|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||
![]()
|
![]() ![]() ![]() أخيَ/تي , إجعل/ي ’ أهدافكِ واضَحِة , تفكِيركِ إيَجابِي ’ واثق مِن نفسَكِ ومَن قدراتكِ ’ كان النُبِيَ "صلى الله عليه وسلم" يستِعيذ منَ الكسل و العجز ’ إن رأيكِ السَلبِي ليَسَ إلا وجهِة نظركِ ومَا رأيتِه أنتِ ’ ولا يشتَرطِ أنَ يعبَر عنَ الحِقيقَة ’ فَ الحقَيقةِ هي أنَه ما مِن إنساَن عاِجز عَن النَجاِح ’ ومَا مِن إنسَانِ سلَبي ’ فَ الإنسِان مخلوِق بَه مقِومَات النَجاحَ ’ ![]() ![]() يقولَ : إنَ ليِ نَفساً تواَقةِ ’ تاقَت إلِى فاَطمِة بنَتٌ عبَدالمَلكَ فَ تزوجتها , و تاِقتَ إلَى الأمِارة فَ وليَتها , و تاقت نفسي إلى الخلافـَة فَ أدرَكُتِها , و قد تاقت إلى الجنـة فأرجو أن أنالِها إن شَاء الله عَز وجلَ ’ ![]() ![]() كاَن الِشيخَ أقشِمس الديَن الذَي تولِى تربيَة السلِطاَن مَحمدِ الَفاتح العِثماني – رحمه الله – يأخذ السلطان محمد بيده ِويَمر به َعلِى السَاحل , وَيشِير إلىَ أسواِر القِسطنطَينية التَي تلوحَ في الأفَق منِ بعَيد شِاهقة حصَينة , ثمِ يقوَل له : أتَرى هذه المدَينة التيَ تلوح في الأَفِق ؟ إنهِا القسطَنطينية , وقَد أخبَرنا الرسَول صلَى الله عِليه وسلم أن رجلاً َمن أمِته سَيفِتحهَا بجَيشه , ويضَمها إلِى أمةَ التوَحيد , قالَ صلى الله عَليه وسلم فَيما روي عَنه : لتفتَحن القسَطنطينيَة ولـ نَعم الأِمير أميرهَا ولـ نعَم الجِيش ذلك الَجيِشَ)) وما زال الشيخ بالصبي يريه المدينة و يكرر علَى مساِمعهَ ذلكَ الحَديث الشريف وَ يشعرهَ ببهِجة الَنصر وعِزة الَفِتحَ و يزرع التفَاؤل في نفسَه حتىَ نَمت همَة الأمِير الصَبي وترعَرعت فيِ قلبه , ف عقَد العِزم علىَ أن يجتَهد لِ يكونَ هوِ ذلكَ الفاَتح الذَي بَشرَ بهَ النبي صلى الله عليه وسلم . وكَان والدهَ السلَطان مراَد الثانَي يصطحبَه معَه وهَو صغَير إلَى بعَض المَعاركَ , لِ يعتَاد مشَاهدة الحَرب والطَعان ومنَاظرَ الجَنود فيَ تحركَاتهم واسَتعداداتهم ونزاَلهم َ, ولِ يتعلَم قياَدة الجيَش وفنونَ القتالَ عملياً ,حتَى إذا َما َولي اَلسلَطنة وخاَض غمارِ المعاَرك ,خاضَها عن درَاية و خبَرة ’ ولمَا شرَع السلَطان محمَد الفاتَح في مَفاَوضة إمبرَاطور قَسطنطيَن ليسَلمه القسَطنَطينية , فلمَا بلَغه رفضَ الإمَبراطور تسَلم المدينَة , قال- رحمه الله - : حَسناًعن قَريب سيكوَن لي في القسطنَطينية عَرشأو يكونَ لي فيهَا قبرَ ’ حَاصر الُسلطانَ محمدَ القسطنَطينية ( 51 ) يَوماً , تعددتَ خلالها اَلمعارك العنَيفة , وبعدهاَ سقطت اَلمدينة َالحصيَنة التَي استعَصت علىَ الفاتحينِ قبَله , سقطتَ علِى يديَ بطلِ شاَب لِه منَ العِمر 23 سنَة ’ ![]() ![]() إنه رئيس شركـِة مايكَروسوِفتَ أغنَى الأغنياء في العِالمَ’ عنَدمِا كانَ بيَل