق منك .. وتحدث الأثر العظيم .. بدون أي صوت أرسلها بريداً عاجلاً .. تصفو معها القلوب ابتسم تعلمها .. تعودها .. (( لا تحقرن من المعروف شيئاً ، و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) روى أحمد في مسنده عن عبدالله بن الحرث : ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ::: ********************* ::: في المثل الصيني : إذا لم تستطع أن تبتسم فلا تفتح متجراً قـال الـسمـاء كئـيـبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما قال الليالي جرعتني علقمـا *** قلت ابـتـسم ولئن جـرعـت الـعـلـقـمـا الابتسامة كما يقول أحد السلف مصيدة المودة نعم : لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بالابتسامة والبشر الحسن النبضة السادسة [ لفتة ] لن تكلفك كلمات الشكر شيئاً ( من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء النبضة السابعة [ سد أنفك ] تعود الناس على الغيبة .. بحجة أو بأخرى فانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. و انتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت ـ بس يكفي ـ فلم يعد يشعر الناس بنتن رائحتها كما حدث ذات يوم .. س : ماذا حدث ؟؟ ج : حدث ما يلي : هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : [ إن أناساً من المنافقين اغتابوا ناساً من المسلمين ،، فلذلك هاجت هذه الريح المنتنة ] النبضة الثامنة [ لأنها مشاعر ] ما أحوجنا إلى تطبيع .. لكن بيننا البين كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى الفجر .. توجه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه و هما في المسجد فيحتضنه و يقول : ما أطولها من ليلة يا أبا بكر .. مشاعرنا طيبة .. لكننا قد نكتمها .. النبضة التاسعة [ مصنع الضغائن ] يمشي بين الناس .. فلا ينقل إلا الهفوات كالذبابة لا تقع إلا على الـ ..... (( قال عليه الصلاة والسلام : ألا أخبركم بشراركم ؟؟ قالوا : بلى !! قال : المشاؤون بالنميمة .. المفسدون بين الأحبة .. الباغون للبرءاء العيب )) أحمد عن أبي مالك الأشعري :: :: :: :: :: ومن يكن الغراب له دليلاً ..:::.. ::..:: ::..:: ..:::.. يمر به على جيف الكلابِ النبضة العاشرة [ عبر بأحسن الكلمات ] ذات ليلة خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. يتفقد طرقات المدينة .. فرأى ناراً موقدة في مكان ما ،، فوقف و قال : (( يا أهل الضوء )) مخافة أن يقول : يا أهل النار . حفاظاً على أحاسيسهم و مشاعرهم حيث أن أهل النار في الدنيا هم المجوس .. و في الآخرة كل من يدخلها النبضة الحادية عشر [ حب و حب ] [ ازهد في الدنيا يحبك الله ،، و ازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس ] ابن ماجه والطبراني والبيهقي والحكم عن سهل بن سعد النبضة الحادية عشر [ ببساطة ] كن جميلاً ترى الوجود جميلاً النبضة الثانية عشر [ خطوات إلى الجنة ] دستور محبة يغرسه قول الرحمن في الحديث القدسي : " حقت محبتي : للمتحابين فيّ ، وحقت محبتي : للمتواصلين فيّ ، وحقت محبتي : للمتناصحين فيّ ، وحقت محبتي : للمتزاورين فيّ ، وحقت محبتي : للمتباذلين فيّ " هل تستطيع أن تمشي خطوات إلى منزل صديقك هل تستطيع أن تطرق بابه . هل تستطيع أن تقول : افتقدك .. اشتقت إليك .. :) الزيارة خطوات النبضة الثالثة عشر [ جرعة ود ] اذهب و اشترِ عصيراً و بعض السندويتشات و في الطريق غير رأيك .. و اشتر شيئاً ظريفاً و قدمه هدية لأحد ما .. قصدت بذلك أن الهدية لا يجب أن تكون غالية الثمن قال عليه الصلاة و السلام : [ تهادو تحابوا ] النبضة الرابعة عشر [ لهم و لك ] هل تعلم أن الله وظّف عبداً صالحاً .. مستجاب الدعوة .. يؤمّن على دعائك .. بل و يزيدك .. متى ؟ قال سيدك صلى الله عليه و سلم : ( دعاء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب ، عند رأسه ملك موكّل به .. كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك مثل ذلك) رواه أحمد و مسلم و إبن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه النبضة الخامسة عشر [ سيد قومه ] لديك عقل و وعي .. كلما أخطأت أدركت أنك .. أخطأت .. و هكذا هم الآخرون .. أنت لا تحب كثرة العتاب .. و هم يحبون أن يروك غضي الطرف عن أخطائهم و لو لم تكن كذلك [ لم تلق الذي لا تعاتبه ] .. :: .. أنا أعلم أنك لست غبياً و لكني أريدك أن تتغابى ليس الغبي بسيد في قومه ...::..::... لكن سيد قومه المتغابي :) نبضة الانطلاق [ كونوا بخير ] ـ إخوتي الكرام هنا نكون وصلنا إلى النبضة التي أختم بها الموضوع و لم أسمها الأخيرة .. لأنها لو كانت كذلك لكان الأمر يعني الموت .. نبضة انطلاق لإحياء مشاعر الأخوة لأن البعض منا قد أضعف تلك المشاعر حتى كادت عند البعض تموت و صارت مشاعرنا بحاجة إلى إنعاش من أجل ذلك كانت هذه النبضات |
||||||||||||
08-05-2008, 03:01 AM | #3 | ||||
|
لنا فيمن قبلنا دروس وحكم ومواعظ
لنا في رسولنا الحكيم امور لم تخطر لنا لنا في احاديث الرسول صدق ومصدوق اين تلك القلوب الصافيه اين تلك القلوب الذاكره اين تلك القلوب المؤمنه اين تلك القلوب المسامحه اين واين واين كلها اندثرت الا ماشاء الله لنا في عمر ابن الخطاب وفي معاملاته للناس ادب واحترام وتقدير وعدم خدش لمشاعرهم اما الان فلانرى الا سهام قاتله ووجوه عبوسه اين نحن من التسامح وحب الغير كل هذا لابد منه لابد من انعاش القلب حتى يرجع الى رشده اين القلوب الراضيه بالقضاء والقدر فقليل هي اين واين كثير هي القلوب التعبه وكثير هي المريضه وكثير هي اللتي غطاها السواد وكثير هي اللتي اصيبت بالعماء كل هذا لاب ان تكون لها وقفات مع الذي ذكر مهره الخيال دائما التميز يكون من نصيبك ودائما اقراء جواهر عودا احمدا والحمد لله على السلامه |
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|