|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-2008, 01:24 PM | #1 | ||||
|
ولاعات سجائر وأراجيل مبتكرة بالأسواق تغري البنات وتجبرهم على التدخين
(ولاعات سجائر وأراجيل مبتكرة بالأسواق تغري الفتيات على التدخين)
إحدى الولاعات السجائر بأالألوان وأشكالها متعددة انتشرت بشكل كبير في الأسواق في الآونة الأخيرة الكثير من المغريات التي تدعو الفتيات إلى التدخين، فولاعات السجائر أصبحت تحمل ألوانا زاهية وقلوبا حمراء، ودمى تتدلى منها، وصورا لشخصيات كرتونية مشهورة ومحبوبة لدى الفتيات. فيما لم تبعد عنها كثيرا الأراجيل البناتية أيضا والتي صفت على أرفف المتاجر (سوبر ماركت) بجانب علب وأغلفة الهدايا وإكسسوارات الحفلات وبألوان جميلة وتباع تلك الأراجيل داخل حقائب صغيرة أشبه بحقائب أدوات التجميل حتى تستطيع الفتاة حملها والتنقل بها بكل سهولة. وقال محمد نور عبدالله البائع بأحد المكتبات في الرياض، إن الولاعة تباع بـ 5 ريالات وتجد إقبالا من فتيات صغيرات ومراهقات. مشيرا إلى أنهم كباعة لا يستطيعون منعهن من شرائها طالما علماأن بيعها مسموح هذه المغريات المشجعة على التدخين لم تقتصر على شكل الولاعة أو الأرجيلة ولكن على الإكسسوارات التابعة لها وعلى نكهات المعسل وشكل الحقائب والأحجام فقد أصبح حجم الأراجيل صغيرا ويسهل وضعها داخل الحقائب مما يساعد على تنقلها بين الصديقات، عدا العلب المعدة بألوان وأشكال أنيقة والصناديق الخاصة للمعسل والإكسسوارات بها التي قد تصل أسعارها لفخامتها إلى حوالي 3 آلاف ريال وهي بالطبع تستهدف النساء والفتيات. وإن هناك مشكلة حقيقية في تفعيل الرقابةفالبقالات والسوبر ماركت تمنح فقط تراخيص لبيع المواد الغذائية والكماليات والأواني المنزلية وتلك الأشياء لا تدخل ضمنها كما أن كثيرا ما تضبط تلك الأشياء في محلات "أبو ريالين" وغيرها من الأماكن التي تسوقها و لا تدخل ضمن تراخيصهاوأن آخر إحصائية سجلت وجود 600 ألف مدخنة في المملكة الشريحة الأكبر فيهن فتيات، وهنا تكمن الخطورة، فالفتاة المدخنة هي الأم القادمة التي قد تربي جيلا مدخنا. ولفت الصبي إلى أن بعض وسائل الإعلام ربطت تدخين الأرجيلة بظاهرة الخيام الرمضانية والخطورة أيضا أن يتواصل الأمر إلى ما بعد رمضان. وأشارت جمعية مكافحة التدخين عملت على التوعية المستمرة بين الفتيات والنساء من خلال المعارض التوعوية الموجهة لهن في المدارس والتجمعات النسائية وفي المنتزهات وكان آخرها الشهر الماضي حيث شاركت في 7 منتزهات استهدفت العائلة ، بالإضافة إلى 100 معرض في الرياض تنفذ على مدار العام. وأضاف الصبي أنه يأمل من الحملة الإلكترونية الثالثة والتي أطلقت هذا الأسبوع أن تأتي بثمارها حيث سيتم إرسال 10 ملايين بريد إلكتروني لتشجيع وإثارة وعي الشباب على ترك التدخين وإعطاء إرشادات لمن يريد الإقلاع عن التدخين ولا يستطيع مراجعة عيادة أو جهة متخصصة للعلاج. |
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|