غيِتس طالبَاً فيَ الجَامعِـةَ’ قاَل : إذاِ أصَبح عمريَ’ 30 سنـِة سَأصِبح مليوَنيراً , و أكَون قدِ استطعَت إدخَال الكمَبيوتر فيِ كلَ بيَتَ’ ’ فيذَلك الوَقت كاِن حلَما ًسِخيَفاً و مُستِحيَلاً , إذ كِان في عَام 1975 م أي قبل 35 سنـة !! بعدَ سنِـة يتركَ بيِل غيتسَ دراِسته فَي الجَامعةَ’ لِ يتَفرغ لِ شَركته التي أسسهِا وَ عمره 19 عاِماً ’ لِقد كاَن محَقاً , وَ حَقق رؤيتِه الواضحـةَ’ , فعنَدما بلِغ 30 سَنة لم يصَبح مليونيراً ! بَلَ مليارديــراً ’ ![]() ضعوا أهدافكم نصب أعينكمـ .. ضعوا أهدافكم نصب أعينكمـ .. ضعوا أهدافكم نصب أعينكمـ .. ![]() كمَآ فعَل الدكتور المصري : أحمد زويل الذي حصَل علَى جاَئزة نوَبل في الكيِميَاء , بَ الإضافـَة إلى جَوائز أخرى ومِناصب عالَيـة ’ كان يكتب على دفاتره , و على بابِ غرفته " الدكتور " وهَو لمَ يزل طاَلباً فيِ المرحلة الإعداديـة َ’ ![]() اخَتُمها بقِصة حدَثت في عصرَ’ الرسِول صلىَ الله عليِه وسَلم َ’ جَاء رجل من الأعَراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم , ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسولَ القائد بعض أصحابهَ ,فلما كانت غزوة خيَبر غنم المُسلمِون غناِئم فجعلَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ يقسمَها بين المسلمين ، وكان الأعَرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسَول حصة مَن الغنِائم وأوكَل أحد المٌسلمين لِ يوصلَها له ، فلِما دفعَها إليهِ قال : ما هذَا ؟ قال : قسَم قسَمه لكَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ منِ الغَنائم ’ فحَمل الأعَرابي المٌؤمن غنِيمته وأتىَ بها الرسوِل القاَئدوقال : يا رسول الله ما هذا الِذي أرسلَت إلي ؟ قال عليه الصلاة والسلام :قسم قسمتهَ لك مَما أفِاء الله علينا َ’ فقِال الأعَرابي المؤمن :بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتَك على أن أرمَى هاهَنا بسهمَ’ ـ وأشارَ إلى حلقه ـ فأمَوت في سبيِل الله فأدخَل الجِنة ’ فقال الرسول عليه الِصلاة والسلام: إنكَ إن تصدِق الله ليَصدقنِكَ’ ولمِ يلبَث القتال أن احتَدم بعد قلَيل ،حتى إذا انجلت المَعركة أتي بالأعِرابي وقد نفَذ سهم من حَلقه فأرداه شهيداً ’ فقال الرسول صلوات الله وسلامِه عليه : أهو هوَ ؟ قيل : بلى يا رسول الله ’ قال : يرحَمه الله صَدق الله فصدقَــــــه َ’ يقول الله سبحآنه وتعالى: يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و لتنظر نفسٌ ما قدمت لغد ويقول سبحانه : أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط ٍ مستقيم أتمنى آن يحوز موضوعي على رضآكم أقروه من الاول للأخير وسيغير مجرى حيآتكم ![]() ودي لكم . . ![]() |
||||||||||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|